Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Aug-2019

منظمات «الهيكل» تطالب بإغلاق الأقصى أمام الفلسطينيين بالأضحى

 وكالات - اقتحم نحو 270 مستوطنا الخميس، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال، فيما طالبت منظمات «الهيكل» المزعوم، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إغلاق المسجد أمام الفلسطينيين بأول أيام عيد، الأحد المقبل، لتزامنه مع ما يسمى ذكرى «خراب الهيكل».

ووفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمستوطنين خلال اقتحامهم بساعات الصباح ساحات الحرم، حيث نشرت الوحدات الخاصة قبالة المسجد القبلي وقبة الصخرة، وقامت بإبعاد مجموعات من الفلسطينيين لتوفير الحماية للمستوطنين خلال عملية الاقتحام.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن شرطة الاحتلال التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد، ونصب الحواجز العسكرية عند بواباته، وفرت الحماية لعشرات المستوطنين الذين قاموا بجولات استفزازية في ساحات الحرم.
وخلال الاقتحامات تلقى مجموعات من المستوطنين شروحات عن «الهيكل» المزعوم، فيما قام بعضهم بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى «باب الرحمة» قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة. كما أدى العشرات من المستوطنين صلوات تلمودية عند أبواب الأقصى من الجهة الخارجية خاصة عند باب القطانين.
 وتأتي هذه الاقتحامات، فيما دعت منظمات «الهيكل» المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى، يوم الأحد المقبل بأول أيام عيد الأضحى، وذلك تزامنا مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل».
كما دعت الجمعيات الاستيطانية المشاركة بالمسيرة التي ستنطلق، يوم الأحد، من باب الخليل باتجاه الأقصى، حيث ستطوف المسيرة أزقة القدس القديمة. إلى ذلك، بعثت منظمات «الهيكل» المزعوم رسالة على رئيس الحكومة نتنياهو، طالبته من خلالها إغلاق المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل ومنع إقامة صلاة عيد الأضحى، والسماح بفتح باب المغاربة للمستوطنين وتخصيص ساحات الحرم لليهود فقط لإحياء ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل».
في موضوع آخر، عثر جيش الاحتلال صباح أمس الخميس على جثة احد جنوده مقتولا طعنا في مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم. وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي «عُثر ?في الصباح الباكر على جثة جندي 18 عاما عليها آثار طعن على جسده بالقرب من مستوطنة عتصيون». وأضاف ان «الجندي يدرس في مدرسة دينية ما قبل العسكرية».
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الجيش يجري عملية مطاردة لمنفذي العملية. وتشير التقديرات الى انه قتل خلال عملية حيث تم العثور على إشارات الطعن على جثته وفقا لبيان الجيش. وقالت القناة الثالثة عشر العبرية ان خلية منظمة أرادت خطف الجندي ولكن تعقدت العملية فتم طعنه والالقاء به على الطريق وهذا الجندي هو الرابع الذي يقتل في عتصيون هذه السنة». والجندي القتيل بعمر 18 عاما من مستوطنة «عوفرا» وحفيد حاخام معروف وكان يدرس بمعهد ديني بالمنطقة، وعثرت على جثته بمنطقة مفتوحة بالقرب من المعهد الديني «محنايم».
في السياق، عا سياسيون يمينيون وزعماء المستوطنين نتنياهو إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية رداً على مقتل الجندي. وقال رئيس الكنيست يولي إدلشتاين من حزب الليكود ، «ردنا على جريمة القتل يجب أن يطبق السيادة على المستوطنات».
من جهته طالب رئيس مجلس بنيامين إسرائيل غانز «نتنياهو بترجمة تصريحاته على الارض والعمل فورا على تطبيق السيادة الاسرائيلية على المنطقة». كما أصدرت حركة» السيادة» دعوة مماثلة، موضحة أن مثل هذه الهجمات ستستمر طالما بقيت الضفة الغربية لا تخضع «للسيادة الإسرائيلية». وقالت وزيرة القضاء السابقة أيليت شاكيد إنها تؤيد ضم المنطقة «ج» بالضفة الغربية، وتحدثت عنها في مقابلة أجرتها معها مع جيروساليم بوست في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأدلت شاكيد بتصريحات مماثلة لإذاعة الجيش صباح أمس في أعقاب الهجوم، قائلة» يجب أن نطبق السيادة على الضفة الغربية».
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وشرعت بعمليات بحث وتقصي في الاراضي الزراعية وتسجيل الكاميرات على مدخل البلدة. فيما اعلنت شرطة الاحتلال انها دفعت بتعزيزات الى شوارع الضفة الغربية تحسبا من قيام المستوطنين بتنفيذ عمليات انتقامية من الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. 

 -