رتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن "فيروس كورونا المستجدّ" في الصين القاريّة الخميس إلى 2.747 حالة بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرين الماضية وفاة 29 شخصاً بالفيروس، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجّلها البلاد منذ حوالى شهر.

 

 

 

وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلّقة بتفشّي الوباء إنّ عدد الذين أصيبوا بالفيروس حتى اليوم في الصين القاريّة (من دون هونغ كونغ وماكاو) ارتفع إلى حوالى 78.500 شخص بعدما سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية إصابة 433 شخصاً، الغالبية الساحقة منهم (409) في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.

 

 

 

 

 

وهذه أدنى حصيلة وفيات يومية تسجّل في الصين القارية منذ 29 كانون الثاني/يناير عندما تم الإبلاغ عن 26 حالة وفاة جديدة بالفيروس. ومنذ ثلاثة أيام تواصل حصيلة الوفيات تراجعها في الصين.

 

 

 

وبذلك يصل إجمالي عدد المصابين بالفيروس حول العالم إلى حوالي 82 ألف مصاب توفي منهم 2,804 حتى الآن بينما تمكن حوالي 33 ألف مصاب سابق من الشفاء الكامل من الفيروس.

 

 

 

إيطاليا

 

صارت إيطاليا أكثر بلد أوروبي متضرر بعد تسجيل 528 إصابة و14 وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، وتحولت إلى بؤرة ينتشر منها الوباء في القارة. وفرض حجر على 11 بلدة في شمال البلاد، في منطقتي لومبارديا وفينيتو.

 

 

 

إسبانيا

 

سجلت 17 حالة إصابة، 12 منها مرتبطة بإيطاليا. وفرض منذ الثلاثاء حجر على فندق في تينيريفي (اقليم الكناري) يقيم فيه أربعة إيطاليين مصابين بالفيروس.

 

والتقطت ثلاث حالات عدوى في الاراضي الاسبانية، بينهم رجل في حالة حرجة في منطقة مدريد وحالة في اشبيلية (جنوب).

 

 

 

وبالنظر لإقامة 240 الف إيطالي في إسبانيا، نصحت السلطات بعدم السفر للمناطق الإيطالية المتضررة والدول الأخرى المهددة. وفرض إجراء فحوصات للمسافرين الواصلين الذين يحملون أعراض الإصابة.

 

 

 

فرنسا

 

سجلت 18 إصابة وحالتا وفاة. وفرضت باريس حجرا على مواطنيها العائدين من مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها الفيروس أول مرة في كانون الأول/ديسمبر.

 

 

 

وحضّت الحكومة المواطنين على تأجيل الرحلات في اتجاه مناطق شمال إيطاليا. وطلب من التلاميذ العائدين من الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية ومنطقتي لومبارديا وفينيتو الإيطاليتين البقاء في منازلهم لأسبوعين بعد عودتهم إلى فرنسا.

 

 

 

ألمانيا

 

سجلت 26 إصابة، بينها 14 موظفا في شركة في ولاية بافاريا انتقلت لهم العدوى من زميل لهم عاد من تدريب في الصين.

 

 

 

أعلنت الحكومة الخميس أن المسافرين القادمين من الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا عليهم أن يعلنوا مكان إقامتهم في ألمانيا، وهي تتجهز لإطلاق حملة إعلامية حول طريقة التعامل مع الحالات المشتبه فيها.

 

 

 

شارك مئات الأشخاص، بينهم زوجان مصابان، في كرنفال بولاية شمال الراين وستفاليا ووضعوا في الحجر بمنازلهم.

 

 

 

المملكة المتحدة

 

رصدت 15 إصابة، اثنتان منها مرتبطتان بتنيريفي وإيطاليا. ونصحت السلطات بتجنب السفر غير الضروري إلى المناطق المتضررة في إيطاليا وطالبت مواطنيها العائدين من تلك المناطق بالبقاء معزولين في منازلهم وإعلام الأجهزة الصحية.

