Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    13-May-2017

"الحشد الشعبي" العراقي ينقل معاركه للحدود السورية

 

الموصل (العراق)- بدأت قوات الحشد الشعبي العراقية أمس تنفيذ عملية باتجاه بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية غرب الموصل، في إطار الحرب ضد تنظيم داعش في البلاد.
وقال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس "انطلقت عملياتنا الساعة الخامسة صباحا على محاور عدة الهدف الانطلاق نحو الغرب" باتجاه الحدود مع سورية.
وأشار المهندس إلى "إطلاق اسم عمليات محمد رسول الله الثانية" على العملية التي انطلقت الجمعة. وأكدت قيادة العمليات المشتركة انطلاق العملية التي قالت أنها تجري بإسناد طيران الجيش وتهدف إلى "تحرير مناطق القيروان والبعاج ضمن عمليات قادمون يا نينوى".
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول "تنفذ قوات الحشد الشعبي هذه العملية مسنودة بغطاء جوي من مروحيات عراقية". وردا على سؤال عن الهدف منها، قال "لا بد لنا من تحرير هذه المناطق المهمة المرتبطة مع الحدود السورية". وتوقع أن "تكون العملية سريعة لأن هناك انهيارات في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وتقدمت قوات الحشد الشعبي التي استعادت مئات القرى في الصحراء الواقعة جنوب غرب مدينة الموصل، من خمسة محاور باتجاه تحرير القرى قبل ناحية القيروان واشتبكت مع الجهاديين.
وتعد القيروان الواقعة في محافظة نينوى، وكبرى مدنها الموصل، من المواقع التي تربط المحافظة مع الحدود السورية والتي يتخذها داعش منافذ للتواصل مع آخرين في سورية.
في غضون ذلك، تواصل القوات العراقية المعارك لاستعادة السيطرة على باقي مناطق الجانب الغربي من مدينة الموصل، آخر اكبر معاقل الجهاديين في البلاد.
وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير مدينة الموصل (شمال)، إن قوات النخبة في الجيش (مكافحة الإرهاب)، انتزعت، أمس الجمعة، حيا جديدا من قبضة داعش في الجانب الغربي للمدينة. وأوضح الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان بثه التلفزيون الحكومي، أن "قوات مكافحة الإرهاب حررت حي (الإصلاح الزراعي الأولى) غربي الموصل من تنظيم داعش الإرهابي". وتتولى قوات مكافحة الإرهاب القتال في محور غرب المدينة. بينما تواصل قوات الجيش من الفرقة المدرعة التاسعة والشرطة الاتحادية التقدم من الجبهة الشمالية. وتشن القوات العراقية منذ  تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة في  كانون الثاني (يناير)، ومن ثم تقاتل منذ شباط (فبراير) الماضي، لانتزاع النصف الغربي، حيث يقول قادة الجيش إن التنظيم يسيطر على نحو 30 % فقط منه.-(ا ف ب)