الراي - اعداد: غدير سالم

 

خلود جرادة

 

حيّ على النور ويمّموا قلوبكم شطره ، قالت الزهرة وهي تعلن مواسم الحج إلى النور المصفّى .

هي الفراشات ، موطن سرّ العاشقين ، ورفيقة النور التي أينما تولّي وجهك تجدها باحثة عنه ، معلنة مواسم الهجرة إليه .

ما كانت تلك الزهرة لتحبّ العتمة يوما ، ما كانت .

وما كانت تلك الفراشة تقبل هناءة العيش في الظلمة بعيدة عن وهج النور حتى لو احترقت به ، ما كانت .

الزهرة والفراشة ، ذلك النهر الذي يسيل من سنين العمر البعيد ، يغتسل بنور اليقين ،

ويرحل إلى ضفاف الرؤى ، ويبعث من وهج إلى وهج .

نور على نور ، فتعالوا من أقصا العتمة ويمموا قلوبكم شطره

واعبروا الجسور إليه ، فثمة الحياة هناك

قالت الفراشة وهي تعلن مواسم الحج إلى الزهرة .

 

***  حكم ***

 

عمرو خالد

 

متي أحسنت تقسيم وقتك كان يومك كصندوق يتسع لأشياء كثيرة.

إذا شاورت العاقل صار عقله لك.

إن لم تزيد في الحياة فأنت زائد عليها.

 

 

***  أمثال***

 

خبز الصاج مقلب على الوجهين.

أخوك من صدقك النصيحة.

السيف أهول ما يُرى مسلولا.

 

***  موعظة ***

 

اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك .

 

*** قصة مثل***

 

الجار قبل الدار

 

هذا المثل مأخوذ عن قصة لرجل كان جاراً لأبي دف البغدادي، حيث قتر حال ذلك الرجل واشتدت حاجته، وتكاثرت عليه الديون فما استطاع إلا أن يلجأ إلى بيع بيته ليسدد التزاماته وبالفعل عرض بيته للبيع مقدراً ثمنه بألف دينار، إلا أنها كانت لا تساوي أكثر من 500 دينار ولما أخبروه بذلك قال أعلم لكني أبيعها بـ500 وجوارها بـ500 أخرى، وما كان من أبي دف حين سمع بذلك إلا أن سدد ديونه ووصله وواساه في مصيبته.