 

 

 

سويسرا

 

سجلت أربع حالات. اكتشفت الحالة الأولى الثلاثاء والمصاب سبعيني التقط العدوى في مدينة ميلانو الإيطالية.

 

 

 

ويقيم شخصان آخران مصابان بالفيروس في منطقة حدودية مع إيطاليا (كانتون غريزون). أما الحالة المتبقية فقد رصدت في جنيف، على الحدود مع فرنسا.

 

 

 

اليونان

 

رصدت ثلاث حالات - والمرضى مواطنان سافرا حديثا إلى شمال إيطاليا وطفل في سنّ العاشرة.

 

 

 

ألغت السلطات الكرنفال الذي كان يفترض تنظيمه نهاية هذا الأسبوع، وأصدرت مرسوما يحدد الاجراءات (منع مؤقت من التنقل، غلق مدارس أو قاعات عرض) في حال انتشر الفيروس على نطاق واسع.

 

 

 

كرواتيا

 

سجلت ثلاث حالات، بينها شاب أقام حديثا في إيطاليا وشقيقه ورجل أعمال في بارما (إيطاليا).

 

 

 

النمسا

 

ثلاث اصابات، بينها زوجان ايطاليان، كانت الزوجة تعمل موظفة استقبال في فندق، ووضعوا في الحجر الثلاثاء.

 

 

 

ونصحت النمسا، المجاورة لإيطاليا، مواطنيها بعدم السفر إلى المناطق الإيطالية المتضررة.

 

 

 

بلغاريا

 

لم ترصد أي حالة إصابة، على غرار المجر. لكن، علقت شركة "اير بلغاريا" مؤقتا رحلاتها بين صوفيا وميلانو.

 

 

 

بلجيكا

 

اصابة واحدة لرجل عاد من ووهان بداية شباط/فبراير وانتهت فترة الحجر الصحي المفروضة عليه.

 

 

 

الدنمارك

 

اصابة واحدة. ودعي الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بعد عودتهم من المناطق المتضررة في شمال إيطاليا إلى اجراء فحوصات.

 

 

 

النرويج

 

اصابة واحدة لشخص عائد من الصين نهاية الأسبوع الماضي لكن لم تظهر عليه أعراض الإصابة ووصفت حالته بأنها لا تمثل خطرا.

 

 

 

فنلندا

 

اصابتان، الأولى لسائحة صينية رصدت بداية كانون الثاني/يناير والثانية لامرأة فنلندية أقامت في شمال إيطاليا وأعلن عنها الأربعاء.

 

 

 

السويد

 

اصابتان، رصدت الأولى نهاية كانون الثاني/يناير لامرأة أقامت في ووهان.

 

 

 

استونيا

 

اصابة في استونيا لإيراني مقيم.

 

 

 

ليتوانيا

 

أعلنت ليتوانيا "الحالة القصوى" التي تسمح لها باتخاذ اجراءات واستخدام موارد على نحو أسرع في حال انتشار الوباء.

 

 

 

وجهّزت لاتفيا مئات الأسرّة الطبيّة وطالبت مواطنيها العائدين من الدول المتضررة بقضاء 14 يوما من "العطلة-الحجر" يتكفل الضمان الاجتماعي تغطية مصاريفها.

 

 

 

بولندا

 

لم تسجل اصابات. يتم إخضاع المسافرين القادمين من الصين وإيطاليا إلى فحوصات في جميع المطارات التي تستقبل رحلات دولية.

 

 

 

التشيك

 

لم تسجل اصابات. تم وضع عشرات المواطنين العائدين من إيطاليا في الحجر.

 

 

 

سلوفاكيا

 

يتم اجراء فحص للقادمين من إيطاليا في مطار براتسفلافيا.

 

 

 

جورجيا

 

اصابة واحدة لجورجي عائد من إيران تم وضعه في عزل صحي في مستشفى بتبليسي.

