Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Sep-2018

يوم دام في غزة .. استشهاد 7 وإصابة المئات بالرصاص في الضفة والقطاع

 

برهوم جرايسي
 
القدس المحتلة - الغد- واصلت آلة الحرب الإسرائيلية أمس ، حربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني،  على امتداد الجغرافية الفلسطينية ، من غزة حتى  قلقيلية.
 
في قطاع غزة  شكلت مسيرات العودة، المستمرة منذ 27 أسبوعا، ارضا خصبة لالة الحرب الصهيونية ، اسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، بينهم طفلان،  ما يرفع عدد الشهداء في هذه المسيرات إلى 193 شهيدا. كما أصيب العشرات بالرصاص والمئات بحالات الاختناق، في مسيرات العودة في القطاع، وفي مسيرات الضفة الفلسطينية الأسبوعية. 
 
وكان الآلاف من أهالي قطاع غزة،  قد تدفقوا على مخيمات العودة، في عدة نقاط، عند شريط الاحتلال في شرق قطاع غزة. وأطلق قناصة الاحتلال نيرانهم صوب المتظاهرين العزّل، فاستشهد الطفل محمد نايف الحوم (14 عاما)، إثر إصابته في الصدر شرقي مخيم البريج. واستشهد الشاب اياد الشاعر 18 عاما شرق غزة. واستشهد الشاب محمد وليد مصطفى هنية 23 عاما من مخيم الشاطئ، واستشهد محمد بسام محمد شخصة 24 عاما من مدينة غزة. كما استشهد الطفل كامل بربخ (12) في خانيونس جنوب قطاع غزة. فيما استشهاد الشاب محمد انشاصي 18 عاما بالمستشفى الأوروبي متأثرا بجراحه.
 
وأصيب 506 متظاهرا بجراح مختلفة، والمئات بحالات اختناق. وحسب تقارير طبية فلسطينية، فإن عددا من المصابين هم في حالة الخطر، والخطر الشديد، الذي يهدد حياتهم.
 
وقد كثف جيش الاحتلال انتشاره، على طول شريط الاحتلال الذي يحاصر قطاع غزة شمالا وشرقا، ونشر قوات إضافية من القناصة، لاستهداف المقاومين العزّل. وقالت تقارير فلسطينية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين نحو موقع في شرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة. فيما أعلن جيش الاحتلال أن آلياته واصلت ملاحقة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، التي يطلقها الفلسطينيون، نحو مواقع جيش الاحتلال والمستوطنات.
 
وفي المقابل، شهدت الضفة الفلسطينية المحتلة عدة نقاط مواجهة تصديا لجيش الاحتلال. ففي قرية بلعين غربي رام الله، التي تشهد المسيرات الشعبية الأسبوعية منذ ما يزيد عن 13 عاما. شهدت أيضا مسيرتها، بمشاركة أهالي القرية ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين. وأصيب خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة، مسن بقنبلة صوت في ساقه، إلى جانب إصابة عدد من المتظاهرين بالاختناق.
 
كما أصيب عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية نعلين، المجاورة لبلعين. وكان عشرات المتظاهرين خرجوا في مسيرة عقب صلاة الظهر. وتوجه المشاركون صوب بوابة الجدار جنوب القرية، حيث قمعتهم قوات الاحتلال المتمركزة عند البوابة بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والتي أدت إلى إصابة العديد منهم بحالات الاختناق.
 
وفي قرية كفر قدوم قضاء قلقيلية، أصيب رضيع و7 شبان بينهم أجانب بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما.
 
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل صلاة الجمعة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان أطلق جنود الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل السكنية ما تسبب بإصابة الطفل الرضيع بشار رياض (3 أشهر) بالاختناق وسبعة شبان آخرين بينهم متضامنون من كوريا الجنوبية عولجوا جميعا ميدانيا.
 
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل، وتفتيشها عددا من المنازل فيها. وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة واد الزيتون، وفتشت منازل، بحجة البحث عن مواد ممنوعة. وقد أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والدخانية صوب المواطنين والفتية مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، تم إسعافهم ميدانيا.
 
وقد شارك حشد كبير أمس، في مسيرة منددة بقرار الاحتلال هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، وتهجير سكانها. وانطلق المشاركون من خيمة الاعتصام، باتجاه الشارع الرئيس المحاذي للقرية، رافعين العلم الفلسطيني ومرددين هتافات تدعو للصمود والدفاع عن أهالي الخان الأحمر، والوقوف في وجه القرارات الإسرائيلية الجائرة.
 
ودعا المشاركون، إلى الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين بأكبر دعم لقرية الخان الأحمر، والبقاء في خيمة الاعتصام لمؤازرة أهالي القرية التي يتهددها الهدم لصالح توسيع المستوطنات، خاصة بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال المواطنين حتى الأول من شباط (فبراير) القادم لهدم منازلهم بأيديهم.