Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Jan-2018

«الأوقاف الإسلامية» تؤكد حصرية مسؤوليتها بالأقصــى تحـت رعايــة ووصايــة المـلــك
 الدستور - حمدان الحاج
 حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى المبارك من مغبة ما تقوم به الشرطة الإسرائيلية من انتهاكات بحق الـمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف في صورة واضحة وفاضحة.
وقالت الاوقاف في بيان اصدرته صباح امس الاثنين وحصلت «الدستور» على نسخه منه، ان الانتهاكات هدفها تمرير الـمشاريع والمخططات المبيتة للجهات الرسمية الحكومية الإسرائيلية ودعاة اليمين الـمتطرف بحق المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف.
وأضافت أن الدائرة هي المسؤول الحصري والوحيد عن جميع ما يتعلق بالـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونما وما حولها بجميع ما يحتويه إدارة وترميما وصيانةً وعمرانا، كمسجد خالص للمسلمين تحت رعاية ووصاية جلالة الملك عبدالله الثاني خادم الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
واشارت الى أن السبب الرئيس وراء إطفاء أنوار قبة الصخرة الـمشرفة ليلا خلال الأيام الماضية هو نتيجة تماس كهربائي لم تتمكن الدائرة من إصلاحه حتى الان نتيجة تدخل شرطة الاحتلال السافر ومنع إدخال الـمواد اللازمة لذلك، رغم حرص الدائرة على توفير هذه الـمواد منذ اللحظة الأولى لحدوث الخلل.
فالشرطة الإسرائيلية لا زالت تمارس أبشع الجرائم بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك من خلال منع استكمال الـمشاريع الهاشمية، وخاصة مشروع جلالة الـملك عبدالله الثاني صاحب الرعاية والوصاية على الـمقدسات الإسلامية والـمسيحية في المدينة الـمقدسة لإنارة قبة الصخرة الـمشرفة من الخارج إلى جانب كافة الـمشاريع الهادفة للحفاظ على إسلامية الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف.
وتؤكد الدائرة أن تدخلات الشرطة طالت أبسط الأمور داخل ساحات الـمسجد الأقصى الـمبارك، فمديرية مشروعات إعمار الـمسجد باتت لا تستطيع تصليح أو ترميم أي عطل أو خلل يطال أبسط مرافق الـمسجد ويتعرض موظفوها للملاحقة والاعتقال الـمتكرر.
فالدور الـمستتر الذي مارسته شرطة الاحتلال سابقاً وحاليا بات مكشوفا ولا أدل على ذلك مما تقوم به من تحويل الـمسجد الأقصى الـمبارك إلى ثكنة عسكرية من خلال الحواجز العسكرية الـمحيطة به ونشر آلات التصوير والـمراقبة والـمجسات الإلكترونية بمحيطه وباتجاه ساحاته بهدف تفريغه من الـمسلمين، وتمكين الـمتطرفين اليهود من اقتحام ساحاته بأعداد كبيرة جداً بما يمثله ذلك من انتهاك لحرمة الـمكان، وإيذاء لـمشاعر الـمسلمين في شتى أنحاء العالم.
وتدعو دائرة الأوقاف الإسلامية حكومات العالمين العربي والإسلامي والمخلصين للسلام في هذا العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتها اتجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الـمسجد الأقصى الـمبارك بما يتعرض له من هجمة شرسة من قبل الحكومة الإسرائيلية وذراعها الأمني الشرطة الإسرائيلية.
ونظرا لدقة الظروف وحجم الـمعاناة التي يكابدها الـمسجد الأقصى الـمبارك ودائرة الأوقاف الإسلامية تهيب الدائرة بجميع وسائل الإعلام على مختلف أشكالها بعدم التعاطي مع الإشاعات واستسقاء المعلومات من مصدرها الرئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في جميع ما يتعلق بالـمسجد الأقصى المبارك.
وختمت بالقول «واهمٌ من يعتقد أن تعطيل مشاريع دائرة الأوقاف الإسلامية ووقف أعمال الترميم سينتهي يوما بتحقيق مطامع عتاة التطرف بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف ومن يدعمهم في حكومة اليمين الـمتطرف والذي سيبقى جزء من عقيدتنا غير القابلة للتجزئة أو النقاش والذي سوف يذود عنه المسلمون وسيبذلون في سبيل حمايته ورفعته الغالي والنفيس»،
وقال تعالى (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).