صابرين الطعيمات

جرش–الغد-  تشهد محافظة جرش مع قرب موعد الانتخابات البلدية تنافسا قويا بين المرشحين لرئاسة بلدية جرش، وسط حضور لافت للمرأة إذ وصل عدد المترشحات 50 مترشحة لمختلف المقاعد، في الوقت الذي يجهد كل مرشح وقاعدته العشائرية الى حشد أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين في المناطق الانتخابية، وفق المراقب خلدون عتمه. وقال عتمه إن هذه المرحلة تعتبر مفصلية وفيها تبدو الخريطة الانتخابية أكثر وضوحا من حيث عدد المقترعين والتركيز على مرشح معين، خاصة وأن أحد المرشحين لرئاسة بلدية جرش الكبرى قام بتشكيل كتلة تضم أعضاء مجلس بلدي كامل وروعي فيها التوزيع الجغرافي والعشائري وتمثل كافة الفئات والشرائح في المجتمع الجرشي. وتوقع أن عدد الناخبين الذين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع سيكون مرتفعا في هذه الدورة، استنادا إلى عدد الحضور في المقرات الانتخابية وما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يدل على منافسة قوية بين أبناء العشائر وأنصار كل مرشح.

و قال محمد فخري إن قوة المرشح تقاس بعدد الحضور في المقر الانتخابي ونوع الضيافة التي تقدم فيه وطبيعة الشعارات التي يتم تداولها وعدد ونوع اليافطات التي يتم تعليقها، فهذه جميعها تعد مؤشرات على قوة كل مرشح وحجمه وقوة المنافسة في ميدان الانتخابات.

ويرى المهتم بالشأن الانتخابي محمد الظواهري أن حضور السيدات بهذه الدورة قوي جدا استنادا إلى عدد المرشحات الذي تجاوز 50 سيدة وهذا يزيد من فرصهن في الفوز والنجاح في المجالس البلدية والمحلية واللامركزية.

واوضح أن السيدة الجرشية استطاعت أن تثبت جدارتها في مختلف الميادين وخاصة في الانتخابات النيابية الماضية والتي حصلت فيها سيدة على مقعد تنافس وأخرى على مقعد كوتا.