ردّاً على «المُسْتَرجلين» علينا خارجَ الوطن! .. الوضوءُ بالدَّم!* حيدر محمود
الرأي -
ألا أّيُّها المُتَوضّئُ بالدمِ
يا وطني..
ليس مُسْتَغْرباً حَسَدُ الحاسدينْ!
ولا هَوَ مُسْتَغْرَباً غَضَبُ الحاقدينْ
لأّنَّك - وَحْدَكَ - أَغنى من الأغنياءْ
بما فيكَ من كَرَمٍ
وبما فيكَ من شَمَمٍ
وبما فيكَ من كبرياءْ!
وأَرْضُكَ موصولةٌ بالسَّماءْ
وَمَسْكونةٌ بالنّبِيّينَ،
والمرسلينَ،
وبالشُّهداءْ..
وَنَحْلِفُ باللهِ:
لَسْنا نخافُ «العِدا» مُقْبِلينْ..
ولكنْ.. «قِنا شَرَّهُمْ» مُدْبِرينْ»!
وَرُدَّ لهم كُلَّ ما دبّروهُ لنا في الخَفاءْ!!