Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Feb-2017

ملتقى: استيراد الغاز من إسرائيل تحول نوعي نحو التطبيع
 
عمان - الغد - جدد الملتقى الموسع الثالث للنقابات والنواب والأحزاب والمجموعات الشعبية لمواجهة صفقة استيراد الغاز من العدو الصهيوني، تأكيده بـ"عدم الاعتراف بشرعية الكيان الاستعماري الاستيطاني الصهيوني، ومشروعه الهيمني في المنطقة، ورفضه كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان ومعاهدات السلام معه".
جاء ذلك خلال لقاء عقده الملتقى اول من أمس في مجمع النقابات المهنية، بمشاركة ممثلي الأحزاب السياسية ونقابات عمالية ومهنية وفاعليات شعبية ونواب، حيث تم عرض ملخص عن آخر مستجدات صفقة الغاز مع اسرائيل، وأنشطة الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني "غاز العدو احتلال" المنبثقة عن الملتقى.
ودان الملتقى، في بيان صحفي، قيام شركة الكهرباء الوطنية (المملوكة بالكامل للحكومة) بتوقيع اتفاقية بقيمة 10 مليارات دولار أميركي، من أموال دافعي الضرائب، لـ"استيراد الغاز المسروق من قبل الكيان الصهيوني".
وأوضح أن هذا الفعل يمثل "تحولا نوعيا غير مسبوق بملف التطبيع في الأردن، لأنه ينقله من المستوى الرسمي والنخبوي إلى المستوى الشعبي، ويرهن البلد وأمنها بيد العدو ويربط مصالحه الحيوية المباشرة عضوياً بالعدو، ويجعل المواطنين خاضعين لابتزاز العدو وهيمنته ويحولهم إلى ممولين مباشرين لخزينة الكيان الصهيوني وجيشه وحروبه واستيطانه وإرهابه" على حد قول البيان.
وشار الملتقة الى ان هناك بدائل لغاز العدو، وقال إنه "ومنذ افتتاح ميناء الغاز المسال في العقبة منتصف العام الماضي، والأردن يستورد كامل احتياجاته من الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية، ويحقق فائضا مما يستورده ويصدره إلى مصر، فيما تنتج شركة الكهرباء الوطنية فائضا من الكهرباء تصدره إلى مصر والعراق وأريحا. 
وأضاف أن هناك العديد من البدائل المحلية تتوفر في الأردن منها مشاريع عاملة أو قيد الإنشاء بمجال الطاقة الشمسيّة والصخر الزيتي والرياح، وتطوير حقول الغاز المحلية في الريشة والصفاوي وتوليد الطاقة من النفايات واستغلال الطاقة الحرارية الجوفية، إضافة إلى أن هناك خططا لتمديد أنابيب نفط وغاز من البصرة إلى العقبة، وعروض الغاز المسال من الجزائر.