Tuesday 16th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Feb-2020

وزير الصحة: لم تثبت أي إصابة بـ«كورونا» والأمور تسير وفق خطة الوزارة

 الدستور - كوثر صوالحة،

إبراهيم زينة
أكد وزير الصحة الدكتور سعد جابر، أنه لم تثبت الى هذه اللحظة أي إصابة بفيروس كورونا، وانه سيتم اخلاء الاشخاص المحجور عليهم بعد مرور 14 يوما، وذلك عقب حصولهم على النتائج المخبرية الدقيقة حول الفيروس، مبينا ان عدد  الاشخاص المحجور عليهم صحيا وصل عددهم الى 82 شخصا من بينهم شخص يحمل الجنسية الصينية .
 
وأوضح الوزير جابر لـ»الدستور» أن الوزارة  تنبهت مبكراً لضرورة تحصين جميع المنافذ البحرية والجوية حيث عملت على إرسال كادر طبي مع الأجهزة إلى مطار الملكة علياء الدولي في الوقت الذي حرصت فيه على تواجد كادر في ميناء العقبة، و كادر في مطار الملك حسين بحكم معرفة الوزارة بوجود بواخر قادمة من الصين، يمكن أن تكون حاملة للمرض عبر أحد طواقمها سواء من الجنسيات الصينية أو حتى الأردنية والأجنبية أيضاً.
وبين ان مستشفى الأمراض الوبائية (العزل) في البشير، هي المرفق الصحي الوحيد المخول حالياً بتنفيذ الحجر الصحي على الحالات القادمة من الصين للتأكد من عدم إصابتها بفيروس كورونا الجديد.
واوضح ان الأمور تسير الان وفق الخطة التي وضعتها الوزارة ولا صحة للأنباء التي تشير إلى أن الوزارة ركزت جهودها فقط على مطار الملكة علياء الدولي و تناست المعابر الحدودية الأخرى.
من جانبه نفى الدكتور أمين المعايطة مدير مستشفى الأمير فيصل بلواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء، ما أشيع عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود حالة مشتبه فيها مصابة بفيروس كورونا.
وأوضح الدكتور المعايطة أن مواطنا أربعينيا كان قد راجع قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى أثر وعكة صحية، وتم استشارة الدكتور خالد البحتي مسؤول ضبط العدوى في مديرية صحة الزرقاء ومعاينته على الفور.
وأشار الدكتور المعايطة إلى تحويل الحالة لمستشفى البشير لعمل المزيد من الفحوصات ومن ضمنها إنفلونزا الخنازير لعدم وجود كفاية في أسرة المستشفى .
وناشد مدير المستشفى رواد مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عدم بث إشاعات وترويج أكاذيب مضللة والاعتماد فقط على الخبر الرسمي خاصة في مسالة حساسة مثل انتشار الأوبئة.
وعلى صعيد متصل اشتكى طلبة قادمين من مدينة أوهان في الصين والموجودين حالياً في مستشفى البشير من ظروف الحجر المفروضة عليهم، وأبرزها، وفق قولهم، عدم توفر الظروف المناسبة للحجر والمتطلبات والاحتياجات الأساسية للإقامة في المستشفى.
ودعما لجهود مكافحة المرض، تبرع اربعة أردنيين لمكتب الدخول والخروج التابع لدائرة الهجرة و الجوازات في مدينة اييو التابعة  لمقاطعه جرجيان شرق الصين بـ 10000 قفاز و5000 كمامة، وفقا لصحيفةً الشعب اليومية الصينية واسعه الانتشار في عددها أمس الثلاثاء.
وقال محمود، وهو أحد المتبرعين، إنه يعيش في ييوو لمدة سنوات، وبعد التعرف على الوباء، اشترى مع أصدقائه الأردنيين قفازات وكمامات المتاحة والضروريات اليومية، لتقديمها إلى الشرطة العاملين في مكتب الدخول والخروج التابع لإدارة الأمن العام في ييوو ومحاربي الجبهة الأولى لمقاومة فيروس كورونا الجديد.
