.
وبعملات تعود إلى حكم الملك الراحل فيصل الثاني، شارك زيد حسن من العراق في المعرض يحدوه الشغف للتعرف على الثقافات العربية الأخرى.
وقال حسن "أني حبيت أشارك بالمعرض كتطوير الذات لأطور من ذاتي. أتعرف على ثقافات عربية غيرها. أتعرف على ناس. أتعلم الثقافات العربية. تخصص الملك فيصل الثاني يعني عجبني هذا الشي والعملات تبعه تكون أشكالهم كتير حلوة".
ونظمت المعرض السنوي الجمعية الأردنية لهواة الطوابع والعملات، بهدف تعريف الأجيال الشابة بالتاريخ الذي تصوره المقتنيات النادرة.
وقال المسؤولون في الجمعية إن بعض الطوابع التي عرفت طريقها إلى طاولات المعرض تساوي قيمتها آلاف الدنانير الأردنية.
لكن القصص التي تحكيها هذه الطوابع والعملات الورقية لا تقدر بثمن، لأنها شواهد على الماضي.
وتقول الزائرة زينة الزعبي "للأسف يعني هي إشي كتير ذو قيمة عالية. فكتير بضايق إنه كتير الناس بطلت تهتم بهاد الموضوع. صارت بوسائل التكنولوجيا.. التواصل.. هاي القصص بطلت بهاي القيمة هاي إشي كتير تاريخي. إشي كتير مهم. عم بنحاول نحافظ عليه قد ما فينا فكتير حلو المعرض كتير حلو إنه لسه عم في ناس مهتمة. في ناس عم تيجي كتير إشي حلو".
ومن الزيارة الرسمية للبابا بولس السادس إلى القدس في عام 1964، إلى وجه ملك مصر الراحل الملك فاروق، تمثل الطوابع كبسولة مسافرة عبر الزمن تحمل عناوين ونشرات وأخبارا من القرن الماضي.