Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Mar-2019

«تنفيذية منظمة التحرير» : الشعب الفلسطيني وقيادته يقدرون خطوة الملك بإلغاء زيارته إلى رومانيا

 الدستور-عبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته للملك عبد الله الثاني على خطوته الهامة بإلغاء زيارته إلى رومانيا تعبيراً عن رفض الأردن الشقيق لخطوة رئيس وزراء رومانيا بالإعلان عن نقل سفارة بلاده إلى القدس بشكل مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني غير القابله للتصرف من احد والتي سيترتب عليها خطوات عمليه تتعارض مع الصداقة التقليدية التاريخية التي تربط الشعب الروماني بالشعب الفلسطيني والأمة العربية بكاملها.

 وأكدت اللجنة التنفيذية مجدداً على تمسكها الحازم بحق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 وتجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.
 ودعت الى تعزيز الوحدة الوطنية والحذر واليقظة أمام محاولات خلط الأوراق والتضليل، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني. 
كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الامة العربية حكومات وقوى وشعوبا إلى تعزيز تضامنها ووحدتها لإحباط المؤامرات التي تحاك من قبل إدارة ترامب وحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والتمسك بمبادرة السلام العربية نصاً وروحاً بتسلسل بنودها كافة.  وأضافت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو  تسعى إلى استخدام الجهود في المزاد الانتخابي الإسرائيلي أوائل الشهر القادم، وتوظيفها لصالح نتنياهو شخصياً، وحلفائه في اليمين المتطرف عبر تشديد الحصار البحري والبري لقطاع غزة كما جرى امس بعد ادعاء إسرائيل بإطلاق صاروخ من غزة باتجاه مستوطنة قرب تل أبيب، وقيام إسرائيل بالرد بقصف مواقع في قطاع غزة، وقطع نتنياهو لزيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مما يؤكد انه يخطط لتصعيد الحصار والعدوان على أهلنا في قطاع غزة، وخلق أجواء متوترة في المنطقة.
 وقالت اللجنة التنفيذية أن هذا المخطط يهدف إلى فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية عبر ما يسمى بـ (صفقة القرن)، والتي تقوم إدارة ترامب بتنفيذها بالتنسيق مع حكومة نتنياهو على الأرض كما جرى بالنسبة للقدس واللاجئين والاستيطان وتكريس الانقسام من خلال فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وأخيراً إعلان ترامب (وكأنه وصي على العالم) بأنه سيوقع على قرار سيادة إسرائيل على الجولان العربي السوري المحتل.