Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    18-Apr-2017

البيت الأبيض يسعى لعلاقات قائمة على الحزم مع موسكو

 

واشنطن - قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر إن الوقت حان لإجراء محادثات حازمة مع روسيا بشأن دعمها للحكومة السورية وأعمالها "التخريبية" في أوروبا .
وقال ماكماستر في محطة "إيه.بي.سي"  أول من أمس إن دعم روسيا لحكومة الرئيس بشار الأسد أدى إلى استمرار حرب أهلية وتسبب في أزمة متفاقمة في العراق ودول مجاورة وأوروبا.
وأضاف "ولذلك فإن دعم روسيا لهذا النوع من النظام الرهيب الذي هو طرف في ذلك النوع من الصراع أمر لا بد وأن يكون محل تساؤل بالإضافة إلى الأعمال التخريبية لروسيا في أوروبا".
وأضاف "لذلك فإنني أعتقد أن الوقت حان الآن لإجراء تلك المباحثات الحازمة مع روسيا."
وقصفت الولايات المتحدة في أوائل الشهر الحالي قاعدة جوية سورية بالصواريخ في رد فعل على ما وصفته واشنطن بهجوم كيماوي شنته القوات الحكومية السورية وأدى إلى قتل 87 شخصا في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وتنفي سورية شنها هذا الهجوم. وحذرت روسيا من أن هذه الهجمات الصاروخية يمكن أن يكون لها عواقب "وخيمة للغاية." وزار وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون موسكو الأسبوع الماضي مع تزايد التوترات.
ووافقت الحكومة السورية في العام 2013 على تفكيك ترسانتها الكيميائية، بعد اتفاق روسي-أميركي أعقب هجوما بغاز السارين على منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، تسبب بمقتل المئات. ووجهت أصابع الاتهام فيه إلى دمشق.
وقال ماكماستر "حسنا عندما تكون العلاقات في أدنى مستوياتها لا يمكن توقع إلا أن تتحسن بعد ذلك. ولذلك فإنني أعتقد أن توقيت زيارة وزير الخارجية لروسيا كان مناسبا تماما."
وقال تقرير للمخابرات الأميركية في كانون الثاني( يناير)بشأن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة التي جرت في الولايات المتحدة في 2016 إن روسيا سعت أيضا إلى التأثير على انتخابات في شتى أنحاء أوروبا.
وقال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون ومحللون إن موسكو استهدفت الانتخابات في فرنسا وألمانيا ومناطق أخرى من خلال الدعاية والاختراق الالكتروني وتمويل مرشحين ووسائل أخرى بهدف عام وهو إضعاف حلف الأطلسي والتحالف عبر الأطلسي.-( وكالات)