Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Jul-2017

دعوات نقابية لوضع حد لانتهاكات الاحتلال لـ"الأقصى" ووقف عملية إغلاقه
 
عمان-الغد- دعت نقابات مهنية أردنية، العرب والمسلمين واحرار العالم، لوقف انتهاكات جيش الاحتلال للمسجد الاقصى، بعدما أقدمت قوات الاحتلال أول من أمس، على اغلاقه في وجه المصلين.
وشددت النقابات في بيانات صادرة عنها أمس، إلى أن اغلاق "الأقصى"، سابقة خطرة لم تحدث منذ العام 1969، وانها تحمل في طياتها، رغبة الاحتلال في طمس هوية الأقصى العربية والإسلامية.
وأكدوا أن ما نفذه شبان فلسطينيون من مدينة ام الفحم أول من أمس، بقتل مجندين في باحات المسجد، إنما هو الرد الطبيعي على الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الاقصى والمدينة المقدسة يوميا.
وطالبوا في بياناتهم ان يتفق العرب والمسلمون على جعل القدس بوصلتهم، وان يتناسوا خلافاتهم ونزاعاتهم حين يتعلق الأمر بالأقصى، الذي يوحدنا جميعا. 
نقابة الأطباء، اعتبرت اغلاق الكيان الصهيوني للأقصى، ومنع المصلين من اداء صلاة الجمعة للمرة الأولى منذ نحو نصف قرن، سابقة خطرة، وهي بمنزلة تعد صريح  وتجاوز خطر، ينم عن سياسة عدوانية ممنهجة، لتفريغ المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين فيه، تجهيزا لتهويد القدس ومسجدها.
ودعت النقابة في بيان لها أمس لمجابهة هذه الجريمة، بقوة وببسالة من أهلنا المرابطين، وان عملية الدفاع البطولية عن الأقصى والتي قضى فيها الشهداء الثلاثة من عائلة جبارين، تأتي كرد فعل طبيعي في مواجهة الاحتلال وانتهاكاته واقتحاماته المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين.
وشددت على ان هذه الخطوة العدوانية من المحتل، جرس إنذار من أن الأقصى في خطر، وأن مسؤولية حمايته والدفاع عنه، تقع على الأمة بأكملها، وأن على المجتمعات العربية والإسلامية التلاحم مع صمود المرابطين في القدس لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، واتخاذ اجراءات لحماية المقدسات.
وأكدت النقابة أن ضعف الموقف العربي الرسمي وما يجري في المنطقة من أحداث، شجعت الاحتلال الصهيوني على هذه الانتهاكات.
إلى ذلك؛ طالبت نقابة مقاولي الانشاءات، الأمم المتحدة والدول الفاعلة عالميا بوضع حد لجرائم الاحتلال وخرقه الدائم للأعراف والمواثيق الدولية، والتوقف عما يستفز مشاعر أحرار العرب والمسلمين.
ودانت النقابة، اغلاق سلطات الاحتلال للأقصى، واصفة هذا الانتهاك بأنه غير مسبوق وخطر في تاريخ النزاع العربي الإسرائيلي.
وقالت إن الاحتلال الصهيوني استغل ما تعيشه الأمتان العربية والإسلامية عموما وشعبنا الفلسطيني خصوصا من تفكك، داعية الفلسطينيين إلى رص الصفوف لمقاومة المحتل، ورد الهجمة الصهيونية الشرسة.
وناشدت النقابة الأردن، صاحبة الوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى، والقيادات العربية باتخاذ خطوات عاجلة لكبح جماح الصهاينة وعدم المس بالمقدسات.
نقابة المهندسين، نددت بالصمت العربي والعالمي المطبق في الرد على الإجراءات القمعية لقوات الاحتلال في القدس، عقب إغلاق الحرم القدسي أمام المسلمين.
وقالت النقابة إنها تراقب بألم وحسرة ما آلت إليه الأمور في المسجد الأقصى من إغلاق ومنع للصلاة فيه إلى اشعار آخر.
