Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    01-Aug-2018

رئيس الوزراء: إعادة تأهيل كشك الثقافة العربية فورًا
الدستور -  محمود كريشان - 
في استجابة سريعة وفورية لما نشرته دروب «الدستور» على صفحاتها يوم امس الاول الاثنين تحت عنوان «كشك الثقافة» يستنجد برئيس الوزراء وامين عمان» زار رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز صباح امس الثلاثاء «كشك الثقافة العربية» في شارع فيصل وسط البلد في زيارة خاصة للكشك اطمأن خلالها على شيخ الوراقين وحارس الثقافة الاشهر في عمان حسن ابو علي والاستماع لمظلمته المتعلقة بتصميم الكشك والذي نفذته امانة عمان قبل سنوات ضمن مشروع اعادة تأهيل ساحة فيصل.
وقال د. الرزاز ان كشك الثقافة العربية يعتبر من المعالم الثقافية والتراثية الهامة في وسط المدينة وانه مثل معالم خالدة في قلب العاصمة كالمدرج الروماني، مؤكدا ان اعادة تأهيل الكشك وتصميمه بما يتناسب مع الصبغة الثقافية والتراثية للمدينة ستتم فورا في غضون فترة وجيزة جدا.
من جانبه ثمن مالك الكشك حسن ابوعلي لفتة رئيس الوزراء د. الرزاز في الاستجابة الفورية للمناشدة التي رفعها من خلال صحيفة «الدستور» وزيارته الميدانية الى الكشك ما يؤكد اهتمام د. الرزاز بالثقافة والمثقفين وحرصه على دعم الحركة الثقافية في العاصمة وكافة مناطق المملكة.
 وكان صاحب كشك الثقافة ابوعلي اشتكى لـ «الدستور» انه  وضمن مشروع تطوير واعادة تأهيل شارع فيصل الذي نفذته امانة عمان قبل سنوات بالتعاون مع احدى الشركات كان ضمن المشروع استحداث كشك جديد ضمن مخطط هندسي يتضمن اقامة كشك مستوحى من الصبغة التراثية، بما يضمن صورة جمالية لهذا المعلم الثقافي العريق.
واشار ابوعلي الى ان بعض القائمين على المشروع حينها كانوا يماطلون في تنفيذ بناء الكشك استنادا للمخطط الهندسي المقرر بل كانوا يحاولون اعاقته بشتى السبل المتاحة، وعندما لم يتمكنوا من اعاقته قاموا بتصنيع كشك معدني بمواصفات متدنية ومساحة ضيقة جعلته اشبه ما يكون بالزنزانة..!
 وتتمحور القصة كما سردها ابوعلي مثقلا بالوجع انه وبأمر من امين عمان الاسبق م. عمر المعاني خلال وجوده على رأس عمله الرسمي قبل بضع سنوات وضمن مشروع تطوير واعادة تأهيل شارع فيصل الذي نفذته امانة عمان بالتعاون مع احدى الشركات كان ضمن المشروع استحداث كشك جديد ضمن مخطط هندسي يتضمن اقامة كشك مستوحى من الصبغة التراثية، بما يضمن صورة جمالية لهذا المعلم الثقافي العريق.
 وبالفعل تم احضار الكشك المعدني الحالي رديء التصنيع وبلا نوافذ تهوية ما جعل ابوعلي يقوم باحضار مقاول لوضع شبابيك وترميم ما يمكن ترميمه على نفقته الخاصة الا ان الكشك بقي بمشهده غير اللائق حتى يومنا هذا، ما يفرض على امانة عمان اعادة النظر واعادة الاعتبار لهذا المعلم الثقافي في قلب العاصمة النابض.
 ويعتبر الكشك ابرز معالم وسط البلد الثقافية على الاطلاق، حيث ان ضيوف الاردن يحرصون على زيارة منارة الثقافة التي تضيء وسط المدينة بنور المعرفة، بل وان ضيوف المملكة من كبار المسؤولين العرب والاجانب يكون ضمن برامجهم زيارة ذلك المعلم العماني العريق الذي يشرق منذ مطلع الخمسينيات في شارع فيصل وتحديدا بمحاذاة البنك العربي.
 كما يواظب على زيارة هذا الكشك الثقافي بانتظام عدد من كبار المسؤولين في الدولة مثل رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس الوزراء الاسبق د. عبدالرؤوف الروابدة ورئيس الوزراء الاسبق د. معروف البخيت ورئيس الوزراء الاسبق عون خصاونة ورئيس مجلس ادارة صحيفة الدستور الزميل محمد داودية وعدد كبير من الوزراء والنواب والاعيان بل وان ضيوف المملكة يزورون الكشك حيث قام الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلين بزيارة الكشك قبل اشهر قليلة وقبل ايام زاره القائم بأعمال السفارة الاميركية في عمان هنري ووستر وامين عمان الاسبق عقل بلتاجي وعدد من الدبلوماسيين.  في غضون ذلك يقول ابوعلي تربيت في هذا المكان من عام 1950 وأنا جزء منه، اعشقه مثل اولادي  وتربطني علاقة بين الكتاب والمثقفين الأردنيين والعرب الكبار واشعر بالسعادة عندما يأتي باص محمل بطلبة المدارس والجامعات ليزوروا الكشك فانني اراهم نصف الحاضر وكل المستقبل.