Tuesday 16th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    31-Jan-2017

فلسطينيو 48 ينشرون وثيقة بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوقهم

 

برهوم جرايسي
الناصرة - الغد- أصدرت لجنة المتابعة العليا لقضايا فلسطينيي 48، التي تضم كافة الأحزاب والأطر السياسية، أمس، وثيقة عملت على توزيعها على عشرات الدول، تتضمن شرحا عن أوضاع فلسطينيي 48 وما يواجهونه من سياسة تمييز عنصري تطال جميع مناحي الحياة، وجاء الوثيقة بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطينيي 48 الذي حل أمس، ومن المتوقع أن تنتشر عشرات الفعاليات في مختلف دول العالم، خلال الأسبوع الحالي.
وشددت الوثيقة على أن فلسطينيي 48 "هم جزء من الشعب العربي الفلسطيني. ومنذ قيامها، فرضت إسرائيل سياسات التمييز المنهجي ضد المواطنين الفلسطينيين تقصيهم وتمنعهم من ممارسة حقوقهم الأساسية. في السنوات الأخيرة، وبعد تكريس اليمين الإسرائيلي في السلطة، أصبحت سياسات الدولة أقسى وأكثر تمييزًا وعنصرية في جميع مجالات الحياة. في هذا التقرير القصير، قمنا بتنبيه القارئ إلى المجالات الرئيسية للتمييز، لكننا ننصح بالاستزادة من مواد إضافية متاحة على نطاق واسع".
وقالت لجنة المتابعة إنها أطلقت العام المنصرم لأول مرة عن "اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل"، بهدف تسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه الفلسطينيين في إسرائيل. "ونحن نعتقد أنّ التضامن الدولي مع نضالنا لمواجهة السياسات التمييزية الدولة هو أمر حيوي. ونقدّر أي مساعدة يمكن للمجتمع الدولي أن يقدمّها خلال هذه الأيام الصعبة القادمة".
وعددت الوثيقة "التحديات المركزية التي تواجهها جماهيرنا على مختلف الأصعدة"، من الارض والمسكن، وفرص العمل والتعليم وتوزيع مساو للموارد والميزانيات. ومئات القوانين العنصرية التي أقرها الكنيست على مر عشرات السنين، ولكن بشكل خاص في السنوات الأخيرة، التي تشهد تصعيدا متواصلا، تستهدف تضييق مساحات الحريات السياسية، الى جانب استمرار حملات الملاحقات السياسية، على مستوى الأحزاب والناشطين السياسيين، وايضا المراكز الحقوقية. 
وقال رئيس المتابعة محمد بركة، في مقدمة الوثيقة، إن جماهيرنا "تواجه حملة متصاعدة من القمع، من تنامي العنصرية الشعبية والتحريض الحكومي، وتضييق هامش الحريات الديمقراطية، الضيّق أصلاً، وموجات مستمرة من مصادرة الأراضي وهدم المنازل، وزيادة في القيود على حياتهم وحرية الحركة. وتزامن هذا مع تراجع مطرد من الحكومة الإسرائيلية في التزام المعايير الديمقراطية.
وناشد بركة مختلف القوى في العالم، لإظهار التضامن مع نضالنا من أجل حقوقنا. وقال، "إننا ممثلي الفلسطينيين في إسرائيل، نكرر الدعوة التي أطلقناها لأول مرة قبل سنة تماما إلى سائر أجزاء شعبنا الفلسطيني والعالم العربي والمجتمع الدولي. ونناشدكم تنظيم فعاليات لدعم الحقوق الفلسطينية في الجليل، المثلث، النقب ومدن الساحل، وذلك كجزء من اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل".
وفي سياق متصل، فقد شرعت لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي أمس، في إعداد أحد أخطر القوانين العنصرية الذي يستهدف عشرات آلاف البيوت العربية، لتدميرها، للقراءة النهائية المتوقعة في غضون أسبوعين. ويتضمن هذا القانون الخطير سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لتسريع إجراءات تدمير عشرات آلاف البيوت، التي بنيت على أراضي أصحابها، من دون ترخيص، بسبب حالة الاختناق السكاني التي تشهدها البلدات العربية، الناجمة عن سياسة الحصار الإسرائيلية العنصرية.