جفرا نيوز - شـادي الزيناتي

 

يبدو ان جهات سياسية واذرع اعلامية لها، تقوم بالعمل ضد توجهات القيادة الاردنية و الشعب الذي ما زال يمنّي النفس باسترداد كرامته التي سلبت على يد احد حراس السفارة الاسرائيلية في عمان بعد ان اراق دماء مواطنين على ارضهما .

تلك الجهات باتت تروج بشكل او اخر لعودة طاقم السفارة الاسرائيلية الذين غادروها بعد جريمتهم النكراء ، تحت ذريعة تعطل معاملات مواطنين اردنيين تم حجز جوازات سفرهم في السفارة كانوا قد تقدموا عبر مكاتب سياحية للحصول على تأشيرة سياحية لزيارة فلسطين .

و بينوا ان من تلك المعاملات ، جوازات لمغتربين اردنيين يعملون بدول الخليج ربما يتضرروا من حجز تلك الجوازات ان بقيت في السفارة ، ويتسبب بالتأخير بالعودة الى اعمالهم ، حيث صوروا الامر بان الدولة الاردنية عاجزة عن استرداد جوازات مواطنيها عبر اي جهة رسمية كانت وعلى رأسها وزارة الخارجية الاردنية .

نثق تماما بقدرة الخارجية الاردنية على استرداد جوازات المواطنين ، بكل سهولة ، لكن نرفض ان يتم الترويج لعودة طاقم السفارة المجرم بذريعة تلك الجوازات او جعلها قضية رأي عام لتكون مبررا لقرار عودة  سيسهم في احتقان الشارع الاردني مجددا و يسلب كرامة المواطن الذي ما زال جرحه غضّا ،ولن يقبل بعودتهم عودة المنتصرين على حساب دماء الشعب الاردني .

يذكر ان جهات إعلامية تناقلت خبر وجود نحو 200 جواز سفر لمواطنين أردنيين محجوزة حاليا في السفارة الإسرائيلية في عمان، بعد أن كانوا تقدموا عبر مكاتب سياحية للحصول على تأشيرة سياحية لزيارة فلسطين 48، وقالت تلك الجهات أن منع عودة طاقم السفارة الإسرائيلية إلى عمان، عطّل معاملات الحصول على التأشيرة لأصحاب هذه الجوازات، وبعضهم من المغتربين بدول الخليج العربي، حيث بقيت الجوازات محجوزة في مقر السفارة حتى الآن في إشارة ضمنية إلى ضرورة عودة طاقم سفارة دولة الإحتلال .