Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Sep-2016

أردوغان يكشف عن موعد معركة الموصل ورغبة بلاده في المشاركة بمعركة الرقة

 

عواصم- أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبة بلاده في الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم داعش من معقله في الرقة بسوريا، إذا تم استبعاد المقاتلين الأكراد.
وقال أردوغان للصحفيين على طائرته عند عودته من نيويورك  امس ، بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اجتمع مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، قال: "يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة، أطلعناهم على شروطنا".
ونقلت عنه قناة "ان تي في" الخاصة قوله "اتخاذ خطوة مشتركة يعد أمرا مهما بالنسبة لنا.. إذا لم تقحم الولايات المتحدة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب(الكردية) في هذا الأمر يمكننا القتال في هذه المعركة إلى جانب الولايات المتحدة".
وتساند تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، وفي تحالف تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش، تساند مقاتلين من العرب والتركمان انتزعوا مدينة جرابلس من المتشددين قبل شهر في عملية أطلقت عليها أنقرة اسم "درع الفرات".
وتشعر أنقرة بالقلق من وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي وتعتبرهما امتدادا لمقاتلين أكراد في تركيا.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام عن الرئيس التركي قوله إن عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي ستبدأها القوات العراقية بالأشتراك مع قوات البيشمركة (الكردية العراقية) في 19  تشرين الأول (أكتوبر).
وأشار أردوغان في حديث لوسائل الإعلام أن "هناك معلومات تفيد بأن عملية الحكومة المركزية العراقية لتحرير الموصل من مسلحي تنظيم داعش قد تبدأ في 19 تشرين الأول (أكتوبر). ويجب أن نكون مستعدين"، مؤكدا على أهمية أن "تتعاون البيشمركة مع العرب في هذه العملية".
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جون داريان قد قال  إن عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي جاهزون لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل.
الى ذلك نفى مسوؤل في وزارة الدفاع العراقية، امس، مشاركة أي قوات أجنبية برية في معارك تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، الأحد، إن "خطة تحرير المدن العراقية، والقوات المنفذة لها بما فيها مدينة الموصل، عراقية خالصة"، مؤكدا عدم مشاركة أي قوات أجنبية برية بالمعارك.
وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة (تابعة لوزارة الدفاع): "من يخطط للعمليات العسكرية الجارية ضد داعش، هي القيادة العامة للقوات المسلحة، وقيادة العمليات المشتركة، ومن ينفذ الخطط العسكرية، هي قوات الجيش العراقي، وعناصر مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وقوات الحشد الشعبي، وكلها تخضع للقيادة المشتركة".
وأضاف رسول، إن "وجود قوات التحالف الدولي في العراق هي لتبادل المعلومات الاستخبارية، وتوجيه الضربات الجوية لمواقع (داعش)، والتدريب والتسليح والتجهيز للقوات العراقية، وكل ذلك يخضع لموافقة الحكومة الاتحادية".
وتحدثت تقارير صحفية محلية ودولية، عن وصول مئات الجنود الأمريكيين إلى قاعدة القيارة الجوية، جنوب مدينة الموصل، خلال الأيام الماضية، استعدادا للمشاركة في معركة الموصل المرتقبة، التي يتوقع انطلاقها الشهر القادم.
وأعلن الجيش العراقي، الخميس الماضي، استعادة السيطرة على قضاء الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، من قبضة مسلحي داعش، بعد ثلاثة أيام من انطلاق عملية عسكرية شارك فيها التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة.
وبلدة الشرقاط التي اتنزعتها قوات الأمن العراقية، الخميس الماضي، إحدى المناطق الاستراتيجية من الناحية العسكرية بالنسبة للجيش العراقي، الذي بدأ الاستعداد للزحف نحو جنوب مدينة الموصل، انطلاقاً من الشرقاط. والموصل هي ثاني أكبر مدن العراق وأكبر مدينة في قبضة داعش في سوريا والعراق، وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في صيف العام 2014، قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد.
ومنذ أيار (مايو) الماضي، بدأت الحكومة العراقية في الدفع بحشودات عسكرية قرب الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من داعش، كما تقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة من التنظيم قبل حلول نهاية العام الحالي. وتراجع نفوذ التنظيم في العراق بعد أن سيطر على ثلث مساحة البلاد قبل نحو عامين، نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الحكومية بدعم من التحالف الدولي وبمشاركة ميليشيات مسلحة موالية لها.-(وكالات)