الأناضول- قال مسؤول المناصرة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (دولية غير حكومية)، بشار جمال، امس إن عدد الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية، بلغ نحو 440 طفلا فلسطينيا.
وأضاف «جمال»، في تصريح لـ»الأناضول»، أن «الإحصائية الأخيرة التي وصلتنا من مصلحة السجون الإسرائيلية، لعدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل بلغ نحو 440 طفلا، منهم من تم محاكمتهم أو ما زالوا يخضعون للتحقيق، أو موقوفون ينتظرون إنتهاء إجراءات المحاكمة».
وذكر، أن من بين المعتقلين 116 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين (12-15 عاماً)، إضافة لوجود 12 طفلة فلسطينية، وعشرة أطفال يقبعون تحت الاعتقال الإداري، بدون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم.
ويتوزع الأطفال المعتقلين، بحسب المسئول في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، على سجون «عوفر»، قرب رام الله (وسط الضفة الغربية)، و»مجدو»، (شمالي)، و»هشارون» في إسرائيل.
وقال، إن «الأطفال المعتقلين في سجون إسرائيل يتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية، تبدأ عند لحظة الاعتقال، حيث يتعرض الطفل للعنف الجسدي، إما بضربه أو دفعه، والاعتداء عليه بأعقاب البنادق، إضافة لتعمد اعتقالهم خلال ساعات الليل بعد اقتحام منازلهم».
وأشار، إلى أن مصلحة السجون الإسرائلية أخضعت 66 طفلا فلسطينيا للحبس الإنفرادي، خلال السنوات الثلاثة الماضية.