هشال العضايله

الكرك –الغد-  طالب مشاركون في اعتصام بالكرك أمس احتجاجا على القرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة للدولة الإسرائيلية المحتلة، الحكومات العربية بالرد على القرار ومقاطعة حكومة الولايات المتحدة "حتى تعود عن قرارها المشؤوم". 

وأكدوا في اعتصام بوسط مدينة الكرك نظمه الملتقى الوطني للنقابات والاحزاب اليسارية والقومية والفاعليات الشعبية استمرارا للفعاليات الاحتجاجية على القرار، على التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدوان الصهيوني. 

ورفع المشاركون بالاعتصام الاعلام الاردنية والفلسطينية، ورددوا شعارات مناوئة للولايات المتحدة وقوات الاحتلال الصهيوني، مؤكدين على عروبة القدس وكل فلسطين، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في انتفاضته ضد القرار. 

وطالب المشاركون بتقديم كل أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني لدعم صمود المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة. 

واكد متحدثون في الاعتصام ان على الشعوب العربية وحكوماتها ان تعلن ان فلسطين كل فلسطين هي أراض عربية محتلة وان الوجود الصهيوني على ارضها هو وجود قوة احتلال واغتصاب يجب مقاومته والرد عليه بكل ما أوتي العرب والفلسطينون من قوة وإرادة.

واكدوا ان مدينة القدس المحتلة وفقا للقانون الدولي، كانت وستبقى عربية وإلى الأبد رغم قوة الاحتلال وكل القرارات الصهيونية والأميريكية. 

وطالب المتحدثون بالمسيرة الحكومات العربية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، وبان تقطع الدول التي تقيم علاقات مع الدولة الصهيونية لعلاقاتها معها نهائيا والاعلان ان معاهدات السلام اصبحت من الماضي ما لم ترضخ لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأصدر المشاركون بالاعتصام بيانا اكدوا فيها توحد كافة القوى الفاعلة بالمجتمع في رفضها للقرار الجائر، وتأكيدها على عروبة فلسطين والقدس وحق الشعب الفلسطيني البطل في اقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس العربية . 

ودعا البيان الحكومة الى "فك الارتباط" مع العدو الصهيوني والولايات المتحدة، التي اصبحت بعد اصدار القرار خصما رسميا بما يخص القضية الفلسطينية وعدوا بجانب العدو الرئيسي.