وأضاف البيان أن إغلاق الحرم القدسي عمل إرهابي، يتعارض مع القانون الدولي وأبسط الأعراف والقيم الإنسانية، يؤشر إلى وقاحة الاحتلال المتزايدة واستخفافه بمشاعر المسلمين، لإحساسه بحالة الضعف وما وصلته الأمة من وهن.
ودعت الحكومة لاتخاذ إجراءات تكفل إعادة فتح الأقصى، وتحذير الاحتلال من مغبة الاستمرار بانتهاكاته في الحرم القدسي الشريف الذي يخضع للوصاية الهاشمية.
كما دعت أحرار الوطن والعالم من نقابات واحزاب وهيئات شعبية ومؤسسات، للانتفاض بوجه الاحتلال الصهيوني وإجراءاته القمعية البربرية، بكل الطرق والوسائل المتاحة.
لجنة فلسطين في نقابة الصحفيين الأردنيين، دانت استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية باغلاق المسجد الاقصى ومنع الصلاة فيه لليوم الثاني على التوالي، واعتقال عدد من موظفي الاوقاف في المدينة المقدسة.
وثمنت اللجنة الموقف الأردني الحازم من اغلاق المسجد الاقصى، ومنع الصلاة فيه واعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية، ورفض تغيير الواقع التاريخي للمدينة المقدسة والوقوف بوجه الاحتلال، واجراءاته ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقدرت اللجنة عاليا صمود ابناء القدس ودفاعهم عنها والوقوف أمام محاولات تدنيس المسجد الأقصى، ودعت اللجنة إلى موقف عربي وإسلامي ودولي داعم ومساند للجهود الأردنية الكبيرة، لوقف اعتداءات سلطات الاحتلال واستفزازات المستوطنين ودعم صمود الأهل في القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة. 
وأكدت ضرورة التحرك العاجل والفاعل للضغط لسحب قوات الاحتلال من المسجد الاقصى وفتح ابوابه، واقامة الصلاة فيه ووقف الانتهاكات المتكررة لقدسية المسجد والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف إجراءات سلطات الاحتلال بتغيير الواقع التاريخي للمدينة.
كما أدان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين إغلاق سلطات الاحتلال الصهيونية المسجد الأقصى ومنع إقامة الصلاة فيه في سابقة تحدث للمرة الأولى منذ العام 1969، ما يكشف عن مخططات خبيثة لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة.
ودعا مجلس "الصحفيين" الحكومة للاستمرار في تصديها للانتهاكات الإسرائيلية التي تعبر عن غطرسة سلطات الاحتلال وعدم اكتراثها بكافة العهود والمواثيق.
ودعا لموقف عربي وإسلامي ودولي داعم ومساند للجهود الأردنية الكبيرة لوقف اعتداءات سلطات الاحتلال واستفزازات المستوطنين ودعم صمود الأهل في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلى ذلك أكد حزب الوسط الإسلامي إن "ما قام به العدو الصهيوني من إغلاق للمسجد الأقصى ومنع الأذان والصلاة فيه لأول مرة منذ إحراقه عام 1969، دليل واضح على تطرف العدو وتدخله في شؤون المسلمين واعتدائه على حقهم والدخول إلى مقدساتهم والاعتداء على الوصاية الأردنية للمقدسات والأقصى".
وأضاف في بيان أمس أن الأردن بذل أقصى جهده تجاه الأقصى في حال من الضعف العربي غير أن المطلوب الآن مضاعفة هذا الجهد لمزيد من الضغط على المحتل، مطالبا الدول العربية والإسلامية والصديقة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية والإنسانية ببذل جهدها لفتح المسجد الأقصى أمام أهل فلسطين والمقدسيين بخاصة لرفع الأذان والصلاة فيه.
وأكد الحزب أن مقاومة المحتل أمر مشروع والأمة العربية مدعوة إلى التوحد وعدم الانشغال بمشاكلها من أجل مجابهة الصلف الصهيوني والعنجهية "الإسرائيلية"، مؤكدا وقوفه إلى جانب المرابطين المقدسيين على ساحات الأقصى مطالبا بدعمهم ومؤازرتهم من كافة الدول العربية والإسلامية و الضغط على العدو المحتل لاطلاق سراح المعتقلين من حراس الأقصى والمنافحين عنه".-(بترا)