Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    09-Dec-2018

اتهامات متبادلة بين واشنطن وموسكو حول "تقويض" هدنة إدلب
 
واشنطن- اتهمت الولايات المتحدة الجمعة موسكو ودمشق بالسعي إلى "تقويض" وقف إطلاق النار الهش في محافظة إدلب الخارجة عن سيطرة السلطة السورية، عبر نشر نظام بشار الأسد فرضية حدوث هجوم كيميائي نفذته "مجموعات من المعارضة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت ان المعارضة أطلقت قنابل يدوية تحتوي على الكلور في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة حلب. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن نحو مئة سوري دخلوا المستشفى بسبب صعوبات في التنفس.
وردت روسيا على هذا الهجوم المفترض بسلسلة غارات على إدلب آخر معقل لمسلحي المعارضة والمتطرفين الذين يقاتلون النظام السوري.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان إن واشنطن تؤكد أن النظام السوري هو من استخدم غازات مسيلة للدموع ضد مدنيين في 24 تشرين الثاني/نوفمبر ليوحي بفكرة حدوث هجوم بالكلور شنه مسلحو المعارضة. وقالت واشنطن إنها تمتلك "معلومات موثوق بها" تفيد بأنّ رواية النظام خاطئة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من أن مؤيدين للنظام بقوا مسيطرين على موقع الهجوم بعد حدوثه مباشرة، ما قد يكون سمح لهم بفبركة عينات وتلويث الموقع قبل إجراء تحقيق حسب الأصول من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وأضاف "نحذر روسيا والنظام من التلاعب بموقع الهجوم المفترض ونحضهما على ضمان سلامة مفتشين مستقلين محايدين حتى يكون من الممكن محاسبة المسؤولين" عن ذلك.
ورأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن روسيا وسوريا "استغلتا" هذا الهجوم المفترض "كفرصة لتقويض الثقة في وقف إطلاق النار في إدلب". وفي بيان مشابه قالت بريطانيا إن احتمال أن يكون الكلور استخدم أو تكون المعارضة شاركت في ذلك "ضئيل جدا". وقال متحدّث باسم الخارجية إن لندن تؤيد اجراء تحقيق تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.-(ا ف ب)