Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    13-Sep-2017

كفريوبا: اكتظاظ بالصفوف وسوء خدمات المركز الصحي وانقطاع للمياه

 

أحمد التميمي
إربد –الغد-  اكتظاظ الغرف الصفية وانتشار محال نتافات الدواجن وتردي الواقع البيئي وسوء خدمات المركز الصحي، وعدم وصول المياه لبعض الاحياء، ابرز المشاكل التي تعاني منها بلدة كفريوبا غرب اربد.
وأشار المواطن سمير الردايدة الى ان المركز الصحي الشامل يعاني من الاكتظاظ، اضافة الى عدم توفر الادوية وخصوصا في امراض الجلدية والمضادات الحيوية، اضافة الى ان المركز بحاجة الى توسعة ورفده بالكوادر الطبية والتمريضية وخصوصا وانه يخدم قرى غرب اربد كاملة.
وأوضح ان الشارع الرئيس في بلدة كفريوبا يعاني من اختناقات مرورية جراء وجود العديد من المحال الممعتدية على الشارع، لافتا الى ان الشارع يخدم 3 ألوية ويعاني من فوضى مرورية، الامر الذي يتطلب وجود رقيب سير من اجل تنظيم حركة المرور ورفدة برقيب سير.
ولفت محمد البطاينة الى ان المدارس في البلدة تعاني من الاكتظاظ داخل الغرف الصفية، اضافة الى عدم وجود غرف صفية لاستيعاب الطلبة، الامر الذي اضطره الى نقل ابنائه الى إحدى القرى المجاورة التي تبعد عن البلدة حوالي 3 كيلومترات.
وأشار الى انه اضطر الى التعاقد مع احد الباصات الخاصة من اجل إيصال اولاده الى المدارس، مما يكبده مبالغ مالية كبيرة، مشيرا الى ان هناك حاجة في البلدة لافتتاح مدرستين لاستيعاب الطلبة والتخفيف من حجم الاكتظاظ داخل الغرف الصفية.
ويقر احمد القواسمة بوجود مشكلة بيئية جراء الانتشار العشوائي لنتافات الدواجن في الشارع الرئيس وبين الاحياء السكنية، اضافة الى وجود العشرات من محال تصليح ودهان السيارات، مشيرا الى انتشار الروائح الكريهة وفيضان المياه العادمة في الشوارع وسط غياب الرقابة.
ولفت الى ان هناك مشكلة في معالجة الاوضاع البيئية وانتشار النفايات وخصوصا في الشارع الرئيس وبين الاحياء السكنية، الامر الذي يتطلب من بلدية غرب اربد تكثيف حملات النظافة والقيام بعمليات رش المبيدات للحفاظ على النظافة.
وطالب القواسمة بإنشاء شبكة صرف صحي في البلدية لخدمة المواطنين، لافتا الى ان هناك فيضانات متكررة للحفر الامتصاصية في البلدية لعدم قدرة المواطن على استئجار تنكات خاصة لسحب المياه العادمة، الامر الذي يؤدي الى تسربها في الشوارع.
اما هيثم البطاينة، فيشير الى مشكلة انقطاع المياه وضعفها في المنطقة الذي تربط البلدة بشارع ناطفة، مشيرا الى انه المياه لم تصل للمنازل منذ اكثر من 3 اسابيع، مما يضطرهم الى شراء صهاريج خاصة، علما ان هناك اكثر من 30 منزلا في المنطقة.
بدوره، قال مدير مركز صحي كفريوبا الشامل الدكتور عمر العباسي إن المركز بحاجة الى توسعة نظرا للأعداد الكبيرة للمراجعين، مؤكدا انه يراجع المركز الصحي زهاء 250 مراجعا يوميا، اضافة الى اللاجئين السوريين.
وأكد انه لا يوجد هناك اي نقص في الكوادر الطبية والتمريضية، لافتا الى ان جميع اطباء الاخصاص متوفرون في المركز بمعدل يومين في الاسبوع، اضافة الى وجود طبيب عام وعيادة للأمومة وعيادة للأسنان والباطنية والجلدية والاطفال وغيرها من الاختصاصات.
ونفى العباشي وجود نقص في الادوية في الصيدلية، الا ان حجم صرف العلاجات للمرضى كبير ويتم استنفادها بسرعة، الامر الذي يتم طلبات اضافية من المستودع، لافتا الى ان مركز صحي كفريوبا الشامل تتم معاملته كمركز صحي اولي من حيث كمية العلاجات.
وأشار الى ان المرضى في القرى المجاورة يتعالجون في مركز صحي كفريوبا الشامل بالرغم من وجود مركز صحي اولي، الامر الذي يؤدي الى استنزاف كميات الادوية المتوفرة في المركز، أما الادوية في المركز الصحي الاولي تبقى كما هي نظرا لعدم وجود مراجعين.
