Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Jan-2018

الحسين بن عبداالله الثاني فخر الشباب - اسماء سليمان الطويسي

الراي -  القارؤون الجيدون للواقع الشبابي في الاردن يؤكدون ان هناك انطلاقة قادمة للشباب الاردني بقيادة ولي العهد الأمير الحسين بن عبداالله الثاني، والذي بات يؤكد يوما تلو يوم ان المجتمع الاردني الشاب يملك من الكفاءات والقيادات الشيء الكثير وكان جل اهتمام ولي العهد في هذه المرحلة هو تسليط الضوء على الكفاءات الشابة وتمكينها من القيام بدورها في المرحلة القادمة حيث سطعت مبادرات عديدة لولي العهد تؤكد على جدية اشراك الشباب في العمل التنموي الهادف نحو تسطير انجازات ترفع اسم الاردن عاليا.

 
القراءات واضحة وتؤكد مساهمة ولي العهد في صناعة و تصدير الكفاءات الاردنية الشبابية ، والاهتمام بصقل المهارات التي تنتج جيلا واعيا ومتمرسا يحمل زمام المبادرة يعي اهمية المرحلة القادمة التي تحمل من الرؤى والتطلعات الكثير ، مما يعول عليه الشباب لحمل امانة ادارة المستقبل وتسطير الانجاز باسم الشباب الاردني.
 
والقريبون من المشهد الشبابي باتوا يلمسون الفرق من حشد الدعم والتمكين ، فقد شهدنا أخيراً مؤتمرات علمية باسم الشباب تتحدث عن الجيل الخامس الجديد الذي يملك الافكار التي تدير التكنولوجيا ، حيث بات هذا المجال مفتوحا ولا تقيده الحدود الجغرافية ، والانفتاح على هذا العالم التكنورقمي يستوجب مجاراته بالقيادات المفكرة التي تخوض زمام التصنيع والابتكار لتأدية الاغراض المتجددة على صعيد المعرفة والاختراع.
 
وقد كانت الرؤية الهاشمية نبراسا تتنبأ بالمستقبل الذي اصبح الاعتماد فيه على المؤثرين بانجازاتهم وابتكاراتهم ، وهو ما يتمتع به الشباب الاردني المعطاء ، فقد كانت احدى ابرز الرؤى اختيار الحسين ليكون وليا للعهد ليعكس بذلك تمهيدا للمرحلة القادمة التي يكون فيها الشباب عنوانا عريضا يمتلك الافكار والحلول ، والذي ان استمر بالتمكين ورفع القدرات سيتم تجاوز اي مرحلة اقتصادية صعبة يمر بها الاردن لان الاقتصاد القادم سينسف النفط والغاز ويفتح المجال لقوة جديدة يقودها الشباب المفكر.
 
وبات العالم من حولنا يتسارع نحو تعزيز الطاقات الشبابية بالمعرفة ، ويتيح له المجال للقيادة ، فالاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار جسد مكانة عريقة للشباب وشرع الميدان لهم للمضي نحو المستقبل ، وان المضي نحو انتاج استراتيجية وطنية تعنى بالشباب الاردني في جميع القطاعات غايتها التمكين وفتح المجال امام الافكار البناءة بات امرا حتميا يتعزز مع انتشار المنتجات الرقمية والانجازات المتتالية في هذا العالم.
 
مبادرات حازت على الاهتمام انطلق بها ولي العهد الشاب بدءا من مبادرة «حقق» للعمل التطوعي مطلع العام 2013 والتي تركز على المواهب الاردنية الشابة القائمة على الثوابت الوطنية والمجتمعية المستمدة من اصالة المجتمع الاردني ومعاصرته للتطلعات التي يسير بعزم نحو تحقيقها تحقيقا لخدمة الوطن والشعب، وتجسيدا لاهمية الدور الشبابي في هذه المرحلة.
 
وكان الدور واضحا للهاشمي الشاب على الصعيد الدولي بان ترأس اجتماعا لمجلس الامن في الامم المتحدة كاصغر شخصية سنا تتبوأ هذا المكان والذي ركز فيها على دور الشباب في مكافحة التطرف وتعزيز السلام، باعتبار ان الشباب قد يكون الضحية الاكبر للتطرف الذي يقف عقبة امام تقدمهم وحمل رايتهم ، وهذا يدل على استباق الملك فرصة اعطاء المهمة للشباب في قادم الايام واشارة واضحة الى ضرورة تسارع وتيرة الانجاز بمشاركة هذه الفئة ، وهذا التسارع لا يتأتى الا بمشاركة ومباركة من جميع الجهات والاطراف لمنح الدور للشباب وتغذيتهم بالخبرات المعاصرة التي ترقى بهم الى علياء الانجاز وسماء الابداع.
 
وقد شهد الشباب الاردني من جميع محافظات هذا الوطن مشاركة فاعلة للحسين الشاب في جميع النشاطات التي تقيمها المؤسسات الشبابية ، فتارة نراه في عجلون واربد ينخرط ويلتئم في ابراز مبادرات تؤدي دورا طموحا يجدد الافكار ويغذي العطاء نحو مزيد من التنمية والتقدم ، واخرى في محافظات معان البتراء الى العقبة عودة الى الطفيلة والكرك ومادبا والبلقاء ، ما يعني مواصلة احياء الهمم في كل مكان.
 
ولا يغيب اي مجال عن الاهتمام الهاشمي الطموح في رفع مستويات الريادة وتعزيز قيم التضحية والفداء لزيادة وتحصين هذا الوطن فنرى ولي العهد منخرطا في التمرن وحضور التمرينات العسكرية كاي فرد في القوات المسلحة والاجهزة الامنية ، ويمارس ادوارا تعبوية تعكس استعدادا للوقوف في صفوف القوات المسلحة للذود عن حياض الوطن وهو ما سطره الهاشميون ابا عن جد في الوقوف دائما في المقدمة للدفاع عن الوطن وقضايا الامة.