Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Apr-2021

“البلاد 2020” ينذر بأزمة قطاع المياه المرتبطة بكلف الطاقة

 الغد-إيمان الفارس

 وسط أزمة شح مائي ومالي تعاظمت تبعاتها مؤخرا على قطاع المياه، حذر تقرير حالة البلاد للعام 2020، من مخاطر ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية الناجمة عن الزيادة الشهرية في كلفة الطاقة الكهربائية التي سجلت نحو مليوني دينار خلال فترة جائحة فيروس كورونا.
وقال “البلاد 2020″، إن قطاع المياه تحمل خلال فترة الجائحة كلفة صهاريج المياه لضمان استمرارية توفير المياه.
ومن بين التحديات التي عاناها قطاع المياه إثر “كورونا”، التراجع الحاد بالإيرادات الخاصة بشركات المياه وسلطة المياه، خصوصا في فترة الإغلاق الشامل، وسط ظروف تأجيل وزارة المياه والري للفوترة والتحصيل من المشتركين.
وأشار التقرير إلى بلوغ نسبة الانخفاض في التحصيل %5.39 في شركة مياه العقبة، و15 % بسلطة المياه، موضحًا أن زيادة كلفة المواد الكيميائية اللازمة للتعقيم والمعالجة، بهدف زيادة إمدادات المياه بكفاءة وفاعلية، ساهمت بزيادة تبلغ حوالي دينار/ م3 على إمدادات المياه الإضافية.
وذكر أن الغرامات المترتبة عن عدم دفع المستحقات المالية لعدة مشاريع، وخصوصا مشاريع (BOT)، رتبت على شركة مياه العقبة وحدها مبلغ يقدر بـ123 ألف دينار كغرامات بسبب تأخر دفع مستحقات المقاولين.
وأضاف التقرير أن من بين انعكاسات أزمة كورونا، خفضت وزارة المالية الموازنات الرأسمالية والجارية بسبب الجائحة، ما انعكس سلبا على قطاع المياه، إذ وصلت نسبة الانحراف في المشاريع الرأسمالية والممولة من القروض إلى حوالي 47 %، إضافة لتأخر الحوالات من وزارة المالية لتغطية نفقات مشاريع الـ(BOT) خلال فترة الحجر والإغلاق التي استمرت ثلاثة أشهر.
وبخصوص التحديات المترتبة على فاقد المياه، أظهر التقرير زيادة في فاقد المياه بنسبة 3 %، نتيجة لزيادة الضغوط على شبكات المياه وزيادة فترات إمدادات المياه، حيث تؤدي زيادة الضخ لزيادة إجهاد شبكات المياه والمضخات والذي ينعكس بدوره على زيادة الفاقد. وأكد التقرير ضرورة إجراء الصيانة الإضافية وبكلفة تقدر بنحو ضعف المستوى الحالي للمضخات والمرافق والشبكات التي تعرضت لزيادة في الاستهلاك.