ولفت الى ان المركز يفتقر إلى جهاز ضغط وفحص الاذن وجهاز تحميض الأسنان (سنوسر)، مؤكدا انه تم مخاطبة مديرية الصحة وسيصار الى تأمين المركز بالقريب العاجل.
بدوره، قال مدير تربية اربد الاولى علي الدويري الى ان التربية قامت ببناء غرف صفية في المدارس لمواجهة الاكتظاظ في الغرف الصفية، اضافة الى ان هناك مدرسة حديثة في بلدة كفريوبا سيصار الى استلامها قريبا، علما ان هناك 5 مدارس في البلدة.
وأشار الى ان اوضاع المدارس في بلدة كفريوبا جيدة باستثناء المدارس المستأجرة، مؤكدا ان هناك نية للتخلص من المستأجرة خلال السنوات المقبلة، إضافة الى انه هناك نية لنقل تخصص الفرع العلمي والأدبي الى المدرسة الجديدة والإبقاء على مدرسة الزرنوجي كمدرسة صناعية.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة كفريوبا عمر الحناوي البطاينة إن الحل يكمن بالتعامل مع محال نتافات الدواجن وتصليح السيارات بوجود منطقة حرفية في المنطقة، مشيرا إلى انه تمت مخاطبة وزارة التخيطيط اكثر من مرة من اجل تمويل المشروع لكن دون استجابة.
وأكد البطاينة ان موازنة البلدية لا تكفي لإقامة منطقة حرفية، اضافة الى عدم توفر قطع اراض للبلدية مناسبة وبمساحات كبيرة من اجل اقامة المنطقة الحرفية، مؤكدا انه ونظرا لغياب الحلول العاجلة فإن البلدية تبذل قصارى جهدها في التعامل مع الوضع الحالي بالقيام بعمليات رش وتوجيه إنذارات لأصحاب المحال للالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة.
وأشار الى ان البلدية تقوم يوميا بإزالة مخلفات الذبح في الشوارع والمكاره الصحية الناجمة عن المحال، الا ان البلدية تواجه مشكلة في نقص عمال النظافة، لافتا الى انه لا يوجد بالبلدية إلا 16 عامل وطن، وهذا رقم متواضع في ظل وجود مساحات شاسعة بحاجة الى عمال وطن.
ولفت الى ان هناك بعض الاحياء في البلدة تعاني من مشكلة تراكم النفايات وعدم وجود حاويات بالرغم من ان كادر البلدية يعمل بطاقته القصوى، اضافة الى ان هناك كابستين مخصصتين للبلدة التي تجاوز عدد سكانها 30 الف نسمة من اجل نقل النفايات، الامر الذي يتطلب من وزارة البلديات الموافقة على تعيين ما لا يقل عن 20 عامل وطن للحفاظ على وضع جيد للنظافة.
وفيما يتعلق بالصرف الصحي، اكد البطاينة ان المواطن يدفع ضريبة مسقفات وتحت بند صرف صحي 33% سنويا لخزينة الدولة وهو غير مخدوم، مؤكدا ان هناك وعودا من قبل الجهات المعنية لتنفيذ خدمة للصرف الصحي في المنطقة منذ سنوات، الا ان الوعود ما زالت تراوح مكانها.
واشار الى ان هناك مئات الدونمات في بلدة كفريوبا تقع خارج حدود البلدية، بالرغم من مطالبة البلدية لمجلس التنظيم الاعلى ادخالها الى حدود التنظيم حتى يتسنى للبلدية تقديم الخدمات لهم؛ من فتح طريق وتعبيدها وإيصال الخدمات لها، وفق رئيس اللجنة المحلية لمنطقة كفريوبا عمر الحناوي البطاينة.
وأشار الى انه ومنذ 15 عاما لم تدخل أراض في المنطقة لحدود التنظيم، الامر الذي ترتب عليه بناء منازل عشوائية في قطع الأراضي وبات اصحابها يطالبون بتوصيل الخدمات لها من بنى تحتية وكهرباء ومياه.
ولفت إلى هناك أكثر من 800 منزل في منطقة غرب إربد تقع في احواض خارج التنظيم، وقامت البلدية بإيصال الخدمات لها من فتح وتعبيد طرق وإيصال أعمدة الكهرباء والمياه على حساب المواطن وأخرى على حساب موازنة البلدية.
وأكد البطاينة ان هناك توسعا عمرانيا تشهده منطقة كفريوبا خلال العشر سنوات الماضية، الامر الذي يتطلب من وزارة البلديات الموافقة على ادخال الاحواض لداخل التنظيم، بدلا من البناء بشكل عشوائي وتحميل المواطن مبالغ مالية كبيرة عند قيامه بإجراءات الترخيص.