Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Feb-2016

مواقف الرياض وأبوظبي متطابقة تجاه «الإخوان»

الحياة-عبدالهادي حبتور:قال محلل سياسي إماراتي إن درجة التطابق السعودي- الإماراتي في تقدير خطر تيار الإسلام السياسي (الإخوان) تصل إلى 90 في المئة تقريباً.
 
وأكد الأستاذ المشارك في قسم العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن «السعودية كما الإمارات كانت وما زالت حذرة من الإخوان حذراً سياسياً وأمنياً، وهم يشكلون خطراً على أمن السعودية واستقرارها»، موضحاً أن تيار «الإسلام السياسي اليوم تراجعت درجت خطورته ولم يعد يشكل الخطر رقم واحد للإمارات والسعودية على حد سواء»، لافتاً إلى أن «الخطر الإيراني اليوم يتصدر هرم اهتمامات البلدين وعاصفة الحزم في اليمن أكبر دليل على ذلك».
 
وكان عبدالله يتحدث في ندوة سعود المريبض في الرياض أمس، وأوضح أن «الهاجس الأمني السعودي تجاه تيار الإسلام السياسي والإخوان لا يقل حتى يومنا هذا عن الهاجس الإماراتي، الإمارات لديها هاجس تجاه هذا التحدي يقرب إلى درجة التطابق من التقويم الأمني السعودي داخلياً وإقليمياً، في لحظة من اللحظات كان التيار صاعداً وقوياً ومهدداً وكان لا بد من التعاون ، أخيراً هذا التيار تراجع، والتقدير أنه لم يعد يشكل خطراً لا على الإمارات ولا على السعودية، وإنما الخطر الأول على قمة هرم الاهتمامات هو الإيراني وفي هذا هناك توافق سعودي- إماراتي تام، وما معركة اليمن إلا دليل على ذلك».
 
ولدى سؤاله عن وجود تباين سعودي- إماراتي في شأن القضية السورية، قال إن «الإمارات ودول الخليج وبعد معاناة مع الأزمة السورية، أقرت مبدأ واستمرت عليه، وهو أن ما تقره السعودية يسري على الجميع في ما يتعلق في الشأن السوري، والإمارات أغلقت الصفحة وأعطت القيادة للسعودية في هذه القضية، ولا يوجد إطلاقاً تباينات في هذه المسألة».
 
ورداً على تساؤلات حول ما يجري في الإمارات؟ وكيف أصبحت نموذجاً لاستقطاب الكفاءات العربية وعدم هجرتها للغرب؟ قال عبدالله: «للإجابة على هذه الأسئلة علينا العودة إلى التاريخ، فالإمارات لم تكن موجودة قبل 1971، بل كانت عبارة عن سبعة كيانات مجزأة ومهمشة، وكانت تتطلع إلى الكويت والبحرين ولبنان ودول الجوار وكيف كانوا متقدمين عليها، فيما اليوم وبعد مرور أربعة عقود الكل في الخليج والوطن العربي يتطلع إلى الإمارات ويود الاستفادة من تجربتها».