اعتبر المركز العربي للدراسات السياسية قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بإلغاء زيارته إلى رومانيا بانه رسالة سياسية لكل العالم بان الاردن ملكا وحكومة وشعبا ينتصر للقدس والمقدسات.

 

وقال المركز في بيان اصدره اليوم الثلاثاء باسم رئيسه كمال العثامنة ان جلالته اكد بهذا الموقف انحيازه التام للقدس وانه لن يرضخ للضغوطات مهما كانت ومن اي مصدر كان في التهاون باي مساس بالقدس كمدينة للسلام من جهة وللحقوق العربية والفلسطينية فيها.

 

وقال العثامنة "ان هذا القرار التاريخي لجلالته يندرج في سياق المواقف التاريخية التي عودنا جلالته عليها انتصارا للقضية الفلسطينية والقدس والمقدسات وكل القضايا العربية والاسلامية.

 

واشار البيان الى ان جلالته عبر بهذا القرار عن ضمير الشعبين الاردني والفلسطيني والشعوب المنحازة للحق العربي والفلسطيني في القدس مؤكدا ان الوصاية الهاشمية على المقدسات وصاية شرعية ودينية وتاريخية لا يقبل المساس بها تحت اي ظرف كان وهي خط الدفاع عن القدس والمقدسات.