وأضاف: «إنهم يعملون كل يوم ليلا ونهارا للسيطرة على الوباء وحمايتنا منه، هم متعبون ونحن متأثرون بهم.» كما أعرب محمود عن ثقته بالصين في المعركة ضد فيروس كورونا الجديد.
يُذكر أن الأردنيين في ييوو قدموا أيضا التبرعات التلقائية بمبلغ 126000 يوان، حسب احصائيات غير مكتملة للصليب الاحمر.
وتعتبر مدينة اييو احدى المدن التجارية الرئيسية في الصين ويقطنها اكثر من 500 تاجر اردني.
من جهتها، أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس امس الثلاثاء عن اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا في المنافذ الجمركية.
وقالت مدير عام المؤسسة المهندسة عبير الزهير:
 إن المؤسسة عممّت على كافّة المراكز الجمركية في المملكة لتحويل عينات من مواد التجميل الواردة من الصين لفحصها والتأكد من خلوها من فيروس كورونا قبل السماح بإدخالها إلى البلاد.
وأضافت أن المؤسسة تتعاون في هذا الصدد مع مختبرات الجمعيّة العلميّة الملكيّة والأطراف ذات الصلة، مشددة على أن كوادر المؤسسة لن تتهاون أبداً في حماية صحة وسلامة المواطن وجودة وسلامة السلع الواردة إلى المملكة.
وعلى صعيد متصل أكد السفير الصيني في عمان بان ويفانغ، أن الوقاية والسيطرة على وباء فيروس كورونا اصبح أهم عمل للصين حكومةً وشعبًا.
وأضاف ويفانغ  في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أن سلامة الناس وصحتهم تأتي دائما في المرتبة الأولى، وبالتالي فإن الوقاية والسيطرة على تفشي المرض أهم عمل في البلاد في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه تم اصدار التوجيهات من الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذا الخصوص وعقد اجتماعا خاصا للجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول تفشي المرض، من اجل اعادة دراسة اسلوب العمل وإعادة التموضع ما افضى الى تأسيس مجموعة قيادية مركزية بشأن مكافحة الفيروس.
وبين أن الصين انشأت النظام الشامل للسيطرة والوقاية من الفيروس الذي يتركز في مدينة ووهان ومقاطعة هوبي ويتسق النظام مع المركز والمناطق المحلية، بمشاركة عسكريين متخصصين طبيًا في مكافحة الأوبئة.
وقال، إنه تلبية لطلب الجانب الأردني، وافق الجانب الصيني وساعد على ارسال الطائرة لإجلاء الطلبة والجالية الاردنية من الصين، لافتا الى أن الصين انشأت مستشفًى  كبيرا بسعة  أكثر من 1000 سرير وباشر عمله في غضون أسبوع  فقط.
من جانبه، دعا البنك الدولي ومقره واشنطن، جميع دول العالم، إلى تعزيز رقابتها والحذر الشديد تجاه فيروس كورونا المستجدّ، قائلاً إنّه يُجري مراجعة للإمكانات الماليّة والتقنيّة التي يمكن حشدها سريعًا، لاكتشاف علاج لهذ المرض ولمساعدة الدول في التغلب علي هذا الفيروس الخطير.
وأشار البنك الدولي في بيان مساء أمس الاول الإثنين، إلى أنّه يجري محادثات «وثيقة مع الشركاء الدوليّين لتسريع الاستجابة الدولية بهدف مساعدة البلدان على إدارة هذه الأزمة الصحية العالمية».
وقال إنّه يُقيّم «العواقب الاقتصاديّة والاجتماعيّة» للوباء، مؤكّدًا أنّه يدعم «جهود الصين للاستجابة له، بما في ذلك الجهود الهادفة إلى انعاش اقتصادها مجدّدًا».