 

 

 

مقدونيا الشمالية

 

اصابة واحدة لامرأة عائدة من إيطاليا.

 

 

 

رومانيا

 

اصابة واحدة لرجل احتك بإيطالي أقام حديثا في رومانيا.

 

 

 

ويتم وضع الأشخاص الذين زاروا المناطق المتضررة في شمال إيطاليا في الحجر.

 

 

 

روسيا

 

خمس اصابات بينها اصابتان لصينيين استردا عافيتهما وثلاث اصابات في صفوف المواطنين الروس الذين جرى اجلاؤهم من السفينة السياحية في اليابان.

 

 

 

وحضّت السلطات على تجنب السفر إلى إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وستوقف الجمعة منح تأشيرات عمل ولأسباب إنسانية للإيرانيين.

 

 

 

وسيتم تعليق الرحلات في اتجاه كوريا الجنوبية انطلاقا من 1 آذار/مارس.

 

 

 

إيران

 

أعلنت إيران عن وفاة 26 شخصاً، مع تسجيل 7 وفيات إضافية الخميس.

 

 

 

العراق

 

احترازياً، أغلق العراق الأماكن العامة حتى 7 آذار/مارس،وسجلت البلاد إصابة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي المصابين بها إلى ستة حالات دون وقوع وفيات حتى الآن.

 

 

 

السعودية

 

علقت السعودية "موقتاً" دخول الراغبين بأداء العمرة إلى أراضيها وزيارة المدينة المنورة. وتستقطب مناسك العمرة ملايين المسلمين سنويا من مختلف بلدان العالم.

 

 

 

كوريا الجنوبية

 

أعلنت السلطات الصحيّة في كوريا الجنوبية الخميس أنّها سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 334 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للمصابين في البلد إلى حوالى 1600 في حين لم تسجّل أي وفاة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يعني أنّ حصيلة الوفيات ما زالت 12.

 

 

 

وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في أواخر كانون الأول/ديسمبر وبلغ عدد المصابين فيها حتى اليوم حوالى 78.500 شخص.

 

 

 

وإذا كانت كوريا الجنوبية تحتلّ المركز الثاني في العالم بعد الصين في عدد المصابين بالفيروس، إلا أنّها تحتلّ المركز الثالث في عدد الوفيات الناجمة عن الوباء، إذ تتقدّم عليها إيران التي بلغت فيها الحصيلة الرسمية للوفيات الناجمة عن الفيروس 26 في حين أنّ الحصيلة الرسمية للمصابين تناهز 245.

 

 

 

الولايات المتحدة

 

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن المسؤولون الصحيون عن ظهور إصابة لشخص دون تحديد أي صلة له بمصدر الفيروس في الصين أو خارج البلاد.

 

 

 

وقال مركز مكافحة الأمراض إن رجلاً أصيب بولاية كاليفورنيا دون أن يكون قد سافر خارج البلاد خلال فترة ظهور أو انتشار الفيروس عالميا كما لم يتم تحديد أي اتصال له بمريض آخر.

 

 

 

وسُجلت 60 إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة حتى الآن جاءت جميعها لأشخاص كانوا على اتصال مباشر بمصابين آخرين أو عادوا إلى البلاد من رحلات خارجية خلال الفترة الأخيرة.

 

 

 

إسرائيل

 

وحضت إسرائيل التي سجلت فيها ثالث إصابة الخميس، مواطنيها على تفادي السفر إلى الخارج. وأغلقت حدودها أمام المسافرين غير الإسرائيليين القادمين من إيطاليا التي تبدو وكأنها باتت بؤرة لتفشي الفيروس.

 

ويثير بث "أخبار مضلّلة" حول فيروس كورونا المخاوف من انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المقرّرة في 2 آذار/مارس، وفق ما أعلنت الحكومة هذا الأسبوع.