Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    04-Jun-2020

«خطة تاريخية!» تستهدف تهويد القدس الشرقية

 فلسطين المحتلة - أعلنت ما تسمى بلدية الاحتلال بالقدس، عن إطلاق خطة وصفتها بـ «التاريخية» شرقي المدينة، لمشروع ضخم بهدف إنشاء «وادي السيليكون» أو ما يعرف بـ «السيليكون فالي».

 
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن المشروع عبارة عن «خطة استراتيجية ضخمة وهامة بالنسبة للمدينة، بموجبها سيتم توسيع مساحات قطاع المال والأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير في الشطر الشرقي منها».
 
وفي إطار هذه الخطة وخلال سنوات قليلة معدودة، سيتم بناء مائتي ألف متر مربع للمصالح التجارية ومراكز تشغيل في الصناعات التقنية الراقية هايتيك، بالإضافة إلى خمسين ألف متر مربع لمحلات تجارية، إلى جانب خمسين ألف متر مربع للفنادق.
 
ويندرج هذا المشروع الذي بادر اليه رئيس البلدية ضمن الخطة الحكومية الإسرائيلية الخاصة بسد الفجوات الاجتماعية والاقتصادية وتنمية مرفق الاقتصاد شرق القدس. وفق ما قال موشيه ليون رئيس ما تسمى بلدية للاحتلال. وزعم «من بين الأهداف للمشروع خلق فرص عمل لأكثر من عشرة آلاف شخص من المقدسيين الفلسطينيين وزيادة تعزيز الثقة». 
 
في موضوع آخر، تسببت التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال باحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والرعوية في منطقة الأغوار، فيما صعدت بلدية الاحتلال بالقدس من سياسة هدم المنازل والمنشآت التجارية، وكذلك إجبار العديد من المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيًا، بحجة البناء دون ترخيص
 
وأفادت مصادر محلية في منطقة الأغوار بأن تدريبات جيش الاحتلال أدت إلى احتراق ما يزيد عن 9000 دونما من الأراضي المزروعة بمحصول القمح والشعير والمراعي في خربة حمصه البقيعة والأراضي المطلة على خربة حمصه الفرشه.
 
وأدى استخدام الاحتلال للذخيرة الحية لإحراق ما يقارب 180 دونما من المحاصيل الزراعية وما يزيد عن 8200 دونما من المراعي.
 
وتتعرض الأغوار لهجمة إسرائيلية متواصلة وكثيراً ما أجبر الاحتلال سكان المناطق الرعوية بالهجرة من مساكنهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية تكون تمهيداً للاستيلاء على الأرض وضمها للمستوطنات.
 
ويقدر مختصون بأن مشروع الضم الذي يسعى الاحتلال لتنفيذه سيقضي على 51 ألف دونم من أراضي المواطنين الزراعية و46 ألف دونم من الحدود مع الأردن تضاف إلى 400 ألف دونم يسيطر عليها الاحتلال في الأغوار بذريعة استخدامها مناطق عسكرية مغلقة، ويحظر على الفلسطينيين ممارسة أي نشاط زراعي أو عمراني أو أي نشاط آخر في هذه المناطق.
 
وعلى صعيد الهدم في القدس، سلمت بلدية الاحتلال مؤخرا نحو 27 عائلة 27 قرار هدم خلال الأسبوع الأخير في جبل المكبر تستهدف منشآت تجارية وأخرى سكنية، فيما هدم الاحتلال منذ بداية عام 2019 وحتى 2020 أكثر من 80 منزلا ومنشأة تجارية وأسوارا استنادية في البلدة.
 
وصعدت سلطات الاحتلال في الفترة الأخيرة من عمليات هدم المنازل أو «الهدم الذاتي» بالقدس، في محاولة لإجبار سكانها على الرحيل ولتفريغ المدينة من المقدسيين، بهدف تنفيذ مخططاتها التهويدية والاستيطانية فيها، بحسب ما أفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تاية.
 
وفي بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، هدمت جرافات بلدية الاحتلال أمس الأربعاء منزلين لعائلة زعاترة، بحجة البناء دون ترخيص. ورصد مركز معلومات وادي حلوة هدم 10 منشآت سكنية بأيدي أصحابها منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي، وتركزت في بلدتي جبل المكبر وسلوان.
 
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، حملة دهم واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما اندلعت مواجهات في مخيم العروب قضاء الخليل، قمعها جنود الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع مما أوقع العديد من الإصابات.
 
إلى ذلك، أكد تحقيق صحافي على انتشار ثقافة الكذب على الجمهور الإسرائيلي لدى قيادة الجيش الإسرائيلي ومحاولة طمس جرائم بحق الفلسطينيين يرتكبها جنودهم، ويكشف التحقيق الذي نشرت صحيفة «هآرتس» مقاطع منه أمس الأربعاء، أن قيادة كتيبة ولواء زعموا أنهم يجرون تحقيقا في اعتداءات ضد الفلسطينيين، لكن يتبين أن هذا لم يكن سوى تغطية على ممارسات جنودهم، الأمر الذي من شأنه تشجيع جنود آخرين على ارتكاب جرائم مشابهة.
 
وتطرق التقرير إلى قيام جنود من سرية لواء «غولاني» بحملة اعتقالات في قرية قرب نابلس، ليلة 15 – 16 شباط العام 2018. وبعد انتهاء الاعتقالات، قام جنود الاحتلال بالاعتداء على سيارات في القرية وإلحاق أضرار بها، ثم ثقب إطارات سيارات، إضافة إلى تهديد مواطنين فلسطينيين تواجدوا في المكان. وقد تم توثيق كل ذلك بمقطع فيديو نُشر في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لاحقا.
 
ويتبين من التحقيق الصحافي أنه بعد علم قائد الوحدة العسكرية، غاي إلياهو، سعى مع جنوده إلى تنسيق إفاداتهم وتزوير وثيقة،، كما تبين أن ضباطا في لواء «غولاني» تجاهلوا الاعتداء على سيارات الفلسطينيين، الذي اعتبر أنه «تدفيع ثمن» على غرار الاعتداءات الإرهابية التي تنفذها جماعة «شبيبة التلال» الاستيطانية. وحسب التقرير، فإن إلياهو أدين وحكم عليه بالسجن في أعقاب هذا الاعتداء.(وكالات)