بترا - أكدت وزيرة الثقافة بسمة النسور أهمية الدور الثقافي والتنويري الذي تقوم به رابطة الكتّاب الأردنيين في المشهد الثقافي الأردني والعربي باعتبارها مظلة إبداعية وهيئة من الهيئات الثقافية الفاعلة، لا سيما أنها تضم بين أعضائها أسماء لها مكانة رفيعة في مختلف صنوف الإبداع.

وخلال زيارتها للرابطة أمس، ولقائها الهيئة الإدارية، أشادت بالنشاطات الثقافية النوعية التي تقيمها الرابطة بهدف تنشيط الحركة الأدبية والفكرية والتي تفتح آفاقا جديدة في العمل الثقافي بين القطاعين العام ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزز من التشاركية في إدارة الفعل الثقافي.

ودعت النسور المثقف ليطرح نفسه كصاحب حق حفاظا على ما لديه من مشروع يخدم الثقافة، موضحة ان الوزارة ابوابها مفتوحة لكافة الافكار والمشروعات المختلفة التي تخدم العمل الثقافي.

وعرض رئيس الرابطة محمود الضمور للدور الذي تقوم به الرابطة من خلال لجانها المختلفة وفروعها المنتشرة في المحافظات، والأهداف التي تسعى الى تحقيقها، داعيا لمزيد من الاهتمام بالمؤسسات التي تنهض فعلا بالعمل الثقافي.

وبين أن الرابطة تواجه عجزا سنويا في موازنتها يحد من قدرتها على اطلاق بعض المشروعات التي تسعى إليها.

 من جهته، أشار أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري إلى أن الشراكة الفعلية حاضرة ومتحققة بين الوزارة والرابطة، وأن اعضاء الرابطة ممثلون في مجلة أفكار الفكرية، ومجلة وسام الخاصة بالأطفال، إضافة إلى لجان تقييم النشر.

بدوره، قال عضو الرابطة والروائي هاشم غرايبة ان الثقافة بحاجة الى رافعة مهمة وتكاتف الجميع لإنجاز مشروعات مشتركة لتغيير الصورة العامة عن المثقف، فيما أشار الشاعر سعد الدين شاهين إلى أهمية وجود مجلس استشاري مهمته الاشراف على إدارة الفعل الثقافي.

ودعا عضو الرابطة الدكتور محمد عبيد الله للتعامل مع الهيئات الثقافية وفق رسالتها وأهدافها، فيما دعا الشاعر محمد العامري إلى الاهتمام بالفعل الثقافي من خلال وجود مشروعات جماعية