Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Jan-2020

%66 يثقون في أجهزة الدولة والمؤسسة الأمنية بالمرتبة الأولى

 الدستور- أمان السائح

 
كشفت نتائج استطلاع الراي بعد مرور سنة ونصف السنة على تشكيل حكومة د.عمر الرزاز انه يعتقد (34 %) من مستجيبي العينة الوطنية، بأن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الصحيح، ويعتقد (47 %) من أفراد عينة قادة الرأي بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مسجلة ارتفاعاً مقداره (3) نقاط مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل حكومة الرزاز.
 
 كما اظهرت النتائج  التي اعلنها ظهر اليوم مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية ان (63 %) من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، في المقابل (48 %) من مستجيبي عينة قادة الرأي يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ.
ووفقا للاستطلاع فان (52 %) من المستجيبين الذي لديهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يثقون بالدرجة الأولى في المحتوى الموجود على الفيسبوك،
وحول  أسباب سير الأمور في الاتجاه الخاطئ اظهرت النتائج انه يعزو أفراد العينة الوطنية بأن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ الى الوضع الاقتصادي بصفة عامة (22 %)، ومن ثم انتشار الفقر والبطالة، وجود الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية (21 %) لكل منهما، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (16 %)، فيما يعزو (10 %) من المستجيبين السبب الى سوء الإدارة والتخبط الحكومي في القرارات.
كما أفاد (28 %) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن سوء الاوضاع الاقتصادية بصفة عامة، هي أهم أسباب سير الأمور في الاتجاه الخاطئ، وأفاد (23 %) أن السبب هو عدم الشعور بوجود اصلاحات ملموسة، فيما أفاد (22 %) أن السبب هو سوء الإدارة والتخبط الحكومي في القرارات.
وحول  أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم: يعتقد الأردنيون (العينة الوطنية) أن مشكلة البطالة هي أهم مشكلة تواجه الأردن اليوم (33 %)، يليها الفقر (17 %)، ومن ثم الوضع الاقتصادي السيء بصفة عامة (16 %)، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (16 %)، والفساد بصفة عامة (الواسطة والمحسوبية) (10 %).
ووفقا للاستطلاع اختلفت أولوية المشكلات التي تواجه الأردن وعلى الحكومة معالجتها لدى عينة قادة الرأي، فقد تصدرت مشكلة الوضع الاقتصادي بصفة عامة سلم هذه الأولويات بنسبة (42 %)، تلتها مشكلة البطالة (24 %) ومن ثم مشكلة الفساد المالي والإداري (7 %).
  تقييم أداء الحكومة، والرئيس، والفريق:
وحول تقييم اداء الحكومة والرئيس والفريق يعتقد (41 %) من أفراد العينة الوطنية أن الحكومة كانت قادرة على تحمّل مسؤوليات المرحلة السابقة.  والذي لم يختلف مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة. بالمقابل يعتقد (44 %) من أفراد عينة قادة الرأي بأن الحكومة كانت قادرة على تحّمل مسؤوليات المرحلة الماضية، والذي أظهر ارتفاعاً مقداره (3) درجات مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة.
ووفقا للاستطلاع وفيما يتعلق بتقييم أداء الرئيس، فقد أفاد (45 %) من مستجيبي العينة الوطنية بأن الرئيس كان قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة، والذي لم يظهر تغيرياً جوهرياً مقارنة في استطلاع العام،في حين قيّم (51 %) من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون بأن الرئيس كان قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة مسجلة ارتفاعاً مقداره (5) درجات مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة.
