Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Mar-2018

نجوم يقتحمون عالم السياسة

 

عمان-الغد- أعلنت سنثيا نيكسون، بطلة المسلسل الأميركي "الجنس والمدينة"، نيتها الترشح لمنصب حاكم ولاية نيويورك، لتنافس الحاكم الحالي أندرو كيومو والمرشح للمنصب عن الحزب الديمقراطي، ويأتي ذلك بعد إعلان ستايسي داش، نجمة فيلم "كلوليس"، الشهر الماضي الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري لولاية كاليفورنيا، حيث اقتحم عدد كبير من النجوم عالم السياسة في الماضي، ما يدعونا إلى مناقشة دوافعهم للزج بأنفسهم إلى عالم العمل السياسي.
وتقول شارون كوين، أستاذة علم نفس الإعلام في جامعة سالفورد إن "الواقع يشير إلى تحقيق رونالد ريغان ودونالد ترامب نجاحا كبيرا في عالم السياسة"، بحسب موقع بي بي سي.
وأضافت أن "عرضهم لأنفسهم في المجال العام، يدفع الناس إلى الإحساس بوجودهم واعتبارهم أصدقاء أو أشخاص يشتركون معهم في الكثير من السمات. ويزيد هذا من إعجاب الناس بهم، والألفة معهم، والثقة فيهم، وهي العوامل الأساسية التي تحدد نجاح المرشح السياسي من عدمه". في المقابل، يرى ماتيو برغاميني، من حركة "شاوت آوت بريطانيا"، أن هناك مغالطة فيما يدعيه البعض من أن الاعتماد على النجوم لإضفاء قدر أكبر من الجاذبية على العمل السياسي يعمل بفاعلية أكبر مع فئة الشباب.
وأضاف، في مقال كتبه لهافنغتون بوست، أن "هذا يكرس للأسطورة التي تقول إن الشباب ليس لديهم الاهتمام الكافي بمستقبلهم، وإنهم لن يبدوا اهتماما ما لم يقدم لهم أحد ما يدفعهم إلى الاهتمام بالشأن العام في غلاف براق. لكني أرى أن الشباب يستحقون منا ثقة أكبر من ذلك".
يتضح من ذلك أن اقتحام النجوم للمجال السياسي شيء جيد، فإلى أي حد انتشرت هذه الظاهرة؟ هذا هو ما نلقي المزيد من الضوء عليه من خلال استعراض أهم النجوم الذين تحولوا إلى سياسيين:
- آرنولد شوارزنيغر، شاب أميركي من أصول نمساوية، فاز بلقب "أجمل رجل في الكون" وهو في العشرين من عمره، وكانت بداية انطلاقه إلى بطولة عدد من الأفلام السينمائية، أبرزها سلسلة أفلام "تيرمينيتور".
وانتُخب شوارزنيغر حاكما لولاية كاليفورنيا العام 2003، وتولى المنصب لفترتين متتاليتين. ويُعرف بلقبين كان لعمله السياسي دخلا في ظهورهما، وهما "آرني" و"ذا غوفرنيتور".
- رونالد ريغان، ممثل أميركي قام ببطولة عدد من أفلام الغرب الأميركي، أشهرها "محاكمة سانتا في" مع النجمين إيرول فلين وأوليفيا دي هافيلاند، والفيلم الذي رُشّح لجائزة الأوسكار "صف الملوك".
وبدأ ريغان مسيرته السياسية من منصب حاكم ولاية كاليفورنيا، ثم تولى رئاسة الولايات المتحدة فترتين من 1981 إلى 1989.
ويعرف بألقاب منها "غرايت كوميونكايتور". وكان اسمه الحركي لدى الخدمة السرية لحراسة الرئيس الأميركي "رو هايد".
-غليندا جاكسون، ىأعلنت نجمة السينما غليندا جاكسون اعتزال السياسة في 2015، والعودة للتمثيل مرة أخرى
حصلت النجمة البريطانية على جائزتي أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "نساء في حب" و"تاتش أوف كلاس"، علاوة عن جائزة إيمي عن دروها في المسلسل التلفزيوني "إليزابيث آر".
وانتُخبت جاكسون عضوا في البرلمان البريطاني عن هامستيد وهايغايت العام 1992 عن حزب العمال. وتولت منصب وزير دولة في وزارة توني بلير العام 1997. لكنها أعلنت اعتزال السياسة العام 2015، مفضلة إفساح المجال للآخرين، مع الإعلان عن عودتها إلى التمثيل.
- عمران خان، قاد عمران خان فريق الكريكيت الوطني في باكستان إلى الفوز بكأس العالم في اللعبة، بعد هزيمة فريق إنجلترا العام 1992، وهو اللقب الوحيد الذي فازت به باكستان. كما أنه متزوج من نجمة المجتمع البريطانية المعروفة جيميما غولدسميث.
وأسس خان حزب حركة الإنصاف السياسي العام 1996. وهُزم خان في الانتخابات العام 2013 ورغم الهزيمة، لكنه ما يزال يحلم بأن يكون رئيسا للوزراء في باكستان بعد الانتخابات البرلمانية، المقررة في يوليو(تموز) المقبل. 
واكتسب البطل الرياضي والسياسي الباكستاني خان لقب "أسد لاهور".
-  شيرلي تمبل، تقلدت شيرلي تمبل منصب سفيرة الولايات المتحدة في غانا وتشيكسلوفكيا
تتمتع بشهرة عالمية منذ أن كانت في السابعة من عمرها، عن فيلم "عيون لامعة". كما أصبحت أول طفلة تُكرّم بمنحها جائزة أوسكار مصغرة، عن إنجازاتها السينمائية سنة 1935.
وتقدمت لانتخابات مجلس الشيوخ العام 1967، لكنها لم تفز. كما عُينت سفيرة للولايات المتحدة إلى غانا العام 1974، وإلى تشيكسلوفاكيا العام 1989.
- دونالد ترامب، ارتقى ترامب كرسي الرئاسة دون أي خبرة أو مؤهلات سياسية سابقة
يُعرف ترامب بفصله للخاسرين في برنامج "المبتدئ". وهو أيضا أحد الأثرياء الذين يرتادون ملاعب الغولف بانتظام في الولايات المتحدة كما يمتلك جامعة ترامب، وهي شركة خدمات تعليمية تخصصت في التدرب على إدارة المشروعات العقارية، لكنها أُغلقت العام 2010.
وأصبح ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، دون أن يتقلد أي منصب سياسي قبل الرئاسة، في غياب كامل لأي مؤهلات في العمل السياسي.