Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Apr-2017

تشديدات أمنية داخل مخيم الركبان لمنع دخول الإرهابيين

 

خلدون بني خالد
 
المفرق-الغد-  ينفذ مجلس عشائر تدمر والبادية السورية في مخيم الركبان في المنطقة الفاصلة بين الحدود الاردنية الشمالية الشرقية والحدود السورية، تدابير أمنية داخل المخيم لمنع دخول المتطرفين من التنظيمات الإرهابية، وحماية المخيم واللاجئين السوريين، بحسب ما أكد نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية وعضو مجالس إدارة مكتب الإغاثة في مخيم الركبان محمد أحمد درباس.
وقال درباس إن مجلس العشائر في المخيم يقوم بالتحقيق مع أي شخص جديد يدخل إلى المخيم والتأكد من هويته من خلال لجنة التحقيق المختصة في التحقيق مع الاشخاص الجدد والمنتخبة من المجتمع المحلي، لضمان عدم وجود إرهابيين، وبنفس الوقت حماية المدنيين القاطنين في المخيم.
وتأتي تلك التدابير الامنية التي يقوم بها مجلس عشائر تدمر والبادية السورية جراء الاعمال الارهابية، التي تعرض لها المخيم وراح ضحيتها ارواح من اللاجئين الابرياء من كبار السن وقاطني المخيم.
وأضاف درباس أن مكتب الشرطة الذي يديره مجلس العشائر المنتخب من المجتمع المحلي في المخيم يتابع ويتحرى عن كل شخص يدخل إلى المخيم والهاربين من المعارك، لحفظ أمن المخيم وسلامة اللاجئين.
وقال إن مجلس العشائر ومكتب الشرطة التابع للمجلس يقومان بالتحقيق مع اي شخص يشتبه به أنه ينتمي لتنظيم إرهابي ويتحرى عنه من خلال اللجنة المختصة  للقضاء على الإرهاب وحماية المخيم من المخربين.  
وأشار درباس إلى أن هناك تنسيقا مشتركا بين مجلس العشائر ومكتب الشرطة والمواطنين داخل المخيم وجهات مختصة وأصحاب شأن لتسليم الإرهابيين الهاربين من المعارك، والتأكد من عدم وجودهم في المخيم لحفظ الأمن  وسلامة اللاجئين العزل.
وكان حدث انفجار في محيط مخيم الركبان ليلة اول من امس، بدراجة نارية مفخخة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي استهدفت سيارة تعود لجيش اسود الشرقية التابع لـ"جيش سورية الجديد" بمحيط المخيم من الجهة الغربية بالقرب من سوق الغنم محدثا صوتا شديدا هز محيط مخيم الركبان، وتسبب بحالة هلع ورعب لسكان المخيم،  واستنفار إمني، تخوفا من دخول إرهابيين من تنظيم داعش الارهابي إلى المخيم.  
وأكد درباس أن مجموعة مسلحة من تنظيم "داعش" الارهابي، كانت متجهة إلى منطقة التنف استهدفت بطريقها دورية لجيش أسود الشرقية التابع لــ"جيش سورية الجديد"، على معبر التنف، وهي نفس المنطقة التي شهدت مساء السبت الماضي معارك دامية بين جيش سوريا الجديد وتنظيم "داعش "الإرهابي، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى وتسببت بحالات ذعر وخوف بين سكان مخيم الركبان.