Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Oct-2018

المفرق: اعادة تأهيل استراحات على طريق "جابر"

 

إحسان التميمي
 
الزرقاء-الغد-  بدأ العديد من أصحاب الاستراحات والمحال التجارية على طريق معبر جابر الحدودي مع سورية بالعمل على تأهيل محالهم، لإعادة فتحها، بعد إعادة فتح الحدود المغلقة منذ سنوات صعبة عاشها أصحاب تلك الاستراحات، تسببت في تكبدهم خسائر كبيرة.
ويقول سليمان السرحان صاحب استراحة على طريق جابر الدولي، انه بدأ يعمل منذ يومين على صيانة المحال الخاصة به، والتي تشتمل على محل لخدمة المركبات وقهوة واستراحة، مشيرا إلى انه اضطر بعد إغلاق الحدود الأردنية السورية أن يسرح العاملين لديه واغلاق المحال بسبب الخسائر المتراكمة.
ويضيف السرحان أن إعادة فتح الحدود أحيت الأمل من جديد لدى العديد من أصحاب الاستراحات، حيث بدأ العديد منهم بالعمل على تأهيل محالهم، للعودة إلى استقبال الزبائن كما كانت من قبل.
ويضيف السرحان إن حركة البيع والشراء قبل إغلاق الحدود في العام 2015 كانت نشطة جدا، ووفرت العديد من فرص العمل للسكان داخل المكاتب الحدودية وفي المحال والاستراحات، التي تمتد على طول الطريق الدولي الموصل إلى معبر جابر،  غير أنها تراجعت مع بدء العمليات العسكرية في الجنوب السوري إلى أن توقفت بشكل كامل مع إغلاق الحدود.
وأضاف السرحان أن إغلاق الحدود تسبب بفقدان عشرات الوظائف، عدا عن الديون التي تراكمت على أصحاب المحال والاستراحات، إلى الحد الذي عجزوا فيه عن دفع مستحقات العاملين لديهم أو تسديد الفواتير والإيجارات.
ويقول العامل محمود عليان، والذي لم يستطع اخفاء فرحته بسبب إعادة فتح الحدود، انه ومنذ ثلاث سنوات يعاني من تراكم الديون بسبب إغلاق المحل الخاص به، جراء الأحداث الدامية، التي كانت تعاني منها الجارة سورية، قائلا انه بدا يعمل على  أعاد تأهيل محله لاستقبال الزبائن، مع عودة حركة الشاحنات والمواطنين الراغبين في السفر إلى سورية والقادمين منها.
وكان رئيس غرفة تجارة المفرق عبدالله شديفات قال "إن العديد من التجار يعقدون آمالا على فتح الحدود مع سورية، مؤكدا أهمية إعادة فتح المعبر والذي يعتبر شريانا اقتصاديا للجانبين، بحيث يسمح بوصول البضائع الأردنية من خلاله إلى أسواق دول شرق أوروبا ولبنان وتركيا، كما يسمح للبضائع السورية بالوصول إلى دول الخليج العربي".
وأكد أن إعادة فتح المعبر سيكون له آثار إيجابية كبيرة على الاقتصاد الأردني وعلى التجارة بين الجانبين، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الأزمة السورية خلال الأعوام السبعة الماضية.
"وقال نقيب أصحاب شركات التخليص الأردنية ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، إن إعادة فتح الحدود سيعيد العشرات من العاملين إلى مراكزهم قائلا أن الشركات جاهزة لبدء العمل، مشيرا الى ان المركز الحدودي يضم أكثر من 80 مكتبا وموزعة على 172 شركة تُشغّل أكثر من 600 أردني في مجال التخليص، فضلا عن المستفيدين بشكل مباشر وغير مباشر من فتح المعبر".