عمان-الغد- أوضح مدير مديرية ثقافة محافظة البلقاء، جلال أبو طالب، الأسس التي تم من خلالها اختيار لواء عين الباشا مدينة الثقافة الأردنية للعام الحالي.

وقال إن الهدف من إقامة مدن الثقافة الأردنية وحسب أهداف وزارة الثقافة، هو النهوض بالعمل الثقافي في المدينة من خلال دعم وتفعيل الحراك الثقافي وإيجاد بنى تحتية مناسبة، وكذلك التعريف بالسمات والصفات الخاصة بالمدينة، وتعزيز دور الثقافة في بناء القيم والأخلاق ومواجهة الأفكار الغريبة والمتطرفة عن مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا.

كما تحدث عن انطلاق فعاليات اللواء في السادس والعشرين من شهر آذار (مارس) الماضي، مؤكداً نوعية المشاريع المقدمة من أبناء اللواء والهيئات والفعاليات الثقافية التي تنوعت ما بين ندوات، مؤتمرات، معارض، أمسيات شعرية، إصدارات، مخيمات إبداعية، مسابقات فنية، مسرحيات للكبار، كرنفالات، مسرحيات للأطفال، فعاليات تراثية، ملابس، أكلات شعبية ومطابخ إنتاجية ومعارض خزف وفن تشكيلي.

كما أضاف أن هذه النشاطات على مستوى عال من الوعي والريادة، وموجهة إلى فئات وشرائح المجتمع كافة، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل المستوى الرفيع الذي وصل إليه أبناء اللواء من الثقافة والإبداع. حيث تخرج: اللواء، الوزراء، السفراء، رؤساء الجامعات، النواب، والقامات الشعرية والأدبية المعروفة على مستوى الوطن العربي.

وعند الحديث عن النشاطات المقدمة، لا بد من التذكير بالمشروع المميز الذي تقدم فيه مفلح العدوان بعنوان "موسوعة ألوية الثقافة"، والذي تحدث فيه عن لواء عين الباشا وجوارها/ الرمثا وجوارها/ الأغوار الجنوبية وجوارها.

وأوضح أبو طالب أنه تم إنجاز ما يقارب 30 نشاطا من النشاطات المدعومة حتى نهاية شهر حزيران (يونيو) من أصل 60 مشروعا تم الموافقة عليها.

ونظرا لما تزخر به المنطقة من مواقع جغرافية وسياحية مميزة مثل: تل الرمان، الغابة الاسكندنافية، غابة الشهيد وصفي التل ومركز جلعاد الثقافي وفيها أيضا مقام الصحابي موسى بن نصير الذي سميت قرية أبو نصير باسمه.

وأكد أبو طالب، في نهاية حديثه، أن هذا الحراك الثقافي أسهم في إيجاد وتأسيس هيئات ثقافية جديدة تعنى بالشأن الثقافي؛ حيث تم تأسيس جمعية منتدى لواء عين الباشا الثقافي.