Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    07-Sep-2017

ترامب يلتقي عباس ونتنياهو في نيويورك لدفع استئناف المفاوضات
 
 برهوم جرايسي
الناصرة-الغد-  قالت مصادر إسرائيلية أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد أسبوعين، على هامش اجتماعات الهيئة العمومية للأمم المتحدة، في محاولة لدفع مسألة استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الى الأمام. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها أمس، إن استمرار الاستيطان يفرغ أي مفاوضات من مضمونها.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية وأميركية، قولها تفاصيل اللقاءين والجداول الزمنية سيعلن عنها لاحقا، وسيكونا ضمن لقاءات عديدة لترامب مع زعماء العالم. وأن ترامب سيطرح على عباس ونتنياهو مباشرة "افكاره حول مبادرة السلام" المعني بعرضها.
وحسب الصحيفة، فإن ترامب ما يزال "مصمما على العمل على مبادرته للسلام في محاولة لتحقيق "الصفقة المطلقة" بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأن التعليمات التي اصدرها ترامب قبل بضعة اسابيع لكبار مستشاريه العاملين على المسألة: صهره جارد كوشنير والمبعوث للمسيرة السلمية جيسون غرينبلات والسفير في تل أبيب ديفيد فريدمان، مفادها أن تحقيق اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني ما يزال احد المواضيع على رأس سلم اولوياته في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها، إن مستشاري ترامب قالوا لأبو مازن إن ترامب يرغب في لقائك على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة وأن هذا كان احد الامور التي اقنعت الرئيس الفلسطيني للاستجابة للطلب الأميركي اعطاء فرصة للمسيرة، التي يحاول البيت الابيض العمل عليها. وأضاف موظفون فلسطينيون أن كوشنير وغرينبلات لم يقدما للرئيس عباس جداول زمنية واضحة لعرض مبادرة السلام، ولكنهما اوضحا بأن هذا محتمل أن يحصل حتى نهاية السنة.
وقال المصدر الفلسطيني للصحيفة، إن الأميركان قالوا "انهم يحتاجون الى زمن آخر لبلورة شيء ما وطلبوا من أبو مازن ألا يتخذ خطوات دولية مثل الانضمام الى وكالات اخرى للامم المتحدة أو اتخاذ خطوات في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. واستجاب أبو مازن لهذا الطلب على أمل أن تعرض الادارة الأميركية في الاشهر القريبة القادمة صيغة أو موقفا يمكن ان يكون اساسا حقيقيا لاستئناف المسيرة السياسية".
وقالت "هآرتس"، إنه رغم الفرصة الإضافية التي اعطاها عباس للخطوة الاميركية، "ففي مقر المقاطعة في رام الله ما يزالون محبطين جدا من حقيقة ان البيت الابيض لا يعرب عن تأييده لحل الدولتين ويبقي الغموض في الموضوع. مسألة اخرى تشغل بال الفلسطينيين هي حقيقة ان ادارة ترامب لا تبدي انتقادات علنيا على البناء في المستوطنات". 
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس بيانا قالت فيه، إن تعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين يُفرغ المفاوضات من مضمونها، وهذا ما تؤكده يومياً، اجراءات وتدابير الاحتلال الاستيطانية المتصاعدة". واعتبرت "الخارجية"، "هذه الإجراءات والممارسات تحد وقح لجميع الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، ومحاولة أخرى لإفشال التحرك الأميركي الجاد لاستئناف المفاوضات، الأمر الذي يستدعي وقبل فوات الأوان، صحوة أميركية لإدراك الاثار الكارثية للاستيطان على عملية السلام برمتها، ويتطلب موقفا أميركيا واضحا من الاستيطان والتحريض الإسرائيلي العنصري المتواصل ضد الفلسطينيين".
وقالت الخارجية في بيانها، "يثبت أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يوما بعد يوم أن مخططاتهم الاستعمارية وعقليتهم التوسعية الاستيطانية، ليس لها حدود أو ضوابط، ومنفلتة بشكل كامل من أية قوانين واتفاقيات موقعة، وأن سلطات الاحتلال على استعداد لإتباع كافة الوسائل لسرقة الأرض الفلسطينية وتهجير وطرد المواطنين الفلسطينيين منها".