.. بعد الاجازة حيث أكتفيت خلال الايام الماضية بمهمة المتابعة -فقط- لمواقع التواصل الاجتماعي دون تفاعل أو مشاركة، فالهدف كان يكمن بتكوين فكرة أقرب للشمولية لتوجهات وأهداف ما ينشر هنا وهناك، ولم أكن أعتقد بأن الكثير من محبي -الفيس بوك- تحديداً باتوا يتقمصون شخصية الاعلامي بنقل المعلومة والنقد والتوجيه الى درجة -فرض- وجهة نظرهم التي لا تقبل المناقشة، ويا «ويل» من خالف وجهة النظر أو شكك بصدقية المعلومة، وشدني أكثر من يستخدم قبل المنشور كلمة عاجل أو حصري.

 

وليس ببعيد عن تلك المشاهد كان هناك من يستذكر فجأة «كيان» اتحاد الاعلام الرياضي، والتغني بـ «سفراته» عفواً أقصد «أطلاله»، ونسي أو تناسى أن الاتحاد بحكم المجمد منذ ثلاثة أعوام حيث عصفت به المشاكل والخلافات الى حدود عدم الالتئام بجلسة منذ قرابة العام، فلماذا يتم التذكير بحالة ومشكلة الاتحاد بعد ان أصبح في حكم المنحل في انتظار اتخاذ خطوات التصويب من قبل اللجنة الاولمبية!.

 

.. بعد الاجازة، وهنا أقصد اتحاد الاعلام الذي كان بمجلسه وهيئته العامة في اجازة أمتدت لأكثر من ثلاث سنوات، فإنني أعلنها صريحة بأن الكثير من «الأعضاء» ينظرون الى اتحاد الاعلام وهيبته وقيمته وتواجده من زاوية المنفعة والتكسب الى جانب وصفه بـ «مكتب الرحلات والسفرات»، ولهذا فإن كاتب السطور لم يترشح خلال الانتخابات الماضية ولا يضع بحساباته أي مخططات وأهداف للعملية الانتخابية المقبلة، أن تمت، لأن الكثير من «المنظرين» في اجازة مع الواقع والمنطق .. والله وراء من القصد.