Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Nov-2021

إشهار «حدّثني عن عمر العشرين» فـي إربد

 الراي- امل نصير

ضمن الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة التي تقام بمناسبة الاحتفال بالمئوية وإعلان إربد عاصمة للثّقافة العربية لعام 2022، اقيم مؤخرا، ضمن مبادرة إربد تقرأ الحفل الأدبي (زهرة المدائن) بالتّشارك مع مشروع المئة كاتب، ومديريّة ثقافة إربد وجمعيّة شباب البلد الثقافيّة، والدّائرة الثقافيّة في بلديّة إربد الكبرى، لإشهار وتوقيع كتاب «حدّثني عن عمر العشرين» للكاتبة هيا عماد من فلسطين، برعاية المهندسة دعاء الرّمضان.
 
أدار مفردات الحفل الأدبيّ الرّوائي محمد أبو الهيجاء، فيما اكد رئيس مبادرة إربد تقرأ محمود العلاونة على أهميّة مثل هذه المبادرات في دعم المواهب الشّابة، والارتقاء بالمشهد الثّقافي بشكل عام.
 
من جهتها، تكفلت المهندسة دعاء الرمضان، بطباعة الكتب ورعاية الأمسيات الثقافية، مؤكدة دعمها للمواهب الشبابية المختلفة وتسليط الضوء عليها والأخذ بيدها مستقبلًا.
 
من جانبها قدّمت الأديبة أماني المبارك إضاءة إبداعيّة في كتاب الكاتبة هيا عماد «حدّثني عن عمر العشرين» والّتي تلخّصت في خمسة محاورٍ أساسيّة: التّنمية البشريّة الظّاهرة في أغلب الكتاب وهذا نابع من طرحها العديد من القضايا الخاصّة بفئة العشرين، وإيجاد الحلول لها، الرّسائل الأدبيّة الموجّهة للآباء والأصدقاء، القصّة القصيرة المترامية على ضفاف الكتاب التي لن تُكتشف إلّا من خلال القراءة المتأنيّة الواعية، وإرفاق الكتاب بقضيّة الوطن المحتلّ والتّحديات التي تواجه هذه الفئة العمريّة، وأخيرًا التّركيز على أهميّة الرّسالة السّامية المقدّمة من الكاتب وتسليط الضّوء على قضايا الإنسان ووجعه لينتقل من الهم الخاص إلى العام.
 
فيما قدّمت الأديبة غادة العزّام قراءة انطباعيّة أيضًا عن كتاب «حدّثني عن عمر العشرين»، بالقول: «أعطى الكتاب تفاصيل كثيرة حول أبجديّة الحبّ بأشكاله، وضرورة البحث عن الحبّ بنضج، وكلّها محاولات، تلك النّصائح والإرشادات بالنّسبة لعمر العشرين هي انطلاقة، وللعمر الّذي يليه هي استفاقة، تعمّقت الكاتبة في طرح موضوع الصّراع ما بين ذكريات الطّفولة، وبدايات النّضوج، وأوضحت أنّ كلاهما يرتبط بالآخر، أشبه بطفولة ناضجة أو نضوج مبكر، طُرِحت تلك النّصائح بأسلوب وجدانيّ أقرب للخاطرة وطيف القصّة، لتلامس القلوب المتعطّشة لارتواء الحياة».
 
أما الشاعر معاذ الغرايبة فقدم قراءات شعريّة عن فلسطين.