Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Aug-2019

الساكت يرعى تكريم رموز وطنية في مهرجان الفحيص

 الدستور- ياسر العبادي

رعى الوزير الاسبق مازن الساكت ضمن فعاليات مهرجان الفحيص 28 السنوية في تكريم نخبة من رموز وطنية وقومية قدموا بصمات واضحة عبر مسيرتهم العملية والعلمية  وأثناء تقلدهم مسؤولياتهم في مفاصل متعددة في نهضة الدولة الاردنية كرواد في مجالاتهم المتنوعة وهم: الدكتور خالد الكركي، الاستاذة لوجني حداد، الدكتور اسعد عبد الرحمن، والمخرج صلاح ابو هنود وذلك على منبر المرحوم خالد منيزل الثقاقي وبالتعاون مع منتدى الفحيص الثقافي.
 
في بداية حفل التكريم تحدث ايمن سماوي مدير المهرجان مرحبا بالمكرمين والضيوف والحضور، وقال: اود بداية ان اشاطر دولة معروف البخيت احزانه بوفاة نجله كما نطلب لدولته موفور الصحة والسلامة خاصة انه كان دائما يقود هذه الامسية في تكريم ثلة من ابناء الوطن الذين يستحقون ذلك ونشكره كادارة المهرجان على جهوده معنا دائما، كما نرجوا ان يبقى بلدنا بلد الامن والامان ومدينتنا الوديعة الفحيص تحتفي بالثقافة والفن والفرح وان يديم الله علينا الاعياد والخير على الجميع.
 
وافتتح راعي الحفل  الساكت امسية التكريم بقوله: شرفتني ادارة مهرجان الفحيص بتكريم الذوات الذين تميزوا وابدعوا وتركوا اثرا في مجالات متنوعة في الثقافة والادب والعلم  وكانوا روادا وقادة في مسيرتنا الاردنية وهم بحق قامات وطنية.
 
وقال الساكت؛ اود ان اقدم مداخلة عن قامة كبيرة ورائد ومن رواد الوطن الا وهو دولة معروف البخيت الذي دأب على حضور فقرة تكريم النخب في مهرجان الفحيص رغم مشاغله ومسؤولياته فهو يؤمن بأن من يقدم للوطن يجب تكريمه، ذلك الرجل النزيه وانه نفذ برنامج للاصلاح السياسي كلفه به جلالة الملك عبدالله الثاني في مرحلة دقيقة هي ما يسمى بالربيع العربي انذاك فلقد كان محموما بالمواطن فهو ابن الطبقة الوسطى وحمل هم المواطن.
 
واكد الساكت ان المهمة الشاقة التي كلفت بها  هي ان اشير إلى هذه القامات المكرمة الذين وضعوا بصماتهم بوضوح وتركوا للاجيال مانتعلم منهم فهم مشاعل عانوا مصاعب خلال مسيرتهم ، وعرض سيرهم الذاتية التي  لا يختلف في ريادتهم اثنان.
 
 
 
الدكتور خالد الكركي السياسي الأديب المثقف الأستاذ الجامعي بعد  أن كان بدأ حياته معلم مدرسة، صاحب بصمة في أي مكان عمل فيه، حتى في السياسة ترك بصمات لا تزال تُذكر بالخير في خطاب الدولة، ناحت مصطلحات لا تزال تُستخدم في الأدبيات السياسية، توّج كل عطائه الآن في مَجمع اللغة العربية حافظًا لقدسية اللغة العربية.
 
الدكتور أسعد عبدالرحمن، مناضل سياسي مثقف نافس وزارات الثقافة الأردنية وتغلب عليها من خلال ريادته في المساهمة في إنشاء مؤسسة شومان التي صنعت ثقافة وطنية جادة محترمة لا تزال تسير على هذا النهج بتطور حتى الآن.
 
المخرج صلاح أبو هنود، أبرز العلامات المضيئة في الدراما والإخراج والإنتاج التلفزي في الأردن والوطن العربي، المساهم الرئيسي في تأسيس التلفزيون الأردني وصانع الدراما فيه، مخرج الأعمال التأريخية الكبيرة بدءا من الخنساء وعروة بن الورد وطرفة بن العبد وشجرة الدر وليس انتهاء بالصعود الى القمة وابو فراس الحمداني وعبدالرحمن الكواكبي وابو حيان التوحيدي، والأردنيات بدءا من نمر بن عدوان ورجم الغريب وحدث في المعمورة ومحاكم بلا سجون.
 
أوجني حداد؛ معلمة الفحيص الأولى في السبعينيات والثمانينيات، تركت بصمات لدى طلاب وطالبات مدارس الفحيص لا تزال ذكرياتها عطرة حتى الآن، أول من ساهم في الفحيص في فتح مراكز لمحو الأمية في منتصف السبعينيات.
 
ثم تحدث المكرمون معبرين عن شكرهم لادارة المهرجان على هذه اللفتة الكريمة مقدرين واجبهم الوطني والقومي في النسيج الاجتماعي المتنوع الذي حبا الله به مكونات الاردن اثراءا حقيقيا للحركة الثقافية في مسيرته التاريخية في الماضي والحاضر ومشددين على فتح الافاق للاجيال في المستقبل في فكر متفتح وتفهم لثقافة الآخر.
 
وفي الختام قدم راعي حفل التكريم درع المهرحان على القامات الوطنية من مستحقيها لهذا العام.