فيصل القطامين

الطفيلة-الغد-  بحث رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريميين الخصبة ورئيس وأعضاء لجنة الزراعة والمياه في المجلس خلال لقائهما بوزيري الزراعة المهندس خالد حنيفات ووزير المياه حازم الناصر حزمة من المطالب والاحتياجات المتعلقة بالقطاع الزراعي والمائي في محافظة الطفيلة.

وأشار الكريميين إلى أن القطاع الزراعي في المحافظة يعاني ويواجه العديد من التحديات التي ساهمت في تراجعه، وتسببت بتحمل المزارعين خسائر كبيرة إلى جانب إسهامها في عزوف العديد منهم عن ممارسة هذه المهنة بشقيها النباتي والحيواني بسبب  تلك المشكلات والمعيقات.

ولفت رئيس لجنة الزراعة محمد الفريجات إلى أن قطاع الثروة الحيوانية يواجه مشكلات تتعلق بارتفاع كلف الانتاج، حيث تعتبر أسعار الأعلاف أبرز تلك المشكلات والتي تتطلب من الحكومة استراتيجية جديدة لجهة تخفيض أسعارها لتقليل الكلفة الانتاجية على مربي الثروة الحيوانية، لوقف التراجع في تلك المهنة التي تعيل آلاف الأسر.

وطرح أمام وزير الزراعة الحنيفات جملة المعيقات والقضايا التي تواجه القطاع الزراعي ومن أبرزها توفير آليات لمكاتب الإرشاد الزراعي كالطفيلة والحسا وعين البيضاء وعيمة والقادسية والعمل على تنفيذ مشاريع استصلاح الأراضي الزراعية ومشاريع زراعية من خلال  المنح.

كما أشار إلى أهمية استحداث مشاتل لزراعة أنواع من الأشجار النوعية، والعمل على إيجاد تسهيلات للمزارعين في مؤسسة الإقراض الزراعي في حال التقدم بالحصول على قروض زراعية، وإيجاد آليات جديدة لدعم المزارعين ومربي الماشية، والعمل على تحسينها، والاستفادة من المشاريع الزراعية الصغيرة كالبيوت البلاستيكية وتربية الطيور والأغنام وتربية النحل، وتقديم الدعم لها.

ودعا إلى الاستفادة من المناطق الحرجية في الرعي خلال مواسم محددة دون الإضرار بها لتوسيع رقعة مساحات المراعي الطبيعية، وعمل السدود والحفائر الترابية لغايات الحصاد المائي، وتوفير الأطباء البيطريين  والممرضين والمرشدين الزراعيين والعمال في المكاتب الزراعية.

وخلال لقاء مجلس المحافظة بوزير المياه استعرض الدكتور الكريميين جملة المطالب المائية في المحافظة، والتي ركزت على الاسراع في تنفيذ السدود كسد الوادات والاستفادة من مياه سد التنور لجهة ري المناطق الزراعية التي تحتاج للري، وإنشاء آبار ارتوازية في مناطق عديدة في الطفيلة، وتوفير عدد من الآليات كالحفارات والصهاريج والمضخات، وتعيين كوادر فنية كأمين صندوق وحراس للآبار، وتغيير الخزانات القديمة بأخرى جديدة، بسبب قدمها وعدم نجاعتها، كخزان مياه القادسية وربط منطقة سيل الحسا بالشبكة العامة لمياه الشرب، وزيادة ساعات الضخ لبعض المناطق المرتفعة والتي تعاني شح المياه خاصة في فصل الصيف، واستحداث شبكات مياه جديدة بديلة للشبكات القديمة.