Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Mar-2017

معرض الصور الفوتوغرافية لجمعية إنقاذ الطفل في "جاليري رؤى32"

 في الذكرى السادسة لاندلاع الأزمة السورية

 
عمان -الغد - تطلق جمعية إنقاذ الطفل الاربعاء  معرضاً جديداً بمناسبة مرور 6 سنوات على اندلاع الأزمة السورية. وسيقام المعرض الذي يحمل عنوان "الشوق إلى الوطن" في جاليري  رؤى32 للفنون خلال الفترة 15–27 آذار، ليلقي الضوء على الصور الفوتوغرافية للأطفال السوريين من ذوي عمر الست سنوات المقيمين في الأردن، وهو عمر الأزمة في وطنهم الأم.
 يصورهذا المعرض الملامح الرئيسية التي تعكس أصوات مجموعة من الأطفال، ويسلط الضوء على استمرار هذا النزاع على مدى سنوات عمر هؤلاء الأطفال، وعلى حصيلته من أرواح أترابهم.
تقول الرئيسة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل رانيا مالكي "إن النظر إلى الأزمة من خلال عيون الأطفال شيء مفجع"، وأضافت قائلة إن "معظم الأطفال لا يتذكرون سوريا."
 بدأ الصراع في سورية عام 2011، وكان له وقع كبير على الأردن، إذ أن ما يقارب من نصف عدد اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن هم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 سنة. ووفقا لمصادر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن العدد الإجمالي للسوريين المسجلين في الأردن يبلغ 656,170 شخصا، يقيم 78٪ منهم في المجتمعات المحلية الأردنية، بينما يقيم الباقي منهم في المخيمات.
 يعرض المعرض الصور الفوتوغرافية مسألة "الوطن" كما يراه الأطفال، حيث يعرض صور وطنهم الحالي إلى جانب رسوماتهم التي تمثل وطنهم الأصلي كما هو في مخيلتهم. ويطمح العديد من الأطفال الذين يبرزهم المعرض إلى العودة إلى سوريا أو التوجه بالهجرة إلى أوروبا.
قد يكون "الوطن" مفهوماً يسهل استيعابه بالنسبة لطفل في السادسة من عمره. وفي هذا الصدد، يقول عدنان: "لم يسبق لي أن رأيت بيتنا في سوريا، لكنني أعرف أنه بيت كبير، وأنه محاط بحديقة كبيرة فيها أرجوحة أعدها والدي لي".
 تعمل جمعية إنقاذ الطفل في شتى أرجاء الأردن من أجل تأمين حصول كل طفل على تعليم نوعي، وضمان حمايته من أي أذى، ودعم والديه للقدرة على تأمين سبل العيش لأسرهم. ويعود نشاط الجمعية في الأردن إلى عام 1974، وهي تعمل منذ عام 2011 مع اللاجئين السوريين، وما زالت تعمل على نطاق واسع مع المجتمعات المحلية الأردنية المتأثرة بالأزمة السورية.