Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-May-2012

رئيسة تحرير "الغد" جمانة غنيمات: لن أقدم أي تنازل في المهنة حتى لو بقيت يوماً واحداً بالمنصب
 
رصين- هديل المقت– " منذ بدايتي كصحافية وأنا أطمح إلى هذا المنصب ولم أتفاجأ بتعييني رئيسا للتحرير حيث لكل مجتهد نصيب وهذا طموح لا بد أن يكون لدى الجميع"،  هكذا بدأت جمانة غنيمات حديثها أمس في مبنى جريدة الغد إلى مجموعة من الصحفيات الناشئات المتدربات لدى مركز أوان للإستشارات الإعلامية  .
 
تجربتها المهنية في مجال الصحافة رأت فيها الصحفيات الناشئات حافزاً من عديد الجوانب  . فغنيمات الحاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية،  حققت حلمها في الصحافة  من خلال الجهد والدأب وقوة الحضور الشخصي المثقف وحبها للصحافة اوصلها لأن تكون أول صحفية في العالم العربي تتبوأ موقع رئيسة تحرير يومية محلية باللغة العربية، وهي المسؤلية التي انيطت بها  منذ مطلع العام 2012.
 
بدأت مشوارها المهني في قسم الإعلانات بجريدة الرأي عام 1996 ومن ثم تولت  ملف جيوب الفقر ، وأشارت إلى انها التجربة الأكثر إفادة في حياتها حيث أتاحت لها القرب أكثر من معاناة الناس والتماس همومهم ومشاكلهم وحذرت كثيراً من عواقب الفقر والبطالة والنتيجة اليوم تبلورت في الربيع الاردني.
 
وفي جريدة السجل كان لها تجربة أخرى وسقف آخر أضاف لها بجانب عملها في الرأي قبل أن تشغل نائب رئيس التحرير ومدير الدائرة الاقتصادية في صحيفة "الغد".
 
وأكدت خلال لقائها أن الدور الريادي للإعلام هو مسؤولية كبيرة، فدوره صنع رأي عام واعٍٍ ٍ مؤمن بحقوق المواطن، ورئاسة التحرير ليست سهلة ولا بد من المحافظة على التوازن والسقف المرتفع والموضوعية وتفادي الأخطار فجميعها أمور مهمة وجزء من ثقل المسؤولية. وأضافت إلى أن معايير المهنة وسقف الحرية تحددها هي دون أي تدخل في عملها وهدفها الحفاظ على رسالتها الصحفية كما بدأتها والخروج من الغد باسم صحفي محترم.
 
وفي سؤال حول كيفية تعزيز دور المرأة وقضاياها في الإعلام  أشارت إلى أن الغد كانت وما زالت تهتم بهذا الجانب بشكل كبير، وكونها رئيس تحرير تؤيد الخوض وتسليط الضوء على  قضية ما على حساب أخرى في سبيل خدمة المجتمع.
 
الإستقلالية والإخلاص للمهنة والجهد والبحث عن الفرصة المناسبة أبرزنصائح جمانة غنيمات إلى المتدربات الصحفيات
 بالإضافة إلى القراءة والمطالعة اليومية،  كان ذلك في  ختام الجلسة الحوارية.