Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Nov-2017

مشروع وادي الأردن يمكّن 500 شاب من إقامة مشاريع إنتاجية

 

صابرين الطعيمات
جرش –الغد-  يؤهل مشروع روابط وادي الأردن بمحافظة جرش أكثر من 500 شاب وشابة لإقامة مشاريع إنتاجية صغيرة ومتوسطة، بالشراكة مع جمعيات خيرية او عن طريق التشاركية الفردية، لتمكينهم اقتصاديا وتحسين أوضاعهم، وفق مدير عام غابات دبين في الجمعية العلمية الملكية بشير عياصرة. 
وقال عياصرة إنه تم مؤخرا شمول محافظتي جرش وعجلون بالمشروع، الذي يعد من أضخم المشاريع التنموية ويهدف إلى تمويل الشباب والسيدات وزيادة تمكينهم الاقتصادي وتقوية الفكر الريادي والحد من المعيقات التي تعيق التطور الاقتصادي لهذه الفئة.
وأشار إلى بدء التسجيل في المشروع والذي تموله منظمة دولية كندية ويستهدف قطاع الشباب والسيدات وتحسين وضعهم الاقتصادي في المدن المحاذية والمجاورة لوادي الأردن.
وبين العياصرة أنه قد تم التواصل مع كافة الجمعيات الخيرية والشبابية في جرش من خلال البرامج وورشات العمل والمحاضرات واللقاءات لتوضيح فكرة المشروع وإشراكهم فيه، أو بإمكان الأفراد التقدم للمشاريع إذا كانت مشاريعهم ذات جدوى اقتصادية مدروسة ومفيدة، خاصة وان محافظة جرش تمتاز بكثافة الغطاء النباتي وقرب الأحياء السكنية من الغابات الحرجية .
وقال إن التسجيل قد بدأ وسوف يستمر حتى نهاية هذا العام للفئات العمرية من 18 عام وما فوق للسيدات ومن 18 ولغاية 30 عاما للشباب، وسيتم اختيار ما لا يقل عن 500 مستفيد من محافظة جرش تحديدا ضمن العمل في مشاريع صغيرة ومشاريع متوسطة.
وأكد العياصرة أنه قبل بدء المشاريع التي إما ان تقدم بالشراكة مع الجمعيات أو التشاركية الفردية ستستمر حتى نهاية العام 2021 وستضم في مجملها ما يقارب 25 الف مشارك.
ويعتقد العياصرة أن بدء المشاريع  سيكون في الربع الاول من العام المقبل وبعد انتهاء مرحلة التسجيل واختيار المشاريع وتأهيل المشاركين.
وتأتي منهجية المشروع بأن يتم تمكين الأسر وخاصة فئة السيدات والشباب اقتصاديا ودعم مشاريعهم التي ستوفر مصادر دخل ثابتة لهم ومن ثم الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي لتنطلق هذه الفئات في مرحلة العناية بالغابات وحمايتها وتطويرها، خاصة وأن العديد من الاعتداءات على هذه الثروة ناتجة عن ضعف في المردود الاقتصادي للأسر، سميا وأن الأسر أصبحت في أوضاع اقتصادية صعبة تمنعها من توفير مصادر تدفئة لأبنائها في فصل الشتاء كشراء مادة الكاز والغاز أو تحمل أثمان باهظة للكهرباء، مما يجبرهم على الاعتداء على الثروة الحرجية لتوفير وسائل تدفئة.