Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Sep-2017

مدخل مدينة الطفيلة متهالك ويعاني ضعف الإنارة
 
فيصل القطامين 
 
الطفيلة–الغد-  يعاني شارع الجامعة الذي يعد بوابة مدينة الطفيلة من تواضع الإنارة فيه، وتهتك سطح الإسفلت في مواقع كثيرة فيه، بدءا من دوار العيص وحتى دوار النقابات المهنية، وبطول لا يزيد على كيلو متر. 
ويشير مواطنون وسائقو مركبات إلى الحاجة الملحة لإعادة تأهيل وصيانة الشارع الذي يمر من أمام البوابة الغربية للجامعة، والذي تردت أوضاعه فبات بحاجة لصيانة. 
ودعوا إلى إعادة تأهيل الشارع الذي يعتبر بوابة مدينة الطفيلة الأهم، وبشكل متكامل تتضمن عملية التعبيد، وإضافة لوحات إرشادية على جوانبه، ودهان الكندرين الذي ضاعت ألوانه التي تعتبر ضرورية كونها عاكسات فسفورية توضح معالم الطريق ليلا في ظل إنارته الضعيفة. 
وقال المواطن عيد القيسي إن شارع الجامعة، الذي يعتبر عنوان بلدة العيص وتقع عليه جامعة الطفيلة التقنية، ويشكل معلما حضاريا مهما لمدينة الطفيلة يحتاج إلى تعبيد متكامل، بسبب وجود الحفر فيه وفي أهم منطقة، حيث تتركز أمام مدخل الجامعة من جهة الغرب حفرة كبيرة تعمقت لدرجة باتت تشكل مصدرا لحوادث المرور، والتي يتجنب السائقون المرور فوقها بما يضطرهم إلى استخدام مسرب خاطئ يسهم في زيادة حوادث الاصطدام. 
وأضاف القيسي أن وقوع الجامعة على أوسع وأهم شارع في الطفيلة يحتم الاعتناء به بشكل مستمر، حيث تنتفي منه شروط الطريق التي تحقق السير الآمن لعدم تقسيمه إلى مسربين، حيث تتداخل مساربه وتضيع معالمه. 
ولفت المواطن صالح العوران إلى أهمية شارع الجامعة والذي يعتبر من أكثر الشوارع في الطفيلة كثافة بحركة المرور عليه ، لكونه بوابة الطفيلة ومدخلا مهما من المحافظات الأخرى. 
وبين العوران أنه يفتقر للعديد من عناصر السلامة العامة ، حيث تنعدم فيه الإشارات التحذيرية والإرشادية، بحيث لا توجد لافتة واحدة تدل على المواقع التي تقع على طول الشارع أو تشير إلى مناطق أخرى. 
 وأكد افتقاره للإنارة الجيدة، حيث لا يتوفر إلا عدد قليل من  وحدات الإنارة منها المعطل منذ عدة أشهر، فيما المسافة بينها كبيرة، والتي تجعل من الشارع شبه معتم باستثناء الإنارة المستخدمة من قبل أصحاب المحلات التجارية والمطاعم، والتي تنيره بشكل بسيط. 
ولفت العوران الحاجة للإنارة القوية بسبب طبيعة منطقة العيص شتاء والتي تتميز بتكاثف الضباب طيلة ساعات المساء، والتي تتطلب إنارة كافية لتحديد جوانب الطريق.
وقال المواطن سلمان الضروس إن طريق الجامعة الممتد بين دوار العيص ودوار النقابات المهنية، يحتاج إلى إعادة تأهيل كاملة، والتي يجب أن تتضمن معالجة الحفر التي لا يمكن أن تختفي إلا بإعادة تعبيد للمقاطع الواقعة عليه، حيث يتردى ويهترئ الشارع عند مداخل الدوارين بصورة تجعل من السير عليه في غاية الصعوبة. 
وأضاف أن الإنارة على جوانب الشارع في حدها الأدنى، مؤكدا أنه لولا الإنارة الصادرة عن المحلات التجارية الواقع عليه لأضحى في ظلمة حالكة، في الوقت الذي يتطلب فيه أن يكون من أفضل الشوارع لكونه مدخلا مهما لمدينة الطفيلة، تقع عليه جماعة الطفيلة التقنية. 
ولفت الضروس إلى قلة الاعتناء بالشارع من قبل الأشغال العامة التي أهملته لدرجة تزايد الحفر فيه، خصوصا عند بوابة الجامعة، بما تسبب بوقوع العديد من الحوادث المرورية، التي تنجم عن تداخل مسارب السير في ظل انعدام جزيرة وسطية تفصل بين المسربين وتواضع الإنارة. 
وبين المواطن أحمد السعايدة أن شارع الجامعة تكتنفه مطبات باتت بحاجة إلى الصيانة، خصوصا وقوع مدرستين أساسيتين عليه، حيث تم نتيجة اهتراء المطبات إلى إضافة الإسفلت ليصبح متراكما على شكل طبقات. 
ودعا السعايدة إلى إيجاد عاكسات فسفورية على الطريق، بحيث تحدد جوانبه بوضوح كما تحدد أماكن وجود المطبات، والتي يفاجأ بها السائقون وتسبب خراب مركباتهم. 
كما دعا إلى تزيين الشارع وزراعة أشجار الزينة على جوانبه، والاهتمام بالأرصفة المخصصة للمشاة والتي تتعرض للاعتداءات من قبل بعض المواطنين الذين ينفذون أعمال بناء، حيث يضعون مواد البناء المختلفة على الجوانب وجزء من الشارع، لتصبح معيقات مرورية خطيرة خصوصا في ساعات الليل في ظل ضعف الإنارة. 
من جانبه قال مديرية أشغال الطفيلة المهندس بدر الكساسبة أن شارع الجامعة وعدد من الطرق النفاذة تم إدراجها على موازنة العام المقبل 2018، والتي سيتم من خلالها إعادة تقييم لوضع كافة عناصر الشارع سواء الإنارة أو الاختلالات الأخرى عليه، كما بنيته التحتية والتي تحتاج إلى صيانة شاملة في بعض مقاطعه. 
وأضاف الكساسبة أن لجنة فنية من المديرية ستقوم بتقييم الوضع على الشارع الذي يعتبر من أبرز الشوارع النافذة في الطفيلة، لكونه يحاذي جامعة الطفيلة التقنية ويعتبر مدخلا للمدينة، ووضع المطبات وفق الأولويات وسيتم العمل على صيانته بالشكل الذي يحقق كافة العناصر المرورية.
FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment