شارك الباحث والفنان التشكيلي الأردني ملحم في ندوة نقاشية بعنوان «استراتيجيات تطوير تكنولوجيا المعلومات من أجل التنمية» في العالم العربي والإسلامي، وذلك بتنظيم من قبل الرابطة العربية الأفريقية مع مشاركة عدد كبير من أساتذة الجامعات وذوي العلاقة والاختصاص، وأدار الندوة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد جدة نائب رئيس الرابطة والدكتور طه حسين مسؤول الإعلام في الرابطة، مساء يوم السبت الماضي، عبر تطبيق (زووم).

 

وقال ملحم: وبالنظر إلى التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والى الحاجات المتزايدة لكافة دول العالم في هذا المجال، فإنه لا مفر من مضاعفة الجهود لتشجيع الدور الذي تضطلع به تكنولوجيات المعلومات، في عملية التنمية على مستوى العالم العربي والعالم كافة، وبالنظر إلى التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث ساهم التقدم التكنولوجي في إحداث نقلة نوعية في عالم الأعمال بشكل عام وفي عمليات الإدارة بشكل خاص، وكان للابتكارات التكنولوجية التي تؤثر بشكل كبير في عمل المؤسسات والمصارف قد أوجدت واقعاً جديداَ في عالم (نظم المعلومات الإدارية)، وسهلت الكثير من العمليات التي كانت مفقودة، والى الحاجات المتزايدة لكافة دول العالم في هذا المجال، فإنه لا مفر من مضاعفة الجهود لتشجيع الدور الذي تضطلع به تكنولوجيات المعلومات، في عملية التنمية، وأمن وحماية المعلومات المصرفية على مستوى العالم العربي والعالم كافة.

 

وأوضح ملحم أن نتائج تطور التكنولوجيا الجديدة في مجال الإعلام، يلوح بالأفق انقلاب جذري لم يسبق له مثيل على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصناعية.

 

وأضاف ملحم: إلى حد الآن فإن بلداناً قليلة في أمتنا أعدت استراتيجيات وطنية لتنمية صناعة المعلومات والاتصال، رغم وعيها جميعاً بأن المعلومات سيكون محرك التنمية.

 

وأوضح كذلك بأن التكنولوجيا وسيلة ضرورية للإنسان لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف المرجوة بحسب كل مجتمع وقيمه، حيث في عصر الثورة الصناعة الرابعة لم تعد صناعة الثروة كما كانت بالسابق تحتاج إلى سنوات طويلة لتحقيقها،

 

واختتم ملحم محاضرته التي استمرت زهاء الساعتين بالقول: إن الآراء والاستعراضات المقدمة في هذه المحاضرة حول (استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات من أجل التنمية) توضع من خلال التوسع في «الحقائق» و»الأفكار» والورقة تؤكد على مزايا استراتيجيات تطوير وإنتاج تكنولوجيا المعلومات وعلى فوائد استخدامها، وكيف استطاعت بعض الدول النامية والمتقدمة أن تضع «خططاً قومية لتكنولوجيا المعلومات» من أجل المستقبل.