الدوحة - يشارك الأردن في أعمال المنتدى الدولي "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" الذي تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة اليوم بمشاركة دول عربية واجنبية. 

ويرأس الوفد الأردني إلى المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس سمير الرفاعي. 

وسيركز على مختلف القضايا التي تواجه اللاجئين وأبرزها الأعباء الاقتصادية والأمنية للاجئين على الدول العربية.

وقال رئيس لجنة الإعداد للمنتدى الدكتور إبراهيم النعيمي في تصريح صحفي أمس، إن محاور المنتدى تدور حول التحولات السياسية الراهنة على المستوى الدولي وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار وقضايا النفط والغاز والدور السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل معها.

وستعقد الجلسة الافتتاحية للمنتدى تحت عنوان "التعاون الدولي وأهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي"، يتحدث خلالها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وسيركز المنتدى على معاناة اللاجئين باعتبارها قضية عالمية وإنسانية، وقال النعيمي إن أسباب اللجوء ليست بالضرورة ناتجة عن الحروب، وإنما أيضا بسبب المجاعة والكوارث الطبيعية، مؤكدا ضرورة عدم التركيز فقط على لاجئي اليوم، بل هناك منهم من قضى عشرات السنوات وهو لاجئ يعاني في المخيمات، وأضاف إن الكثير من الدول العربية تستقبل لاجئين، ما يضيف أعباء اقتصادية وأمنية إليها.

ويجمع المنتدى صناع قرار ومفكرين ومنظمات المجتمع المدني، حيث يبلغ عدد المشاركين نحو 600، 400 منهم من خارج قطر، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية واقتصاد واستثمار.

وسيتحدث خلال المنتدى أحد الطلبة السوريين اللاجئين والدارسين بجامعة السوربون الفرنسية، فضلا عن استضافة مدير أمن السواحل الإيطالي.

وتعقد على هامش المنتدى جلسات جانبية تبحث في قضايا ومواضيع شتى، من بينها تطورات العلاقة الخليجية الإيرانية والأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط وقضية اللجوء وسياسات الدول وانكماش الاقتصاد العالمي وسبل بناء اقتصاد عالمي أقوى، ودور المنظمات الخيرية والمجتمع المدني بمساعدة اللاجئين والإعلام وقضايا التنمية والاستقرار وأزمة اللاجئين. -(بترا - محمد خير فريحات)