Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Oct-2018

معرض أردني لمقتنيات نادرة يعيد للذاكرة حقبا تاريخية عربية
ميدل آيست اون لاين - عادت ذكرى شخصيات تاريخية وأحداث بارزة في معرض خاص في العاصمة الأردنية عمان، عُرض فيه آلاف من الطوابع البريدية النادرة والأوراق النقدية القديمة، أمام الزائرين.
وعلى مستطيلات صغيرة من الورق، تظهر طوابع البريد بصور وبضع كلمات لتوثيق الأحداث. وتعيد هذه الطوابع إلى الذاكرة اجتماعات وزيارات جرت في الماضي بمن شاركوا فيها من شخصيات تاريخية.
وكانت الطوابع البريدية شغفا خاصا وإغراء له بريقه بالنسبة لفارس حياصات منذ أيام الطفولة.
وحضر فارس إلى المعرض ومعه بعض من مقتنياته من الطوابع.
وقال "والله أنا بلشت بعشر سنين. وأنا صغير كنا نجمع من المغلفات المرسلة والجاية كنا حتى نغسلهم ونعزلهم نحط الأردن لحال وسوريا لحال من دون يعني طفولي بعدين تعرفنا على إلي أكبر منا ساعدونا وفهمونا كيف الهواية".
وكان حياصات، الذي بدأ في جمع الطوابع عندما كان عمره 10 سنوات، واحدا من بين 60 عارضا يستعرضون مجموعاتهم من الأوراق النقدية والطوابع البريدية في المعرض السنوي الثالث للطوابع البريدية والعملات الورقية في عمان، الذي استمر من الخميس (11 أكتوبر/تشرين الأول) حتى السبت (13 أكتوبر/تشرين الأول).
وشاركت مؤسسات الخاصة ورسمية بمجموعات في المعرض.

.

 

وبعملات تعود إلى حكم الملك الراحل فيصل الثاني، شارك زيد حسن من العراق في المعرض يحدوه الشغف للتعرف على الثقافات العربية الأخرى.
وقال حسن "أني حبيت أشارك بالمعرض كتطوير الذات لأطور من ذاتي. أتعرف على ثقافات عربية غيرها. أتعرف على ناس. أتعلم الثقافات العربية. تخصص الملك فيصل الثاني يعني عجبني هذا الشي والعملات تبعه تكون أشكالهم كتير حلوة".
ونظمت المعرض السنوي الجمعية الأردنية لهواة الطوابع والعملات، بهدف تعريف الأجيال الشابة بالتاريخ الذي تصوره المقتنيات النادرة.
وقال المسؤولون في الجمعية إن بعض الطوابع التي عرفت طريقها إلى طاولات المعرض تساوي قيمتها آلاف الدنانير الأردنية.
لكن القصص التي تحكيها هذه الطوابع والعملات الورقية لا تقدر بثمن، لأنها شواهد على الماضي.
وتقول الزائرة زينة الزعبي "للأسف يعني هي إشي كتير ذو قيمة عالية. فكتير بضايق إنه كتير الناس بطلت تهتم بهاد الموضوع. صارت بوسائل التكنولوجيا.. التواصل.. هاي القصص بطلت بهاي القيمة هاي إشي كتير تاريخي. إشي كتير مهم. عم بنحاول نحافظ عليه قد ما فينا فكتير حلو المعرض كتير حلو إنه لسه عم في ناس مهتمة. في ناس عم تيجي كتير إشي حلو".
ومن الزيارة الرسمية للبابا بولس السادس إلى القدس في عام 1964، إلى وجه ملك مصر الراحل الملك فاروق، تمثل الطوابع كبسولة مسافرة عبر الزمن تحمل عناوين ونشرات وأخبارا من القرن الماضي.