Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    19-Feb-2020

مواجهة مثيرة بين توتنهام ولايبزيغ

 مدن - يلتقي توتنهام الإنجليزي، وصيف نسخة العام الماضي لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم، مع ضيفه لايبزيغ، الذي سيخوض للمرة الأولى في تاريخه ثمن نهائي المسابقة العريقة اليوم الأربعاء.

ويخوض الفريق اللندني للمرة الثالثة تواليا ثمن نهائي البطولة، وهذه المرة تحت إمرة البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي حل محل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو، مهندس مشروع الـ»سبيرز» للوصول إلى النهائي العام السابق.
وأعلن نادي توتنهام امس أن مهاجمه سون هيونغ مين سيغيب لفترة إثر الإصابة التي تعرض لها أمام أستون فيلا، بالدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد الماضي، وأوضح سبيرز أن نجمه الكوري تعرض لكسر في الذراع الأيمن، الأمر الذي يشكل أزمة لكتيبة مورينيو.
وتأتي إصابة سون في الوقت الذي يستعد فيه النادي اللندني، لمواجهة لايبزيغ، خاصة أنه يفتقد أيضا جهود المهاجم هاري كين.
وذكر النادي في بيان أنه بعد خضوع اللاعب لعملية جراحية، سيبحث الفريق الطبي بالنادي عن الخطوات اللازمة لإعادة تأهيل سون، مضيفا «يتوقع أن يغيب اللاعب لأسابيع».
وسيفتقد لايبزيغ الألماني جهود لاعب الوسط الأمريكي، تايلر أدامز، في لقاء اليوم، بسبب إصابة في ربلة الساق (السمانة).
وقال مدرب الفريق، جوليان ناغلسمان إن أدامز تعرض لمزق في السمانة، وسيغيب عن مواجهة توتنهام، وربما يبتعد أيضا عن مواجهة شالكه في الدوري الألماني.
وكان أدامز قد عاد من إصابة طويلة، في كانون الأول الماضي، ولعب خمس مباريات في الدوري.
وقال ناغلسمان إن أدامز قد يكون تعرض للإصابة الأخيرة، لأنه لعب بكثرة في الفترة الماضية، بسبب إصابة لاعبين آخرين.
وسيكون هدف أتالانتا مواصلة المغامرة في أولى مشاركاته بالمسابقة القارية، وذلك عندما يستضيف فريق فالنسيا اليوم أيضا في ذهاب دور الـ16.
ويتطلع أتالانتا الآن إلى استعراض كل إمكانياته وقوته مع انطلاق الأدوار الفاصلة، أملا في مواصلة التقدم بالبطولة.
وأسقط أتالانتا عن نفسه عباءة الفريق المغمور، الطامح في مجرد البقاء بالدوري المحلي، ونجح في حجز مكانه بدوري الأبطال، بنهاية الموسم الماضي.
وخرج الفريق من دور الـ32 للدوري الأوروبي 2017-2018، كما فشل في عبور الأدوار الفاصلة للمسابقة في الموسم الماضي.
وشارك أتالانتا مرتين في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) في أوائل التسعينات من القرن الماضي.
ويخوض أتالانتا مبارياته الدولية على ستاد «سان سيرو» العريق في مدينة ميلانو، حيث يخضع ملعبه «جيويس» لعملية تجديد حاليا، ولا يطابق معايير الاتحاد الأوروبي (يويفا).
وينتظر أن يحضر في المدرجات اليوم نحو 40 ألف مشجع، وهو ما يماثل ضعف سعة ستاد «جيويس»، وفاز أتالانتا على ستاد «سان سيرو»، بدور المجموعات، مباراة واحدة، وخسر أخرى، بينما تعادل 1-1 أمام مانشستر سيتي متصدر المجموعة.
وتقدم أتالانتا خطوة مهمة نحو تعزيز وجوده بالمركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل، حيث هزم روما مطلع الأسبوع الجاري، ليوسع الفارق مع الذئاب (أصحاب المركز الخامس) إلى 6 نقاط.
وقال غامبييرو غاسبريني المدير الفني لأتالانتا، الذي تولى المسؤولية في 2016 «الفريق بذل قصارى جهده عندما احتاج للعودة في اللقاء بعد تقدم روما بهدف، وحقق اللاعبون الفوز».
ويتعين على فالنسيا توخي الحذر، اليوم، خاصة أن أتالانتا يعد الأعلى تهديفا في الدوري الإيطالي هذا الموسم حيث سجل 63 هدفا في 24 مباراة، خاضها بالمسابقة حتى الآن، وكان الفريق سجل 77 هدفا في 38 مباراة، في الموسم الماضي.
ويتصدر جوسيب إلسيتش قائمة هدافي الفريق محليا برصيد 14 هدفا حتى الآن، مقابل 12 هدفا لزميله لويس مورييل، و8 أهداف لزميلهما دوفان زاباتا، الذي شارك في 12 مباراة فقط، بسبب الإصابة.
ويتسم الهجوم بأنه أقوى خطوط الفريق الذي يعتمد على السرعة والضغط القوي على لاعبي المنافس بطول الملعب.
ويرى الفرنسي جيوفري كوندوغبيا لاعب وسط فالنسيا، الذي حمل ألوان إنتر ميلان موسمين من قبل، أن فرصهم وأتالانتا في اجتياز هذه المواجهة بدور الـ16 متكافئة بنسبة 50%.
وقال كوندوغبيا في تصريحات إلى صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الإيطالية الرياضية «نمتلك خبرة أكبر بدوري الأبطال، لكن مخاوف وقلق أتالانتا ستكون أقل، خاصة أنه يشارك بالمسابقة للمرة الأولى»، وأضاف «علينا تقديم مستويات جيدة في سان سيرو الذي أعشقه بالفعل، والذي سيعيد لي ذكريات رائعة».
وخسر فالنسيا، الذي يحتل المركز السابع بالليغا حاليا، نهائي دوري الأبطال عامي 2000 و2001، ومنذ ذلك الحين، شارك الفريق في البطولة 9 مرات. (وكالات)