برهوم جرايسي

الناصرة- الغد- دعا وزيران إسرائيليان، ومعه رئيس جهاز المخابرات الخارجية الأسبق عميرام لفين في تصريحات نشرت أمس الأربعاء، الى اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، وطالب أحدهم بأن يتم إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال المحادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أيام قليلة.

فقد دعا وزير البناء في حكومة الاحتلال يوآف غالانت في مؤتمر عقد أمس الأول الثلاثاء، ونشرت تصريحاته أمس، الى اغتيال الرئيس الأسد، ومن ثم اغتيال الزعيم الروحي لإيران علي خامينئي. وقال "حان الوقت لتصفية الأسد، القاتل الحقير الذي يرتكب إبادة شعب. وحينما ننهي الأمر مع الذنب، سنتمكن من الوصول إلى رأس الثعبان الموجود في طهران".

وقال غالانت، "لو كانت لدينا القوة العسكرية قبل 75 عاما مثل القوة التي لدينا اليوم، لكُتب التاريخ بشكل مختلف". وتابع قائلا، "لا حق بالوجود للقتلة الحقيرين الذين يطالبون بتدمير إسرائيل، مثل الأسد ومشغليه في طهران. وعلى العالم أن يطرد الوحش الشيعي ليعود إلى مكانه". ويشار الى أن غالانت مجرم حرب، عملت جهات فلسطينية وأخرى مناصرة للشعب الفلسطيني على ملاحقته دوليا، نظرا لجرائم الحرب التي ارتكبها في قطاع غزة، حينما كان قائدا لجيش الاحتلال في الجنوب.

ودعا وزير الداخلية آرييه درعي، الى استغلال زيارة الرئيس الأميركي الى إسرائيل يوم الاثنين المقبل، من أجل اقناعه بـ "معالجة الرئيس السوري"، حسب تعبيره. وقال، "إنه تمهيدا للزيارة، علينا أن نضع مسألة معالجة الأسد على رأس جدول الأعمال الإسرائيلي. فنحن شعب خسر 6 ملايين شخص منه والعالم سكت. وأسد يرتكب قتلا جماعيا، وفي ذات الوقت يبتسم بشكل جميل وزوجته تتكلم اللغة الانجليزية الصافية. وقال الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الخارجية "الموساد"، عميرام لفين عبر شبكة التواصل "تويتر"، معقبا على تقرير أميركي ادعى بوجود محرقة للجثث في سجن صيدنايا، إن "الأسد مجرم حرب وعليه أن يرحل عن العالم. الأفضل عن طريق لاهاي. ويوجد طرق أخرى أيضا، ولدينا القدرة على العمل بشكل صحيح وهادئ. ولست واثقا من أن بنيامين نتنياهو يتحلى بالشجاعة".