ـ”رأي اليوم”:

وافق مجلس النواب الأردني على قرار لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة رقم 3 بإنشاء مؤسّسة خيريّة غير ربحيّة تسمى (مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس لسنة 2021) وتعنى بتطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس.

ويأتي مشروع قانون تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس نظـرا لمكانـة مـوقـع المغطس وأهميتـه التاريخيـة باعتبـاره تراثا عالميـا ولتطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس بما يعزز أهميتها لتكون إحـدى أهـم الوجهات السياحية العالمية الدينية والتاريخية وأكبرها وبما يسهم في رفد السياحة الدينية في المملكة بالمجتمعات المحلية وتدريبها ورفع قدراتها وتوفير فرص عمل لها.

وقال وزير السياحة نايف الفايز، إن موقع المغطس له مكانة خاصة باعتباره ارثا تاريخيا عالميا، الأمر الذي يتطلب تطوير الأراضي المجاورة للمغطس بما يعزز أهميتها لتكون إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية الدينية والتاريخية.

ووصف الفايز تحت القبة إسرائيل بـ “الكيان الصهيوني”، مشيراً الى أن الكيان  يسعى للتشكيك في موقع المغطس والادعاء انه على الجانب الغربي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبه ، أكد النائب عبدالكريم الدغمي أنه لا داع لتشريع قانون لتطوير الاراضي المجاورة لموقع المغطس، رغم اهمية تطويرها وتطوير موقع المغطس والسياحة الدينية.

وبين تحت قبة البرلمان أن مجموع الاراضي التي تحتاج الى التطوير هي 12 قطعة، ولا تحتاج الى انشاء هيئة جديدة وصرف سيارات وسكرتيرات وغيره.

وفي مداخلة له خلال الجلسة، كشف النائب عمر العياصرة عن ملاحظات على ادارة المغطس في الأردن، من قبل الفاتيكان والكنائس المسيحية.

وقال العياصرة ان موقع المغطس لسنة 2021،هو قصة فشل اداري واضح، موجهاً في ذات السياق اللوم الى مجلس النواب الذي أقر قانون هيئة المغطس ، وأبعد الادارة عن فلسفية الحكومة .

بدوره، أعتبر النائب صالح العرموطي أن  الصلاحيات الممنوحة لمؤسسة تطوير الاراضي المجاورة لموقع المغطس في قانون تطوير الاراضي، أمر غير قانوني ويتداخل مع عمل الحكومة.

ورأى العرموطي إن هذا الأمر  في غاية الخطورة وغير مبرر، ولا يجوز الاستملاك الا في القنوات الدستورية.