Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    27-Nov-2015

فاعليات عجلونية وجرشية: ستبنى على »التعداد« الخطط والبرامج التنموية

 عجلون - بترا -اكد عدد من الفعاليات الشعبية والنيابية والتربوية والشبابية والنسائية في محافظة عجلون اهمية انجاح التعداد السكاني في المحافظة الذي سيبدأ في الثلاثين من الشهر الحالي في معرفة آخر التطورات في الواقع الديمغرافي للمملكة بما يخدم المصلحة العامة.  وأكد محافظ عجلون الدكتور فلاح السويلمين اهمية تضافر الجهود لإنجاح التعداد وتوفير الدعم اللازم له مشيرا إلى ان التعداد ستبنى عليه الخطط والبرامج التنموية التي تهم مختلف القطاعات.

وبين رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور احمد نصيرات ان التعداد سيسهم في انجاح خطة الحكومة في التخطيط الدقيق لاحتياجات المواطنين من المدارس والغرف الصحية والمستشفيات والمياه وغيرها من الخدمات.
واشار النائب علي بني عطا ان التعداد السكاني سيعمل على تغيير الخطة التنموية وخصوصا الاقتصادية والصناعية ويخدم قانون الانتخاب واللامركزية لأنه يحدد ملامح الاردن بعدد سكانها ومناطقها الجغرافية.
وبين رئيس بلدية الجنيد المحامي فخري المومني ان الحاجة اصبحت ملحة للتعداد لمواكبة المستجدات التي تتعلق بأهمية وجود قاعدة بيانات واضحة وشمولية.
واوضح مدير التربية والتعليم في عجلون المهندس عادل الرواشدة ان التعداد سيخدم العملية التربوية من خلال معرفة عدد الطلبة الاردنيين واللاجئين في المحافظة لجميع المراحل وخصوصا الثانوية العامة واعداد خطة تنموية تربوية دقيقة.
واشارت النائب السابق سلمى الربضي الى ان التعداد السكاني يشكل نقطة تحول في جمع وتحليل اعداد السكان عن طريق البيانات والاحصائيات الوطنية التي تحدد عدد السكان الاردنيين وغير الاردنيين والوضع الاقتصادي للأردن وطبيعة الاستثمارات التي تأتي اليه.
ودعا عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور علي القضاة المواطنين للتعاون مع دائرة الاحصاءات العامة لإنجاح التعداد لاهميته امنيا واقتصاديا واجتماعيا.
وبين منسق هيئة شباب كلنا الاردن في عجلون بلال الصمادي اهمية التعداد في المجالات التنموية والاقتصادية والصناعية وتحقيق قاعدة بيانات سكانية لمعرفة اعداد السكان في كل منطقة والملامح الجغرافية فيها.
 وفي ذات الإطار، اكدت فاعليات حزبية ونقابية وتربوية وعشائرية في محافظة جرش اهمية التعداد السكاني بصفته محطة عشرية وطنية مهمة يجب التفاعل معها والتعاون التام مع القائمين عليها من اجل الوصول الى مخرجات تمكن صانعي القرار من اتخاذ القرارات السليمة والتي تهم الوطن والمواطن.
وأشار رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة الى ان للتعداد أهمية تنموية، ذلك ان الدولة بحاجة إلى مؤشرات دقيقة للوضع الاقتصادي والاجتماعي والديمغرافي والمعيشي والتربوي التي لا يمكن تأمينها بغير التعداد، مؤكدا الحاجة الدائمة إلى توسيع الأهداف التي يتطلع التعداد إلى إنجازها والمؤشرات التي يسعى إلى توفيرها، اضافة الى تحديث قاعدة بيانات الدولة والمجتمع.
واكد وزير العمل الاسبق الدكتور عاطف عضيبات ان عملية التعداد السكاني استحقاق وطني درجت الحكومة على اجرائه كل 10 سنوات كما هو متبع عالميا، مبينا اهميته في توفير المعلومة السليمة لصاحب القرار لاتخاذ القرار الرشيد خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.
