Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Feb-2020

وزير التربية: قبول جميع الأطفال بعمر 5 سنوات في رياض الأطفال أولوية قصوى

 

عمان - بترا - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، أن الوزارة تعول الكثير على الشراكة بين المدارس والمجتمع المحلي لتوفير البيئة الدراسية وتطوير العملية التربوية.
 
وقال إن الحكومة تعمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بالتواصل والعمل الميداني للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه.
 
وبين خلال زيارته اليوم الخميس، مدارس ناعور الثانوية للبنين وخولة بنت الأزور الثانوية للبنات والمشقر الثانوية للبنين، التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء ناعور، ان الوزارة مستمرة في تطوير وتحسين البنية التحتية في المدارس، والتوسع في الأبنية المدرسية وإنشاء المدارس الجديدة، وعمل الإضافات الصفية وإجراء الصيانة اللازمة المدارس.
 
واطلع الدكتور النعيمي خلال الزيارة التي رافقه فيها مديرة التربية والتعليم الهواء ناعور الدكتورة يسرى العرواني، وأمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، والنائب حسن العجارمة، على الواقع التربوي والتعليمي للمدارس ، والخطط المستقبلية والبرامج التطويرية التي تنفذها مديرية التربية والتعليم في المنطقة.
 
وقال بحضور رئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي وأعضاء مجلس اللامركزية في اللواء، إن النظام التعليمي الأردني حقق قفزات نوعية في مختلف المؤشرات التربوية، مؤكداً في هذا الاطار سعي الوزارة لتحقيق الجودة والنوعية في التعليم وتقديم الخدمة التعليمية الجيدة للطلبة.
 
كما أكد الدكتور النعيمي، أهمية مجالس التطوير التربوي ومجلس اللامركزية ودورها الفاعل في دعم و مساندة جهود المدارس ومشاركتها في مراجعة خططها وبرامجها، مبيناً أن الوزارة ستقوم بوضع حوكمة جديدة للمدارس للتعاون فيما بينها بهدف تحسين الأداء وتطويره فيها.
 
وأشار إلى أهمية العلاقة التشاركية التي تجمع الوزارة مع كافة القطاعات المجتمعية، مشيداً في هذا المجال بالدور الهام الذي للوقف التعليمي في إنشاء وصيانة الأبنية المدرسية.
 
والتقى الدكتور النعيمي خلال الزيارة الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس، وجال في مرافقها المختلفة، وحضر جانباً من الحصص التعليمية فيها، مؤكدا أهمية رفع مستوى التواصل والعلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي، وبما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه.
 
ودعا إلى ضرورة تفعيل الأنشطة التربوية لتحقيق الهدف الأساس للتربية في النمو الشامل والمتكامل للطلبة وتعزيز جوانب الابتكار والتجديد التي تمكنهم من التعبير عن ذاتهم وصقل شخصياتهم وتنمية إبداعاتهم وقدراتهم، من خلال المشاركة الفاعلة في مجالس الطلبة وأندية الحوار والمناظرات لتعزيز قدراتهم وتزويدهم بالمهارات المعرفية لامتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين.
 
ولفت الوزير النعيمي إلى استراتيجية الوزارة وشراكتها مع الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق المستهدف الوطني بقبول جميع الأطفال بعمر 5 سنوات في المرحلة الثانية من رياض الأطفال" كي جي 2" ، مؤكداً بأن تحقيق هذا المستهدف أولوية قصوى للوزارة.
 
وقال إن الوزارة تعكف على إعداد خطة لتطوير التعليم المهني والتقني في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، مبينا أن الوزارة عكست ذلك ضمن خطتها الاستراتيجية والتي يعتبر التعليم المهني مكون رئيس وهام فيها.
 
بدورهم، أعرب النائب حسن العجارمة ورئيس وأعضاء مجالس التطوير التربوي، واللامركزية عن شكرهم وتقديرهم لجهود وزارة التربية والتعليم في التواصل مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته، والاستماع لمطالب وملاحظات المجتمع المحلي والاستجابة لها.