أما بالنسبة للفريق الوزاري، فقد أفاد (32 %) من أفراد العينة الوطنية بأنه كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية،والذي لم يختلف مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة،في حين قيّم (36 %) من أفراد عينة قادة الرأي أفادوا بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية مسجلة ارتفاعاً مقداره (3) درجات مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة.
اما فيما يتعلق بتقييم قدرة الحكومة على معالجة الموضوعات الرئيسية التي وردت في كتاب التكليف السامي، فقد جاءت متدنية ولم تتغير بشكل جوهري لدى مستجيبي العينة الوطنية بالمعدل العام، حيث كانت32 %. وبمقارنة ذلك مع أفراد عينة قادة الرأي، فقد أظهرت النتائج ارتفاع بمقدار (5) درجات، حيث كانت 31 % في استطلاع العام الماضي وأصبحت 36 % في هذا الاستطلاع.
 واظهرت النتائج انه يثق بالمتوسط 66 % من مستجيبي العينة الوطنية في مؤسسات وأجهزة الدولة الأردنية (ثقة كبيرة 23 %، ثقة متوسطة 57 %، ثقة قليلة 10 %، ولا يثق على الاطلاق 7 %) ووفقا لنتائج الاستطلاع وحول الثقة بالمؤسسات ووفقا للاستطلاع فقد احتلت المؤسسات الأمنية المرتبة الأولى في درجة ثقة المواطنين، حيث أظهرت النتائج أن هذه الثقة لم تتغير مقارنة باستطلاع التشكيل الذي اجري في حزيران 2019
 الوضع الاقتصادي:
وفيما يتعلق بالواقع الاقتصادي يعتقد (75 %) من مستجيبي العينة الوطنية، و(63 %) من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن الاقتصاد الأردني يسير في الاتجاه الخاطئ. وبمقارنة هذه النتائج في النتائج الذي ظهرت في استطلاع مرور العام على تشكيل الحكومة، فنلاحظ ارتفاع جوهري لدى افراد عينة قادة الرأي في تقييمهم ان الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، فقد ارتفعت النسبة من 20 % في استطلاع العام لتصبح 31 % في هذا الاستطلاع.
كما أبدى (56 %) من مستجيبي العينة الوطنية و(52 %) من مستجيبي عينة قادة الرأي تفاؤلهم في الاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين، ومسجلة ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة باستطلاع مرور عام على تشكيل الحكومة،حيث كانت (49 %) لدى افراد العينة الوطنية و(41 %) لدى افراد عينة قادة الرأي في استطلاع العام.
ووفقا للاستطلاع لم تختلف نتائج تقييم أفراد العينة الوطنية لوضع أسرهم الاقتصادي في هذا الاستطلاع مقارنة في الاستطلاع السابق، فقد أفاد (8 %) فقط أن وضع أسرهم الاقتصادي اليوم أفضل مما كان عليه مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، بينما بقيت نسبة من أفادوا بأن وضع أسرهم الاقتصادي بقي كما هو عليه عند (31 %).
واظهرت النتائج انه يتوقع (30 %) من مستجيبي العينة أن وضعهم الاقتصادي في الاثني عشر شهراً المقبلة سيكون أفضل مما هو عليه اليوم. كما يعتقد (20 %) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن وضع الأردن الاقتصادي اليوم هو أفضل مما كان عليه في الاثني عشر شهراً الماضية، ويتوقع (41 %) منهم ان وضع الأردن الاقتصادي في الاثني عشر شهراً المقبلة سيكون أفضل مما هو عليه الآن.
 الثقة بالمؤسسات:
ووفقا لنتائج الاستطلاع وحول الثقة بالمؤسسات احتلت المؤسسات الأمنية المرتبة الأولى في درجة ثقة المواطنين، حيث أظهرت النتائج أن هذه الثقة لم تتغير مقارنة باستطلاع التشكيل الذي اجري في حزيران 2019. فيما تراوحت الثقة في بعض المؤسسات بين 51 % الى 13 %، حيث احتلت الأحزاب السياسية أدنى تقييم عند 13 % في استطلاع كانون الأول 2019 مقارنة بـ 12 % في استطلاع حزيران 2019، وجاء تقييم مجلس النواب (15 %) في هذا الاستطلاع.
وسائل التواصل الاجتماعي والثقة بها:
كشفت نتائج الاستطلاع انه يثق بالمتوسط (37 %) من مستجيبي العينة الوطنية و (30 %) من مستجيبي عينة قادة الرأي في المحتوى الموجود على وسائل التواصل الاجتماعي.
 ووفقا للاستطلاع فان (52 %) من المستجيبين الذي لديهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يثقون بالدرجة الأولى في المحتوى الموجود على الفيسبوك، وفي المرتبة الثانية يثقون بالمحتوى الموجود على اليوتيوب (13 %) .