ويمكن من خلال هذا التعداد فهم الأثر الكمي المباشر للتطورات السياسية والأمنية في المنطقة على الأردن، حيث لا يغيب عن الذهن العدد الكبير من اللاجئين الذين استقبلهم الأردن خلال السنوات الأخيرة وهو الامر الذي يؤئر بشكل مباشر على الواقع الديمغرافي للبلد، ولذلك فمن الضروري وجود بيانات محدثة تمكن المسؤول من اتخاذ القرار الصائب فيما يهم الوطن.
مدير التربية والتعليم محمود شهاب قال ان عملية التعداد ضرورة ملحة حيث تقوم به الدول من اجل تمكينها من تنفيذ خططها وبرامجها التنموية بطريقة صحيحة تخدم اكبر شريحة من المجتمع وفق قاعدة البيانات التي وفرتها عملية التعداد، مشيرا الى انه تم تكليف نحو 600 موظف من كوادر المديرية بين باحث ومراقب للمشاركة في هذه الحملة الوطنية الشاملة.
نائب رئيس جامعة جرش للعلاقات الخارجية والاعلام وليد حلوش قال ان التعداد السكاني يعتبر من اهم الواجبات التي تمكن المسؤول والباحث من المعلومة الدقيقة.
وقال عميد كلية الاقتصاد في جامعة جرش الدكتور جمال العفيف ان التعداد يمثل أهمية خاصة ليس فقط لأنه استحقاق وطني، بل لأن العقد الماضي شهد تطورات بالغة على الصعيد السكاني في ظل تأثر الأردن بالأزمات الإقليمية المحيطة والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وقال الخبير التنموي الدكتور يوسف زريقات ان الاحصاءات العامة تعتبر القاعدة الاساسية والمنطلق الهام لدعم مسيرة التطور في المجتمع وهي المرتكز الاساسي لبرامج وخطط التنمية المستدامة لأن الدراسات والمسوحات هي الاساس في عملية التخطيط الشامل لأهميتها في توفير المعلومة الدقيقة والموثوقة.
وقال رئيس بلدية برما صالح البرماوي ان الاحصاءات والمسوحات عملية مهمة لرصد الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتطورها عبر العصور للكشف عن المتغيرات والتطورات التي حدثت وهي عملية وطنية بامتياز وواجب الدولة لتتمكن من وضع الخطط اللازمة لتطورها والوقوف على التغيرات التي حدثت بالمجتمع.
وعبر رئيس نادي جرش الرياضي الدكتور نعمان العتوم عن امله أن يأخذ قطاع الشباب دوره من خلال المشاركة مع فرق العمل أو التعاون معها في تقديم المعلومات الوافية خصوصاً الشباب العاطلين عن العمل الذين من المتوقع أن تظهر نتائج التعداد السكاني نسبة البطالة لهم وبما يمكن الدولة من ايجاد مشروعات وبرامج تأهيلية تخفض هذه النسبة.
وقال الناشط الشبابي محمد الحمصي ان التعداد السكاني يسهم في توفير بيانات ومعلومات هامة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي يمكن استخدامها لقياس تأثيرات أزمات المنطقة على الأردن وسكانه، كما انه امر أساسي يتعلق بالحياة العامة والمشاركة السياسية، خاصة ونحن مقبلون على اكثر من حدث انتخابي خلال السنوات القادمة، حيث يمكن التعداد السكاني في تجويد القوائم الانتخابية.
واشار المحامي عايد الغدايرة الى ان عملية التعداد والاحصاء السكاني مهمة لكافة المؤسسات ومنها مؤسسات المجتمع المدني لأنها توفر معلومة اساسية يمكن البناء عليها والانطلاق نحو الميدان ووضع الخطط اللازمة للمساهمة بالجهد الوطني لتقدم وتنمية المجتمع.
واشارت رئيسة الاتحاد النسائي فرع جرش جليلة الصمادي الى ضرورة التعاون مع الفرق الميدانية التي تقوم بتنفيذ التعداد العام للسكان كون نتائج هذا التعداد تخدم مصلحة الوطن والمواطن حيث انه من خلال نتائج هذا التعداد يتم وضع الخطط التنموية والخدمية التي توفر للمواطنين الخدمات الفضلى.