Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Jun-2019

مشاركة أردنية ضمن مؤتمر «الأدب الوجيز» في بيروت

 الدستور- أبو الهيجاء

شارك الروائي صبحي فحماوي والدكتورة نبيلة الخطيب والدكتور منصور العياصرة في (ملتقى الأدب الوجيز- التأسيسي) بعنوان (الأدب الوجيز هوية تجاوزية جديدة) الذي افتتح يوم الخميس الماضي،  في بيروت- لبنان، بالشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، ويستمر ثلاثة أيام. 
وتم الافتتاح الساعة 10 صباحا، وذلك بكلمة مؤسس الملتقى الناقد الدكتور أمين الديب، ثم كلمة لوزير الثقافة اللبناني د. محمد داود داود، ثم كلمة السفير التونسي السيد كريم بودالي، ثم كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية د. أحمد رباح، ثم كلمة مركز مسعد وناديا حجل الثقافي الأستاذ فاروق أبو جودة، ثم بدأت الجلسة الأولى، بعنوان: (المنطلقات الفكرية)- أدارتها د. مها خير بك. وشارك فيها: د. أمين الديب «لبنان»،  الأديبة الهام مسيوغة «تونس»، د. سليمان كاصد «العراق»، د. منصور العياصرة «الأردن»، د. نجاح إبراهيم «سوريا».  اما لجلسة الثانية فحملت عنوان: «تأصيل النوع (شعر الومضة)» وأدارتها د. كامل صالح، وشاركت فيها: د. نبيلة الخطيب «الأردن»، الشاعرة لارا ملاك «لبنان»، د. أسعد العياري «تونس»، الناقد علي الراعي «سوريا»، د. نجيب الدايم «المغرب».
وعقدت يوم أمس جلسة بعنوان: (تأصيل النوع - القصة القصيرة جدا) أدارتها د. درية فرحات. وشارك فيها: د. عز الدين جلاوجي «الجزائر»، الأديبة فتحية دبش «تونس»، الروائي صبحي فحماوي «الأردن»، الناقد جمال مسيوغة «تونس»، د. عبد الله الشاهر «سوريا». أما الجلسة الثانية فحملت عنوان: «الأدب الوجيز ومفاهيم النقد الجديد» يديرها د. باسل الزين. وشارك فيها: د. مها خوري «لبنان»، د. مها جرجور «لبنان»، د. كامل صالح «لبنان»، د. وجيه فانوس، ثم البيان الختامي، وأدارت المؤتمر الشاعرة لارا ملاك.
وجاءت مشاركة الأديب فحماوي في المؤتمر بورقة بعنوان (المفارقة في القصة القصيرة جداً) ومما قاله فيها: «..رغم توافق بعض النقاد على تسمية هذا الجنس الأدبي «القديم الجديد» ب «القصة القصيرة جداً» ، فلقد فضلتُ تسميته ب «الأقصوصة»، أو «القصة» ذلك لأن اسم «قصة قصيرة جداً»، قد نقلناه من الغرب (شورت شورت ستوري) أو( فاري شورت ستوري) بينما هو أدب عربي أصيل، ولا يجوز ان يحمل اسماً غربياً، ما دمنا  نحن البادئين به..ثم إنه اسم هو طويل جداً، مقارنة بحجم الوحدة من هذا الجنس الأدبي  القديم الجديد، لدرجة أنه قد يصل طول العنوان إلى  طول القصة.. وهذا مُستغرَب.. وبعد أن كان اللغويون والنقاد والأدباء مختلفين على اسم موحد للرواية التي سبق وأن كان اسمها قصة ، وكان اسم الشعر رواية  ، والمسرحية  رواية ، ولكنهم اتفقوا على تسمية قصة هيكل وغيرها؛ (رواية)،  وعلى تسمية الرواية الشكسبيرية وغيرها ( مسرحية)... وهكذا ظهرت «القصة القصيرة» والتي أتجرأ فأسميها - إذا اتفقتم على ما أقول-  (قصة)  وأقترح الاتفاق  على تسمية  «القصة القصيرة جداً»  لتكون (قصة قصيرة)  وبذلك نلغي كلمة جداً؛ المتصلة بالقصة القصيرة، والتي قصدوا بها التعبير عن قصة  قد يصل طولها سطراً واحداً.. أي قد يكون العنوان بقدر النص، وهذا  مصطلح غير مناسب حسب وجهة نظري..
ومما قالته الشاعرة الدكتورة نبيلة الخطيب، في دراستها بعنوان: «المصطلح في قصيدة الومضة»: إن هذا اللون من التعبير الأدبي المنفتح على الإبداع والمفتوح على التأويل قديم متجدد، وهو أصيل في الأدب العربي.. وفي حالة الأدب الوجيز رأت أن التأثر أو التأثير لم يكن أيهما من حيثُ النشأة، بل من حيث بعض السمات. كما أشارت الخطيب إلى فوضى التسميات التي غرق فيها مفهوم الأدب الوجيز، وإلى الخلط الكبير بين بعض المفاهيم والتسميات. 
ومما ذكره الدكتور منصور في ورقته «الأدب الوجيز، من الظهور إلى الحضور»: هي إطلالة على الأدب الوجيز، منذ بداياته الأولى، إلى أن أصبح فنا يعترف به في محافل الأدب والنقد...قسمت هذه الدراسة إلى  تمهيد ...نطفة التشكل...ظهور المولود...استواؤه. في التمهيد قمت بدراسة الجذر و. ج. ز. ، وبينت معناه اللغوي، ثم المعنى الاصطلاحي لما يسمى بالإيجاز، لما له من علاقة به وبورقتنا البحثية هذه. وتحدثت بشكل موجز عن ميل اللغة إلى الاقتصاد في الألفاظ، وبعض طرق هذا الاقتصاد، والهدف منه.